آخر الأخبار
  هل ستشهد المملكة ثلوجاً خلال العشر ايام القادمة؟ الارصاد توضح ..   حسان: إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي   تحذير هام للأردنيين من الضباب والصقيع في هذه المناطق - اسماء   في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني   العيسوي يلتقي ممثلين عن فعاليات شعبية وشبابية ونسائية   توحيد الرسوم الجمركية بين جميع المعابر السورية   علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024   هذا ما ستشهده حالة الطقس في الشرق الاوسط بعد 17 يناير!   الاردن: توضيح حكومي بشأن إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص   "الارصاد" تكشف عن تفاصيل حالة الطقس خلال الايام القادمة وتحذر!   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن   الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو   الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي خلال 2024   الداخلية: 52406 سوريين غادروا الأردن عبر معبر جابر   "الطاقة": التعرفة الزمنية تعالج اختلالات الطلب على الكهرباء   الرقمنة في سوريا .. قدرات أردنية لرفد "الجارة" الشمالية   تحميل أولى شحنات الخضار والفواكه من سوق العارضة إلى سوريا   حريق مركبة يتسبب بأزمة مرورية في عبدون   طواقم المستشفيات الميدانية الأردنية تسطر دوراً بطولياً بتوجيهات ملكية سامية   بعد تداول تحذيرات بمواقع التواصل .. حقيقة تعرض مصر لعواصف قطبية شديدة

طريقة غريبة لمعالجة رائحة العرق تحت الإبطين!

{clean_title}

يعاني بعض الأشخاص من رائحة عرق قوية، على الرغم من الاهتمام بالنظافة الشخصية واستعمال أفضل أنواع مزيلات التعرق دائماً وتجربة الوصفات الطبيعية، إلا أن العلماء قد توصلوا إلى حل لهذه المشكلة ولكن بطريقة غريبة.


يُنفق العديد من الأشخاص أموالاً طائلة على أفخم أنواع مضادات التعرق، في حين أن الحل يكمن باستخدام عرق شخص آخر. وفقاً لدراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بالولايات المتحدة، ونشرتها صحيفة (إندبندنت) البريطانية. وتوصلت الدراسة إلى أن فرك عرق أحد أفراد الأسرة، لا يعاني من المشكلة ذاتها، قد يخفف فعلاً من رائحة العرق.

وشرح رئيس هذه الدراسة الدكتور كريس كولويرت، بأن استبدال بكتيريا العرق الذي يحمل رائحة خفيفة مع أخرى تحمل رائحة قوية يؤدي إلى خداع الإبطين، وبالتالي تكاثر بكتيريا برائحة أكثر لطفاً، وهذا ما يسمى "زرع البكتيريا".


للتحقق من هذه النظرية، طبق د.كولويرت هذه العملية على اثنين من التوائم، أحدهما يعاني من رائحة قوية، بينما الآخر يكاد لا يمتلك رائحة على الإطلاق، وطلب من الأخير ألا يستحم لمدة 4 أيام متواصلة ليتمكن من إنتاج أكبر كمية ممكنة من البكتيريا، بينما طلب من الآخر، الذي يعاني من المشكلة، الاستحمام جيداً وبعناية، باستخدام صابون خاص مضاد للبكتيريا. ثم فرك د.كولويرت عرق الأخ الذي لا يعاني من المشكلة ببشرة إبط الآخر.

 

والنتيجة المذهلة كانت باختفاء الرائحة لدى التوأم الذي عانى من مشكلة رائحة الإبط الكريهة. ووفقاً للباحثين استمر أثر هذه النتيجة لمدة سنة كاملة.

أجريت التجربة على 17 حالة أخرى، ووُجد أن الجميع، الذين يعانون من رائحة كريهة، باستثناء حالة واحدة، شهدوا انخفاضاً كبيراً الرائحة بعد مرور شهر واحد فقط.


يسعى الفريق في الوقت الحالي لتطوير هذه الدراسة على المستوى العالمي عبر زرع البكتيريا دون استخدام عرق الأقارب.