أكدت فريدة مجاهد، وكيل وزارة التربية والتعليم في الشرقية بمصر، أنه تم استبعاد مديرة المدرسة وطاقم الإشراف في مدرسة ضحية الاغتصاب الطفلة المصرية فرح، حتى لا يكون هناك ضغوط من أي نوع على الحاضرين ويدلون بآرائهم بكل حرية خلال سؤالهم، موضحة أنها قامت بزيارة سريعة إلى المدرسة للوقوف على ملابسات الحادث.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "انفراد"، مع الإعلامي سعيد حساسين، على قناة "العاصمة"، أن المدرسة كل أعضائها من السيدات، ولا يوجد بها سوى 6 معلمين فقط من الرجال مقابل 61 مدرسة.
وتابعت: "دورت داخل المدرسة على مكان يمكن أي شخص من الاختلاء بالطفلة المتوفية بعد ما تردد عن تهتك غشاء بكارتها ولم أجد".
وأشارت إلى أن أولياء الأمور وعمدة البلد أجمعوا على حسن سير المدرسة، حيث أن المدرسة بها طالبات متفوقات، مضيفة: "مدارسنا بخير، ولن نتهاون لو أدينت المدرسة".
يذكر أن الطفلة أصيبت بنزيف حاد بعد أن استئذنت من مُعلمتها لدخول الحمام وعادت، إلا أنها بدأت تنزف من فمها وأنفها فور عودتها إلى الفصل مرة أخرى، فتم نقلها إلى المستشفى بمعرفة إدارة المدرسة. ليكتشفوا بعد وفاتها من تقرير التشريح أنها تعرضت لتهتك غشاء بكارتها .