آخر الأخبار
  الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي   النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   القريشي يجري عملية جراحية تتكلل بالنجاح   الظهراوي: 300 ألف مركبة غير مرخصة في شوارع الأردن
عـاجـل :

لماذا جداتنا يربطن خيطاناً من الصوف حول معصمهن؟‎

{clean_title}

مما لا شك فيه ان هناك الكثير من الأساطير حول خيط الصوف الأحمر، ولكن في الحقيقة هو جزء من الطب الشعبي القديم، فما هي القدرة الشفائية الموجودة في خيط الصوف المربوط حول المعصم؟

حيث كانت جداتنا يحملنه ويربطنه في عنق الأطفال وحول معاصمهم، كن يظنن أن خيط الصوف الأحمر يحمي من العين الشريرة ومن الإصابة بالعين، وهناك اعتقاد أن خيط الصوف المربوط حول المعصم يشفي آلام المفاصل لأنه يؤثر على الدورة الدموية.

ومن المعروف أن أهم المواد في مجالي الصحة وتنظيم الحرارة هو الصوف، حيث تسمح تركيبته للجلد بالتنفس، كما واستخدمه الناس، منذ زمن طويل، لشفاء أوجاع الأسنان، أوجاع الرأس، أوجاع الظهر، وذلك بوضع قطعة من الصوف على مكان الألم، وكان يتم أيضاً وضع الأطفال المولودين حديثاً في الصوف.

فالألياف الطبيعية الموجودة في الصوف مغطاة بمادة شمعية حيوانية اسمها اللانولين، الذي لديه تأثير إيجابي كبير على الجلد ويريحه، هذا الشمع هو مادة كثيفة صفراء لها رائحة مميزة وهي تؤلف 12% من مجمل وزن الصوف، هذه المادة الثمينة تستعمل لتصنيع كريمات التجميل والمراهم.

إذا استخدمتم فراشاً من الصوف الطبيعي، فإن اللانولين الموجود في الصوف (الذي يذوب على درجة حرارة الجسم) ينتشر بسهولة عبر الجلد، ويؤثر على العضلات، المفاصل، العمود الفقري، يخفف الألم ويحسن الدورة الدموية.

ثم إن قابلية نقل الحرارة عند الصوف هي أخف من باقي أنواع الأنسجة.

المعتقد الشعبي:

كانت جداتنا يعتقدن أن خيط الصوف يمكن أن يشفي الثآليل. ماذا كانوا يفعلن؟

إذا كان الثألول على الإصبع، كانوا يربطن خيط الصوف الأحمر حول المعصم (وإذا كان في الساق، كانوا يربطنه حول الكاحل)، ويجب ربط الخيط لمدة أسبوعين، وبعدها يجب نزعه ودفنه في الأرض، وعندما يبدأ الخيط بالتحلل، وهذا يعني بعد شهر على الأقل، يكون الثألول قد اختفى.