آخر الأخبار
  الحكومة اللبنانية تكشف الحصيلة الإجمالية لضحايا الاعتداءات الاسرائيلية منذ بدئها   بايدن يحذر من خطر "حرب شاملة" في الشرق الأوسط   تخريج المشاركين في سابلة الحسن 2024   "العمل" تحذر مجددا من إعلانات تشغيل وهمية تستخدم إسمها   الأردن يعزي الإمارات باستشهاد 4 أفراد من القوات المسلحة   اللبنانيون يشعرون بهزّات أرضيّة .. ما السبب!   ولي العهد يتابع تمرين صنع القرار العسكري   وفد رفيع المستوى من العراق بالتعاون مع المركز التجاري الدولي يزور عمان الأهلية   الفايز : نقف خلف الملك .. "الأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين"   الوزير أبو السعود: الموظف العام هو خادم للمواطن   النائبان الرياطي ونمور يحذران من عدادات مياه في العقبة تحتوي على بطاريات صُنعت في (إسرائيل)   ضبط مطلق نار أصاب 3 أشخاص باحتفال في مقر انتخابي   جمعوا عشرات الآلاف من الدنانير لغزة بشكل مخالف للقانون .. مصدر قضائي يكشف تفاصيل القضية   الملكة: لا معنى لدعوات وقف النار مع استمرار إمداد الأسلحة لقتل المدنيين   رسالة من الملك إلى محمد بن سلمان   اوبك: النفط سيواصل الارتفاع حتى 2050 والاستغناء عنه "خيال"   تفاصيل حالة الطقس حتى يوم السبت القادم   تحـذير هام للأردنيين من التفاعل مع أي روابط أو إتصالات مشبوهة!   هام من جمرك عمان لمالكي بضائع ومركبات - أسماء   في أول زيارة ميدانية .. حسان يتفقد مستشفى الأميرة ايمان ويوعز بمعالجة النقص

اعتقدوا أنّها ماتت بسبب تدافع في مكة.. لكن بعد 27 عاماً حدثت الصاعقة..تفاصيل؟؟

{clean_title}

أثارت قصة فاهيري كارا اهتمام الرأي العام التركي خلال أشهر مضت. ففي العام 1990 سافرت المرأة برفقة زوجها عبدالله إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.

وفيما كانا يعبران مع آلاف الحجاج النفق الذي يصل بين المسجد الحرام وصحراء مِنى، حدثت موجة من التدافع أدت إلى مقتل ألف و426 شخصاً.

وأصيب عبدالله بجروح لكنّه بحث مطولاً عن زوجته فوجدها تلفظ أنفاسها الأخيرة. وذكر موقع «يورو نيوز» أنّه تمّ نقل الأخير إلى المستشفى. وبعد خروجه منه لم يتمكن من العثور على فاهيري. فعاد إلى بلده معتقداً أنها توفيت.

إلا أن القضية عادت إلى الواجهة بعد انتشار شائعات عن بائعة تذكارات تركية تروي قصّتها للحجاج. وكانت تقول إنّها اختُطفت وتطلب المُساعدة للعثور على أسرتها الحقيقية.

وقد لجأ أبناؤها إلى صحافية استقصائية تُدعى ميجي آنلي لمعرفة الرابط بين بائعة الهدايا الغامضة ووالدتهم.

وأدلى بعض الأشخاص بشهادات تحدثت عن رجلٍ يمني وزوجته التركية. فقد تبيّن أن جامع قمامة غادر موقع الحادث منذ 27 عاماً مع امرأة قال إنّه يصطحبها إلى المستشفى.

لكنه أخذ فاهيري إلى منزله وسجنها 6 أعوام. ولم يسمح لها بالمغادرة إلا حين اكتشف حملها بطفله الأول.

وحين علمت أخيراً بأنه يتم البحث عنها لم تتمكن من القيام بأي خطوة. والسبب أنّ عقوبة مختطفها ووالد أطفالها الثلاثة هي الإعدام وأن تبليغها يعني الاعتراف بالزنا، ما سيعرضها للرجم.

وبحسب الموقع نفسه، تُبذل جهود دبلوماسية لإيجاد حلٍ يسمح لفاهيري بالعودة إلى تركيا من دون إلحاق الأذى بالعائلة التي كوّنتها في المملكة العربية السعودية.