آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

الرحابنة استوحوا من الغرب .. وفيروز "شرقنته"

{clean_title}
نشر موقع "StepFeed" تقريراً أظهر فيه التشابه الكبير بين عدد من أغاني السيدة فيروز ومقطوعات موسيقية عالمية، معيداً سبب ذلك إلى النهضة الثقافية والفنية التي شهد عليها لبنان في ستينيات القرن الفائت.

وجاء في التقرير أنّ الفولكلور الروسي والموسيقى الكلاسيكية وموسيقى البوب الفرنسية موجودة في عدد من أغاني فيروز التي كتبها ولحنها الأخوان عاصي ومنصور الرحباني.

إلاّ أن وجه التشابه لا يعني أن عاصي ومنصور كانا يسرقان ألحانهما عن الغرب، وهما كانا يملكان الجرأة الأدبية للإعتراف بأن بعض الحانهما منقول عن سمفونيات عالمية، وكانا يشيران صراحة إلى المصدر على الإسطوانات التي كانا يصدرانها، وهو أسلوب معتمد في التلحين، ولا يدخله خبراء الموسيقى في باب السرقة. وهذا الأمر ينطبق على بعض الألحان الرحبانية المستوحاة من إعمال غربية مشهورة، وهذا دليل آخر على عبقرية عاصي ومنصور اللذين كانا يعرفان كيف ينقلان ألحاناً عالمية إلى الموسيقى العربية، وهذا ما ميزهما عن غيرهما من الموسيقيين، وكانا يضفيان على اللحن الغربي نكهة شرقية مميزة، خصوصاً عندما كانت السيدة فيروز تضفي على هذه الألحان من صوتها الملائكي ما يعطيها ميزة خاصة كانت تفتقد إليها هذه الألحان بنسختها الأصلية. وهذا لا يعني بالمفهوم الموسيقي "سرقة" بل نقلا أو نحلا، وهو أمر متعارف عليه في العالم الموسيقي، وهو أمر لا ينتقص من قيمة الأخوين الرحباني.