آخر الأخبار
  الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت

بالفيديو تزايد حالات الانتحار ..ظاهرة لا بد لها من حل

{clean_title}
جراءة نيوز - خاص - كتب محرر الشؤون الاجتماعية -
 تزايدت حالات الانتحار في الاونة الاخيرة بصورة اصبحت لافتة للنظر فمن من منتحر قطع اوردة يديه الى فتاة شنقت نفسها الى اخر اطلق النار على نفسه وكل ذلك تم خلال اقل من ثلاثة ايام فقط ظاهرة تستحق ان ينظر فيها وان يتم دراستها دراسة غلمية انية وفعلية للوقوف على اسبابها .

ومن المعروف اننا نعيش في مجتمع شرقي اسلامي يحرم ايذاء النفس تحريما مطلقا فكيف بانهاء حياة عزنا الله بها .
ودق علماء الإسلام ومختصون في علمي النفس والاجتماع ناقوس الخطر بسبب تزايد حالات الانتحار في المجتمعات العربية، لا سيما في أوساط الشباب، واعتبروا أن هذه الحالات باتت تقترب من حد الظاهرة، واعتبروها شرخا في جدار المجتمع وعقيدة أفراده، وشددوا على ضرورة تنمية الوازع الديني، للتصدي لهذه الحالات، وكذا العمل على حل مسبباتها التي تتمحور غالبيتها حول الظروف الاقتصادية وانعكاساتها النفسية.

هنا اشير إلى ضرورة تقديم اقتراحات ووسائل علاج عملية ومنطقية لهذه الظاهرة، وأن هذا الأمر واجب على الدولة في المقام الأول، فيجب عليها إيجاد فرص العمل لمن لا يجدون عملا، وتوفير العلاج اللازم للمرضى، سواء نفسيا أو جسديا حتى لا يستبد بهم اليأس والقنوط، ويقدموا على الانتحار.

ظاهرة بدأت ولا بد من ايجاد علاج لها قبل استفحالها وهو ناقوس ندقه مرة اخرى ولا بد من الاستماع اليه من قبل الجهات المختصة والمعنية.