آخر الأخبار
  النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا   الأرصاد: أجواء باردة نسبيًا الأحد وأمطار متوقعة الاثنين   بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر

الرحابنة استوحوا من الغرب .. وفيروز "شرقنته"

{clean_title}
نشر موقع "StepFeed" تقريراً أظهر فيه التشابه الكبير بين عدد من أغاني السيدة فيروز ومقطوعات موسيقية عالمية، معيداً سبب ذلك إلى النهضة الثقافية والفنية التي شهد عليها لبنان في ستينيات القرن الفائت.

وجاء في التقرير أنّ الفولكلور الروسي والموسيقى الكلاسيكية وموسيقى البوب الفرنسية موجودة في عدد من أغاني فيروز التي كتبها ولحنها الأخوان عاصي ومنصور الرحباني.

إلاّ أن وجه التشابه لا يعني أن عاصي ومنصور كانا يسرقان ألحانهما عن الغرب، وهما كانا يملكان الجرأة الأدبية للإعتراف بأن بعض الحانهما منقول عن سمفونيات عالمية، وكانا يشيران صراحة إلى المصدر على الإسطوانات التي كانا يصدرانها، وهو أسلوب معتمد في التلحين، ولا يدخله خبراء الموسيقى في باب السرقة. وهذا الأمر ينطبق على بعض الألحان الرحبانية المستوحاة من إعمال غربية مشهورة، وهذا دليل آخر على عبقرية عاصي ومنصور اللذين كانا يعرفان كيف ينقلان ألحاناً عالمية إلى الموسيقى العربية، وهذا ما ميزهما عن غيرهما من الموسيقيين، وكانا يضفيان على اللحن الغربي نكهة شرقية مميزة، خصوصاً عندما كانت السيدة فيروز تضفي على هذه الألحان من صوتها الملائكي ما يعطيها ميزة خاصة كانت تفتقد إليها هذه الألحان بنسختها الأصلية. وهذا لا يعني بالمفهوم الموسيقي "سرقة" بل نقلا أو نحلا، وهو أمر متعارف عليه في العالم الموسيقي، وهو أمر لا ينتقص من قيمة الأخوين الرحباني.