
تحدثت الفنّانة السورية شكران مرتجى في مقابلة لصحيفة "الحياة" الشقيقة مع الزميل أمين حمادة، عن مشروعها الفني الجديد "وردة شامية"، إضافة الى العلاقة زميلتها سلافة معمار إذ تشكلان سوياً ثنائي البطولة في العمل الشامي بشخصيتي "وردة وشامية".
وجاء في المقابلة: تجسّد في عملها الجديد شخصية «شامية» الأخت الكبرى التي «مرّت بعذابات كثيرة في حياتها، تركت بصمة داخلية وخارجية، أثرت على سلوكها العام وبداية ارتكابها الجرائم»، مشددةً على أن المسلسل «لا يبرر فعل القتل، لكنه يحاكي شخصيات موجودة في حياتنا. نحن نحتاج لأن نفهم لماذا يلجأون لارتكاب الجرائم، «وردة» و «شامية» فتاتان عاديتان تلطخت أيديهما بالدم، وكثيرون ممن حولنا هم كذلك في هذه الظروف وفق ما نرى كل يوم».
وأكدت مرتجى، أنها تعبت في بناء شكل شخصيتها في العمل، كما فعلت في كل أعمالها السابقة، لكن الخاص هنا وفق قولها: «حرصت على ألا أكرر شيئاً قدمته سابقاً، بخاصة أنني شاركت كثيراً في أعمال من نوع البيئة الشامية، فوصلت أخيراً إلى حلول وفكرة مناسبة للشخصية ومبررة درامياً. شكل بسيط وخاص وله علاقة بموقف حصل في حياة الشخصية وأوصلها إلى ذلك».
أمّا عن علاقة «شامية» بأختها «وردة»، فشبهتها مرتجى تماماً بالعلاقة الثنائية التي تجمعها مع معمار في العمل. «بنظرة واحدة نفهم على بعضنا بعضاً، فسلافة شخصية في منتهى النبل كممثلة، وهو أمر نادر. تعطي كثيراً وتعرف ما تريد، واستفدت من نصائحها، ووجهتني كي لا أقع في مطبّ التكرار. نستمتع بالعمل معاً كثيراً، كل شخصية لها ملامحها».
وفاة الإعلامية المصرية هبة الزياد
شهد الشمري تكشف حقيقة طلاقها وتنفي شائعات الخيانة
نانسي عجرم تكشف حقيقة الخلافات مع زوجها فادي الهاشم
تفاصيل جديدة في قضية فضل شاكر
جلطة ثانية وخضعت للتنفس الاصطناعي .. تفاصيل عن حالة حياة الفهد
وفاة النجمة إيمان الغوري والمشهورة بشخصية "خيرو أم الهنا"
محمد حماقي وليلة غناء مصرية مميزة على المسرح الجنوبي في جرش
"إلى أين؟".. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي