آخر الأخبار
  حسان: إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي   تحذير هام للأردنيين من الضباب والصقيع في هذه المناطق - اسماء   في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني   العيسوي يلتقي ممثلين عن فعاليات شعبية وشبابية ونسائية   توحيد الرسوم الجمركية بين جميع المعابر السورية   علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024   هذا ما ستشهده حالة الطقس في الشرق الاوسط بعد 17 يناير!   الاردن: توضيح حكومي بشأن إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص   "الارصاد" تكشف عن تفاصيل حالة الطقس خلال الايام القادمة وتحذر!   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن   الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو   الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي خلال 2024   الداخلية: 52406 سوريين غادروا الأردن عبر معبر جابر   "الطاقة": التعرفة الزمنية تعالج اختلالات الطلب على الكهرباء   الرقمنة في سوريا .. قدرات أردنية لرفد "الجارة" الشمالية   تحميل أولى شحنات الخضار والفواكه من سوق العارضة إلى سوريا   حريق مركبة يتسبب بأزمة مرورية في عبدون   طواقم المستشفيات الميدانية الأردنية تسطر دوراً بطولياً بتوجيهات ملكية سامية   بعد تداول تحذيرات بمواقع التواصل .. حقيقة تعرض مصر لعواصف قطبية شديدة   عجلون .. الحصاد المائي فرصة لمواجهة الجفاف

اعتقدوا أنّها ماتت بسبب تدافع في مكة.. لكن بعد 27 عاماً حدثت الصاعقة..تفاصيل؟؟

{clean_title}

أثارت قصة فاهيري كارا اهتمام الرأي العام التركي خلال أشهر مضت. ففي العام 1990 سافرت المرأة برفقة زوجها عبدالله إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.

وفيما كانا يعبران مع آلاف الحجاج النفق الذي يصل بين المسجد الحرام وصحراء مِنى، حدثت موجة من التدافع أدت إلى مقتل ألف و426 شخصاً.

وأصيب عبدالله بجروح لكنّه بحث مطولاً عن زوجته فوجدها تلفظ أنفاسها الأخيرة. وذكر موقع «يورو نيوز» أنّه تمّ نقل الأخير إلى المستشفى. وبعد خروجه منه لم يتمكن من العثور على فاهيري. فعاد إلى بلده معتقداً أنها توفيت.

إلا أن القضية عادت إلى الواجهة بعد انتشار شائعات عن بائعة تذكارات تركية تروي قصّتها للحجاج. وكانت تقول إنّها اختُطفت وتطلب المُساعدة للعثور على أسرتها الحقيقية.

وقد لجأ أبناؤها إلى صحافية استقصائية تُدعى ميجي آنلي لمعرفة الرابط بين بائعة الهدايا الغامضة ووالدتهم.

وأدلى بعض الأشخاص بشهادات تحدثت عن رجلٍ يمني وزوجته التركية. فقد تبيّن أن جامع قمامة غادر موقع الحادث منذ 27 عاماً مع امرأة قال إنّه يصطحبها إلى المستشفى.

لكنه أخذ فاهيري إلى منزله وسجنها 6 أعوام. ولم يسمح لها بالمغادرة إلا حين اكتشف حملها بطفله الأول.

وحين علمت أخيراً بأنه يتم البحث عنها لم تتمكن من القيام بأي خطوة. والسبب أنّ عقوبة مختطفها ووالد أطفالها الثلاثة هي الإعدام وأن تبليغها يعني الاعتراف بالزنا، ما سيعرضها للرجم.

وبحسب الموقع نفسه، تُبذل جهود دبلوماسية لإيجاد حلٍ يسمح لفاهيري بالعودة إلى تركيا من دون إلحاق الأذى بالعائلة التي كوّنتها في المملكة العربية السعودية.