ألقت الشرطة الأميركية القبض أخيراً على أمّ تُدعى براندي جاينس سجنت طفلها الذي يبلغ الـ12 من عمره في الحمام لمدة عامين.
وقد ذكرت محطة «سي بي أس» أنّ الطفل أمضى عامين في الظلام وأنّ الوالدة عطلت عمل مفاتيح الإضاءة وغطّت المصباح بالأقمشة.
وأكدت أن الطفل كان يزن 13 كيلوغراماً عندما تمّ العثور عليه وأنّه لم يكن يستطيع الوقوف.
وذكرت أنه كان يعيش في ظروف صحية صعبة إذ كانت أرض الحمام مغطاة بالبول والفضلات.
وأشار قائد الشرطة، خلال حديث صحافي، إلى أنّ ذلك كان أشبه بغرفة للتعذيب وأضاف: «حين ذهبنا إلى هناك كان المكان متسخاً وعثرنا على معلبات كان الطفل يتناول فيها الطعام بواسطة ملعقة. كما وجدنا كاميرا متصلة بشبكة «واي فاي».
يُذكر أنّ لدى الأم طفلين آخرين كانت تُحسن معاملتهما إلا أنهما لم يتحدثا إلى شقيقهما عبر الباب منذ 6 أشهر.
وخلال التحقيق معها، قالت الوالدة إنّ الطفل كان يطلب النوم في الحمام وإنها كانت تُقفل الباب بالمفتاح حفاظاً على سلامته وأضافت أنها حرصت على الاهتمام بصحته وزيادة وزنه من خلال تقديم وجبات غنية بالبروتين له.
وقد تمّ حبسها وفرض غرامة 20 ألف دولار عليها.