آخر الأخبار
  الدكتور جعفر حسان يعلق على زيارته لدير علا وغور الصافي   الحكومة اللبنانية تكشف الحصيلة الإجمالية لضحايا الاعتداءات الاسرائيلية منذ بدئها   بايدن يحذر من خطر "حرب شاملة" في الشرق الأوسط   تخريج المشاركين في سابلة الحسن 2024   "العمل" تحذر مجددا من إعلانات تشغيل وهمية تستخدم إسمها   الأردن يعزي الإمارات باستشهاد 4 أفراد من القوات المسلحة   اللبنانيون يشعرون بهزّات أرضيّة .. ما السبب!   ولي العهد يتابع تمرين صنع القرار العسكري   وفد رفيع المستوى من العراق بالتعاون مع المركز التجاري الدولي يزور عمان الأهلية   الفايز : نقف خلف الملك .. "الأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين"   الوزير أبو السعود: الموظف العام هو خادم للمواطن   النائبان الرياطي ونمور يحذران من عدادات مياه في العقبة تحتوي على بطاريات صُنعت في (إسرائيل)   ضبط مطلق نار أصاب 3 أشخاص باحتفال في مقر انتخابي   جمعوا عشرات الآلاف من الدنانير لغزة بشكل مخالف للقانون .. مصدر قضائي يكشف تفاصيل القضية   الملكة: لا معنى لدعوات وقف النار مع استمرار إمداد الأسلحة لقتل المدنيين   رسالة من الملك إلى محمد بن سلمان   اوبك: النفط سيواصل الارتفاع حتى 2050 والاستغناء عنه "خيال"   تفاصيل حالة الطقس حتى يوم السبت القادم   تحـذير هام للأردنيين من التفاعل مع أي روابط أو إتصالات مشبوهة!   هام من جمرك عمان لمالكي بضائع ومركبات - أسماء

طريقة غريبة لمعالجة رائحة العرق تحت الإبطين!

{clean_title}

يعاني بعض الأشخاص من رائحة عرق قوية، على الرغم من الاهتمام بالنظافة الشخصية واستعمال أفضل أنواع مزيلات التعرق دائماً وتجربة الوصفات الطبيعية، إلا أن العلماء قد توصلوا إلى حل لهذه المشكلة ولكن بطريقة غريبة.


يُنفق العديد من الأشخاص أموالاً طائلة على أفخم أنواع مضادات التعرق، في حين أن الحل يكمن باستخدام عرق شخص آخر. وفقاً لدراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بالولايات المتحدة، ونشرتها صحيفة (إندبندنت) البريطانية. وتوصلت الدراسة إلى أن فرك عرق أحد أفراد الأسرة، لا يعاني من المشكلة ذاتها، قد يخفف فعلاً من رائحة العرق.

وشرح رئيس هذه الدراسة الدكتور كريس كولويرت، بأن استبدال بكتيريا العرق الذي يحمل رائحة خفيفة مع أخرى تحمل رائحة قوية يؤدي إلى خداع الإبطين، وبالتالي تكاثر بكتيريا برائحة أكثر لطفاً، وهذا ما يسمى "زرع البكتيريا".


للتحقق من هذه النظرية، طبق د.كولويرت هذه العملية على اثنين من التوائم، أحدهما يعاني من رائحة قوية، بينما الآخر يكاد لا يمتلك رائحة على الإطلاق، وطلب من الأخير ألا يستحم لمدة 4 أيام متواصلة ليتمكن من إنتاج أكبر كمية ممكنة من البكتيريا، بينما طلب من الآخر، الذي يعاني من المشكلة، الاستحمام جيداً وبعناية، باستخدام صابون خاص مضاد للبكتيريا. ثم فرك د.كولويرت عرق الأخ الذي لا يعاني من المشكلة ببشرة إبط الآخر.

 

والنتيجة المذهلة كانت باختفاء الرائحة لدى التوأم الذي عانى من مشكلة رائحة الإبط الكريهة. ووفقاً للباحثين استمر أثر هذه النتيجة لمدة سنة كاملة.

أجريت التجربة على 17 حالة أخرى، ووُجد أن الجميع، الذين يعانون من رائحة كريهة، باستثناء حالة واحدة، شهدوا انخفاضاً كبيراً الرائحة بعد مرور شهر واحد فقط.


يسعى الفريق في الوقت الحالي لتطوير هذه الدراسة على المستوى العالمي عبر زرع البكتيريا دون استخدام عرق الأقارب.