آخر الأخبار
  بايدن يحذر من خطر "حرب شاملة" في الشرق الأوسط   تخريج المشاركين في سابلة الحسن 2024   "العمل" تحذر مجددا من إعلانات تشغيل وهمية تستخدم إسمها   الأردن يعزي الإمارات باستشهاد 4 أفراد من القوات المسلحة   اللبنانيون يشعرون بهزّات أرضيّة .. ما السبب!   ولي العهد يتابع تمرين صنع القرار العسكري   وفد رفيع المستوى من العراق بالتعاون مع المركز التجاري الدولي يزور عمان الأهلية   الفايز : نقف خلف الملك .. "الأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين"   الوزير أبو السعود: الموظف العام هو خادم للمواطن   النائبان الرياطي ونمور يحذران من عدادات مياه في العقبة تحتوي على بطاريات صُنعت في (إسرائيل)   ضبط مطلق نار أصاب 3 أشخاص باحتفال في مقر انتخابي   جمعوا عشرات الآلاف من الدنانير لغزة بشكل مخالف للقانون .. مصدر قضائي يكشف تفاصيل القضية   الملكة: لا معنى لدعوات وقف النار مع استمرار إمداد الأسلحة لقتل المدنيين   رسالة من الملك إلى محمد بن سلمان   اوبك: النفط سيواصل الارتفاع حتى 2050 والاستغناء عنه "خيال"   تفاصيل حالة الطقس حتى يوم السبت القادم   تحـذير هام للأردنيين من التفاعل مع أي روابط أو إتصالات مشبوهة!   هام من جمرك عمان لمالكي بضائع ومركبات - أسماء   في أول زيارة ميدانية .. حسان يتفقد مستشفى الأميرة ايمان ويوعز بمعالجة النقص   انخفاض مستوردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته

قصص رجال اتخذوا قرارات.. حققوا بعدها المليارات!!

{clean_title}

قصص عديدة نسمعها ونطالعها عن رجال أعمال بدأوا من الصفر واتخذوا قرارات قد يصفها البعض بالجريئة الى درجة الجنون أحياناً مثل ترك الجامعة ومحاولة بناء حلمهم بينما يعيشون في أوضاع مادية مزرية.

كل رجل ناجح تم اتهامه بالجنون في مرحلة ما من حياته، سواء المخترعين أم رجال الأعمال، لكن الجنون أحياناً هو مرادف للعبقرية. صحيح أن خطاً رفيعاً يفصل بين الجنون والعبقرية، لكن هؤلاء الرجال تمكنوا من عدم تجاوز تلك الحدود وتحقيق نجاحات مهولة.


الوليد بن طلال ..النجاح بمفرده





على الرغم من انتمائه الى العائلة الملكية لكن هدفه منذ البداية كان النجاح بعيداً عن نفوذ وتأثير أسرته. قرار قد يصفه البعض بالغريب لكون يملك جميع التسهيلات المتاحة لنجاح اي مشروع لكنه انطلق بمؤسسة المملكة للتجارة والمقاولات. البداية كان بطيئة نوعاً ما لكنه في العام 1991 قرر القيام بخطوة مختلفة وجريئة وشراء أسهماً في «سيتي غروب».

قرار تبين لاحقاً أنه من أهم القرارات التي اتخذها لأن هذه الصفقة شكلت نقطة تحول في حياته المهنية ليصبح بعدها واحداً من أثرى رجال الأعمال في العالم وأكثرهم نجاحاً.



عبد العزيز جوف.. خسر مليوناً فكسب الملايين




بدأ السعودي عبد العزيز الجوف مسيرته المهنية في أميركا وأسس شركة من دون أي دعم مادي سرعان ما بدأت تجني الأرباح. وما إن بدأت الأرباح تتدفق حتى عاجلها الفشل بصفعة مدوية.. خسارة مليون دولار. فكان القرار بالعودة إلى بلاده وتحقيق حلمه هناك رغم إفلاسه، وهكذا انطلق لتأسيس شركة باي تابس ولاحقاً سايل تاب، وليصبح واحداً من الرواد في السعودية.



ريديت وبداية وهمية




ريديت هو محرك الإنترنت الفعلي ويسمى بواجهة الإنترنت، هذا الموقع هو المكان الذي يقرر فيه ما سيصبح رائجاً وما سيدفن. قوة مخيفة يتمتع بها هذا ريديت لدرجة أن البعض يتحاشى إثارة غضب بعض الأعضاء، لكن البداية لم تكن كذلك إطلاقاً.

حين تم إطلاقه عام 2005 كان عدد الزوار قليلاً جداً لدرجة أن أصحاب المشروع أليكسس أهانين وسيف هوفمان كانا يظنان بأن الفشل التام سيكون مصيره مشروعهما. حينها كان القرار بإنشاء الحسابات الوهمية وتحويلها إلى مشاركين نشطين، وهكذا كانا يومياً من خلال هذه الحسابات يقومان بمشاركة الروابط ومناقشتها والتفاعل.

قرار لا يندمان عليه إطلاقاً لأنهما تمكنا ليس فقط من خلق حركة على الموقع بل من التحكم بتوجهه ومحتوياته، الأمر الذي أسس إلى توجهه العام لاحقاً. ورغم أنه من القرارات المحفوفة بالمخاطر، خصوصاً انه لو تم اكتشاف أمرهما خلال تلك الفترة لكانت أصبحت سمعتهما في الحضيض.


حلم ستيف جوبز




بعد نجاح فكرته التي اعتبرت جنونية حينها وقام بطرح أول حاسوب شخصي تجاري قام ستيف جوبز الانطلاق إلى خطوة أخرى تتمثل بشخصنة الأجهزة الإلكترونية.

الفكرة كانت ابتكار جهاز لوحي أشبه بالحاسوب، انطلاقا من مبدأ الأيبود والذي نعرفه حالياً بالآيباد. بعد محاولات عديدة من المهندسين والمبرمجين تم تقديم النسخة الأخيرة التي لم تعجب جوبز على الإطلاق.

انتقد الوزن الثقيل والحجم الضخم حينها كان رد المسؤول بأنه لا يمكن جعل الحجم أصغر أو أقل وزناً فما كان من جوبز إلا أن توجه إلى المرحاض ورمى النسخة الأولى من الآيباد فيها وأشار إلى فقاعات الهواء التي ظهرت قائلاً «أترى هذا، هذا يعني وجود فراغات كبيرة داخل الجهاز. قم بعملك».

ورغم أن الجميع اعتبر فكرته جنونية وقراراته نرجسية أحيانا لكن جوبز ومن دون شك غير وجه العالم من خلال ابتكاراته.



رهان بوينغ على طراز 707




حين قرر وليام ألن رئيس مجلس إدارة بوينغ العمل على طراز 707 لم يكن لديه أي زبون على الإطلاق. فالفكرة التي حاول التسويق لها لم تجد أي جهة مهتمة بما سيقدمه ومع ذلك قرر المضي في مشروعه لأنه كان يؤمن بأنهم سيشترون الطراز في نهاية المطاف.

قرار أكثر من جنوني لأن مستقبل الشركة برمته كان يتوقف على ذلك، خصوصاً أن بوينغ لم تكن تصنع الطائرات المدنية حينها بل كانت مهمتها محصورة بالطائرات العسكرية فقط. قرار اتضح أنه أكثر من صائب لأن بوينغ تحولت لتصبح أكبر شركات الطائرات في العالم.


باي بال أغرت المستخدمين بالمال




موقع الدفع أون لاين باي بال يقوم حاليا بتحويل أكثر من 316 مليون دولار يومياً لكن بطبيعة الحال البداية لم تكن كذلك. حين تم إطلاق الموقع كانت الناس تتخوف من مبدأ الدفع بهذا الأسلوب ما جعل مشروعهم يتجه نحو الفشل.

حينها كان القرار، دفع 10 دولارات لكل شخص يشترك في الموقع ومبلغ إضافي لكل شخص يتمكن من إقناع الآخرين بالانضمام بمعدل 10 دولارات لكل شخص إضافي. وهكذا وبخسائر فادحة بدأ الموقع يجذب المستخدمين وبأقل من عام تمكنوا من الحصول على مليون مستخدم والتحول إلى أكبر موقع للدفع عبر الإنترنت.