جراءة تيوز - خاص - تتعدد وسائل الاحتيال والجرائم الالكتورنية فما ان ينجح رجال الامن في فك عقد احد الجرائم الالكترونية حتى يقوم المجرمون باختراع طريقة اخرى للاحتيال او سرقة حسابات المواطنين ,
ومن هنا ياتي دور مستخدمي الإنترنت والهواتف الذكية ومستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي توخي الحيطة والحذر في استخداماتهم لهذه الخدمات والشبكات، وانه وبتاكيدات رجال الامن الالكتروني لا يوجد تقنية او شبكة اجتماعية او تطبيق او استخدام للانترنت امن 100 %، ولذا يجب الحذر والحفاظ على بياناتنا ومعلوماتنا الشخصية بمنأى عن الممارسات والاستخدامات التي يمكن ان توقعنا ضحايا للقراصنة ومجرمي الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، او اخذ الاحتياطات اللازمة في التعامل مع هذه الشبكات.
ووانه على المستخدمين عدم تزويد المستخدم بياناته المالية او الشخصية لجهات غير موثوقة، والتعامل مع تطبيقات محددة، مع ضرورة الانتباه الى التعليمات والمحددات والشروط التي تضعها هذه التطبيقات كمعايير لاستخدامها، ويجب على المستخدمين تحديث اجهزتهم وتزويدها ببرمجيات حماية من الفيروسات باستمرار، وتغيير كلمات المرور والكلمات المفتاحية لحساباتهم على مختلف تطبيقات وشبكات التواصل بشكل دوري حفاظا على سرية وامان معلوماتهم، وتجنبا لوقوعهم ضحية لمجرمي الإنترنت.
وجميعنا نعلم ان من اهم اسباب زيادة عدد الجرائم الالكترونية وتنوع طرقها يعود الى زيادة اعداد مستخدمي الانترنت والهواتف الذكية وقلة وعي المستخدمين بالاحتياطات التي يجب اخذها في التعامل مع هذه التقنيات،
وانه لا يوجد تعريف موحد للجريمة الالكترونية فالكثير من البلدان تعتمد تعاريف تختلف عن بعضها بعضا.