آخر الأخبار
  إعلام إسرائيلي: قرار بشن غارات على جميع أنحاء لبنان كل ساعتين   قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين

طريقة غريبة لمعالجة رائحة العرق تحت الإبطين!

{clean_title}

يعاني بعض الأشخاص من رائحة عرق قوية، على الرغم من الاهتمام بالنظافة الشخصية واستعمال أفضل أنواع مزيلات التعرق دائماً وتجربة الوصفات الطبيعية، إلا أن العلماء قد توصلوا إلى حل لهذه المشكلة ولكن بطريقة غريبة.


يُنفق العديد من الأشخاص أموالاً طائلة على أفخم أنواع مضادات التعرق، في حين أن الحل يكمن باستخدام عرق شخص آخر. وفقاً لدراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بالولايات المتحدة، ونشرتها صحيفة (إندبندنت) البريطانية. وتوصلت الدراسة إلى أن فرك عرق أحد أفراد الأسرة، لا يعاني من المشكلة ذاتها، قد يخفف فعلاً من رائحة العرق.

وشرح رئيس هذه الدراسة الدكتور كريس كولويرت، بأن استبدال بكتيريا العرق الذي يحمل رائحة خفيفة مع أخرى تحمل رائحة قوية يؤدي إلى خداع الإبطين، وبالتالي تكاثر بكتيريا برائحة أكثر لطفاً، وهذا ما يسمى "زرع البكتيريا".


للتحقق من هذه النظرية، طبق د.كولويرت هذه العملية على اثنين من التوائم، أحدهما يعاني من رائحة قوية، بينما الآخر يكاد لا يمتلك رائحة على الإطلاق، وطلب من الأخير ألا يستحم لمدة 4 أيام متواصلة ليتمكن من إنتاج أكبر كمية ممكنة من البكتيريا، بينما طلب من الآخر، الذي يعاني من المشكلة، الاستحمام جيداً وبعناية، باستخدام صابون خاص مضاد للبكتيريا. ثم فرك د.كولويرت عرق الأخ الذي لا يعاني من المشكلة ببشرة إبط الآخر.

 

والنتيجة المذهلة كانت باختفاء الرائحة لدى التوأم الذي عانى من مشكلة رائحة الإبط الكريهة. ووفقاً للباحثين استمر أثر هذه النتيجة لمدة سنة كاملة.

أجريت التجربة على 17 حالة أخرى، ووُجد أن الجميع، الذين يعانون من رائحة كريهة، باستثناء حالة واحدة، شهدوا انخفاضاً كبيراً الرائحة بعد مرور شهر واحد فقط.


يسعى الفريق في الوقت الحالي لتطوير هذه الدراسة على المستوى العالمي عبر زرع البكتيريا دون استخدام عرق الأقارب.