آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

هل تعرف ما هو سبب تنقل الساحرات على متن المكنسة؟

{clean_title}

الكثير منا يشاهد أفلام الكرتون أو الأفلام السينمائية للساحرات وهن يمتطين المكنسة اليدوية ويطرن بها من مكان إلى آخر بحكم وجود اطفال في المنزل، ولكن هل تعرف ما هو سر استخدام هذه الأداة بالتحديد في الطيران، للقصة جذور حقيقية.

ربما لأنهن نساء، ولأن المكنسة إحدى أدوات العمل المنزلي، المجال الذي كان وقفاً على النساء تماماً في القرون الوسطى!

ولكن الإجابة بطريقة أكثر جدية، هي أن هذه القدرة على الطيران متوارثة عن مكنسات الكهنة في الحضارة السلتية بغرب أوروبا، وهي مكنسات مصنوعة من خشب "الوزال"، القادر على اكتساب القدرات السحرية، بالاضافة الى انه خامة غير متميزة أتاحت لمن يشتغلون بالسحر إخفاء أنشطتهم غير المشروعة.

وعلى نحو سرّي، قامت الساحرات بتطوير هذه الآلة الطائرة عن طريق التعاويذ السحرية والدهانات، غير أنهن لم يُخضعنها للاستعمال بصورة دائمة.

وكانت الساحرات يذهبن إلى اجتماع السحرة، حيث يمارسن السحر ويؤدين بعض الطقوس، على متن الخنازير البرية والتيوس والحيوانات الأخرى التي يرسلها الشيطان، أو ربما يذهبن عبر زوبعة من الهواء، كما كتب المؤلف الفرنسي جومنيك كامو في كتابه "القدرات الخارقة وأعمال السحر"، مشيراً إلى أن تصوير الساحرات على متن المكانس لم يبدأ إلا في القرن الخامس عشر.