جراءة نيوز - خاص - كتب المحرر الاجتماعي - يصل جراءة نيوز وبشكل يومي عشرات الصيحات التي وصلت الى عنان السماء من اسر اردنية تصارع الحياة ولا ترغب الا بالعيش بكرامة ،انينهم صامت وصيحاتهم خرساء ولا يملكون الا الانين بصمت.
اين هذه الكرامة وسط فقر مدقع يعم الجميع ولا يملكون القدرة على مساعدة انفسهم فكيف يساعدون غيرهم .
صيحاتهم تتوالى وتصل الى عنان السماء ولا نرى من حكوماتنا المتعاقبة الا التفنن في تحصيل ما تبقى في جيوب المواطنين الذين لم يعودوا يملكون ما يسدون به رمقهم.
جميعنا نعمل ان الاردنيين ذوي انفس عزيزة و لا يشكون لاحد مهما قست عليهم الحياة ولكن ان تصل بهم الامور الى الشكوى فلنعلم انهم وصلوا الى حد لم يصله غيرهم من البشر وان صبرهم بات ينفذ .
يخافون على وطنهم خوفهم على قلوبهم واولادهم ويفدونه بمهجهم وارواحهم ويخافون على امنه واستقراره ومتمسكين بقيادتهم الهاشمية ايما تمسك .
حكوماتنا صاحبة الولاية من لهذا الشعب المكلوم والذي بات يعجز الكثير منهم عن تغطية حاجاته الرئيسية سواء الخبز او الحليب او حتى بعض ليترات من الكاز ليدفئ جسد اولاده.
تنكينا القصص التي تردنا ونسمعها ونراها اسر تعجز عن دفع تمن ارغفة خبز او محروقات واخرى تقف الاخت الكبيرة ترى اخويها يضيع مستقبلهم لانها لا تملك اقساط الجامعة ونشمية اخرى تبكى الفقر والمرض والجوع ومريض اقعده المرض ولا يستطيع دفع علاجه واخر لا يستطيع كساء اجساد ابنائه العرايا واطفال بعمر الزهور يذهبون الى مدارسهم حفايا .
قصص كثيرة تدور يظهر بعضها ويختفي الكثير منها ورغم المبادرات الكثيرة التي نراها الا انها لا تستطيع علاج جميع تلك القضايا .
الالم في القصص لا ينتهي فمن يتصدى له,