آخر الأخبار
  مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة العربيات   الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة)   تفاصيل مهمة حول الإبلاغ عن إصابات العمل وحقوق العامل في الضمان   هل تتساقط الثلوج ليلة رأس السنة؟ الأرصاد تجيب   تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً   وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء   أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   تحقيق: جنرالات الأسد يخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل   "الأرصاد" : طقس بارد ومنخفض جوي يؤثر على الأردن السبت   تقرير المحاسبة: جرافة "الكرك" تسافر للصيانة وتعود بعد 4 سنوات "معطلة" في واقعة غريبة   منخفض جوي ماطر وطويل التأثير يبدأ السبت ويشتد الأحد والاثنين   تحديد موعدي شهري شعبان ورمضان فلكيا   حاويات ونقاط جمع نفايات لوقف الإلقاء العشوائي في المحافظات   ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة   الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي   "وزارة التربية" تصدر تعليمات حاسمة لطلبة التكميلي وتحدد آليات الدخول للامتحانات   المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية   نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى

اساليب الاحتيال بواسطة حوادث السير

{clean_title}

جراءة نيوز- خاص - ظهرت في الاونة الاخيرة أساليب الاحتيال جديدة تتم بواسطة حوادث السير حيث باتت ظاهرة برزت خلال السنوات الأخيرة، حيث لا تحتاج عملية الاحتيال هذه سوى بضع ساعات وأحياناً ساعة واحدة فقط حيث يسارع المحتال لإنهاء غايته أثناء إصابة المحتال عليه بالخوف والذعر بعد إيهامه بارتكاب حادث دهس.
ومن ابرز أساليب الاحتيال بواسطة حوادث السير هي وقوف المحتال قرب إشارة ضوئية في أحد الشوارع العامة ومن ثم اختيار ضحيته وغالباً ما يكون كبيراً في السن أو من الإناث أو الاعتماد على أن تكون سيارته من النوع الحديث والفاخر، حيث يقوم احدهم بضرب يده بالمرآة وبعد مسيره يتم اللحاق به من قبل آخر بواسطة سيارة تكسي وطلب التوقف وإبلاغه بأنه قام بدهس احد الأشخاص والفرار وأنهم سوف يتقدمون بشكوى ضده لدى الشرطة، وإقناعه بإرسال الشخص إلى احد المستشفيات ولدى التوجه إلى المستشفي يتم إقناعه بعدم إبلاغ الشرطة حفاظاً عليه وخوفاً من توقيفه والطلب منه الانتظار خارج المستشفى وبعد ذلك يعود الشخص وهو يضع على يده جبيره من الجبس ومعه بعض صور الأشعة ويتم طلب مبلغ مالي من الجاني مقابل عدم إبلاغ الشرطة إضافة لأن الشخص قد تعرض جراء الحادث للتعطيل عن العمل, ويتم اخذ مبلغ مالي مقابل ذلك, ولدى الاستفسار من المستشفى يتبين أن الشخص لم يقم بالمراجعة وان الجبيرة وهمية وأنه وقع ضحية احتيال لهؤلاء الأشخاص.

ومن اشهر تلك الاساليب قيام مجموعة من المحتالين باختيار الشخص ومن ثم يوزعون الأدوار فيما بينهم للإيقاع به، حيث يقف احدهم في بداية الشارع ويقف الآخر على بعد مسافة مرئية من الأول ويقوم احدهم إما بإلقاء نفسه أمام مركبة الضحية أو أن يقوم بضرب احد أطرافه (مثل اليدين) بالمركبة، ثم ما يلبث المحتال أن يقوم بالصراخ على سائق المركبة أو أن يهرع الآخرون المشتركون معه ويقوموا بالصياح على السائق وإعلامه بأنه دهس أو ضرب احد المشاة ومن ثم يتدخل محاولاً إنهاء الإشكال في الشارع وليس لدى دوائر الشرطة وان ما يتوجب على السائق هو فقط إرضائه عن طريق دفع مبلغ مالي له دون الوصول إلى مراكز الشرطة.

ويلجأ بعض المحتالين إلى الوقوف على مداخل الشوارع الفرعية أو الإشارات الضوئية ويقوم عند بدء الإشارة الخضراء أما بقطع الشارع والاصطدام بالسيارة المختارة من الأمام او ضرب احد أطرافه فيها ومن ثم يقوم بمفاوضة السائق وابتزازه كما في الأسلوبين السابقين.

وغالبا ما يختار المحتالون  بعض ضحاياهم من كبار السن لمعرفتهم بأن هؤلاء لا يقوون على متابعة الشكاوى او يختار المحتالون بعض ضحاياهم من الإناث لعدم قدرتهن في التعامل مع الأزمات وإدارتها خصوصاً إذا كن طرفاً وحيداً لذلك يرغبن في إنهاء المشكلة بدون اللجوء للشرطة.

وتنح ادارة الامن العام الموطنين بالنصائح التالية حفاظا منها على اموال المواطنين ووقتهم: 

1. إبلاغ الأمن العام عند حصول الحوادث مهما كان نوعها.

2. التأكد من هوية الأشخاص عند التعرض لمثل تلك المواقف.
3. عدم إنهاء وضع الحادث إلا لدى مراكز الشرطة منعاً من قيام بعض الأشخاص باستغلال هذا الوضع مستقبلاً.
4. التسلح بالثقة بالأجهزة الأمنية وقدرتها على بيان صحة الشكاوى والادعاءات وعدم تصديق أي رواية مغايرة لذلك. 
5. عدم الخشية من المقاضاة والثقه بالجهازين الشرطي والقضائي في بيان الحقيقة وإرجاع الحقوق.