آخر الأخبار
  الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة   القبض على عصابة إقليمية لتهريب مخدرات و22 تاجرًا وضبط كميات كبيرة   كما ورد من النواب .. مالية الأعيان تقر مشروع قانون الموازنة   الدقيقة 11 .. رسالة وفاء من المدرجات الأردنية لـ يزن النعيمات   حسّان يستقبل مودي في المطار   الجيش يدعو مواليد 2007 لمتابعة منصة خدمة العلم تفادياً للمساءلة   الأردنيون انفقوا 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية في 2025   الأشغال تعلن السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع في (عمرة)   الأردن .. انقلاب على الاجواء في الساعات القادمة

اعتقدوا أنّها ماتت بسبب تدافع في مكة.. لكن بعد 27 عاماً حدثت الصاعقة..تفاصيل؟؟

{clean_title}

أثارت قصة فاهيري كارا اهتمام الرأي العام التركي خلال أشهر مضت. ففي العام 1990 سافرت المرأة برفقة زوجها عبدالله إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.

وفيما كانا يعبران مع آلاف الحجاج النفق الذي يصل بين المسجد الحرام وصحراء مِنى، حدثت موجة من التدافع أدت إلى مقتل ألف و426 شخصاً.

وأصيب عبدالله بجروح لكنّه بحث مطولاً عن زوجته فوجدها تلفظ أنفاسها الأخيرة. وذكر موقع «يورو نيوز» أنّه تمّ نقل الأخير إلى المستشفى. وبعد خروجه منه لم يتمكن من العثور على فاهيري. فعاد إلى بلده معتقداً أنها توفيت.

إلا أن القضية عادت إلى الواجهة بعد انتشار شائعات عن بائعة تذكارات تركية تروي قصّتها للحجاج. وكانت تقول إنّها اختُطفت وتطلب المُساعدة للعثور على أسرتها الحقيقية.

وقد لجأ أبناؤها إلى صحافية استقصائية تُدعى ميجي آنلي لمعرفة الرابط بين بائعة الهدايا الغامضة ووالدتهم.

وأدلى بعض الأشخاص بشهادات تحدثت عن رجلٍ يمني وزوجته التركية. فقد تبيّن أن جامع قمامة غادر موقع الحادث منذ 27 عاماً مع امرأة قال إنّه يصطحبها إلى المستشفى.

لكنه أخذ فاهيري إلى منزله وسجنها 6 أعوام. ولم يسمح لها بالمغادرة إلا حين اكتشف حملها بطفله الأول.

وحين علمت أخيراً بأنه يتم البحث عنها لم تتمكن من القيام بأي خطوة. والسبب أنّ عقوبة مختطفها ووالد أطفالها الثلاثة هي الإعدام وأن تبليغها يعني الاعتراف بالزنا، ما سيعرضها للرجم.

وبحسب الموقع نفسه، تُبذل جهود دبلوماسية لإيجاد حلٍ يسمح لفاهيري بالعودة إلى تركيا من دون إلحاق الأذى بالعائلة التي كوّنتها في المملكة العربية السعودية.