آخر الأخبار
  18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية   تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء   قرارات مهمة من صندوق الإقراض الزراعي   وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به   هاشم عقل يكشف عن نسب الانخفاض في اسعار المحروقات

الرحابنة استوحوا من الغرب .. وفيروز "شرقنته"

{clean_title}
نشر موقع "StepFeed" تقريراً أظهر فيه التشابه الكبير بين عدد من أغاني السيدة فيروز ومقطوعات موسيقية عالمية، معيداً سبب ذلك إلى النهضة الثقافية والفنية التي شهد عليها لبنان في ستينيات القرن الفائت.

وجاء في التقرير أنّ الفولكلور الروسي والموسيقى الكلاسيكية وموسيقى البوب الفرنسية موجودة في عدد من أغاني فيروز التي كتبها ولحنها الأخوان عاصي ومنصور الرحباني.

إلاّ أن وجه التشابه لا يعني أن عاصي ومنصور كانا يسرقان ألحانهما عن الغرب، وهما كانا يملكان الجرأة الأدبية للإعتراف بأن بعض الحانهما منقول عن سمفونيات عالمية، وكانا يشيران صراحة إلى المصدر على الإسطوانات التي كانا يصدرانها، وهو أسلوب معتمد في التلحين، ولا يدخله خبراء الموسيقى في باب السرقة. وهذا الأمر ينطبق على بعض الألحان الرحبانية المستوحاة من إعمال غربية مشهورة، وهذا دليل آخر على عبقرية عاصي ومنصور اللذين كانا يعرفان كيف ينقلان ألحاناً عالمية إلى الموسيقى العربية، وهذا ما ميزهما عن غيرهما من الموسيقيين، وكانا يضفيان على اللحن الغربي نكهة شرقية مميزة، خصوصاً عندما كانت السيدة فيروز تضفي على هذه الألحان من صوتها الملائكي ما يعطيها ميزة خاصة كانت تفتقد إليها هذه الألحان بنسختها الأصلية. وهذا لا يعني بالمفهوم الموسيقي "سرقة" بل نقلا أو نحلا، وهو أمر متعارف عليه في العالم الموسيقي، وهو أمر لا ينتقص من قيمة الأخوين الرحباني.