آخر الأخبار
  إعلام إسرائيلي: قرار بشن غارات على جميع أنحاء لبنان كل ساعتين   قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين

لماذا لا يتوقف ترامب عن تصفُّح هاتفه؟ أطباء نفسيون يحللون ..

{clean_title}

بمجرد أن يرن هاتفك أو يُصدِر صوتاً، تقوم بفتحه مباشرةً لمعرفة نوعية الاهتمام الذي حصلت عليه للتو، كما قد يضايقك الأمر إذا كنت في اجتماعٍ واهتز الهاتف في جيبك، لأنك تعلم أنَّه ليس بإمكانك تصفحه الآن.

إنها رغبةٌ قهرية يجد الكثيرون صعوبةً في مقاومتها، إذ اقترحت الأبحاث التي أجرِيَت في خمسينيات القرن الماضي أنَّه نتيجةً لكون مادة الدوبامين تُسبِّب الشعور بالمتعة يصبح الناس مدمنين لها.

وربما يكون هناك سبب نفسي وراء الأمر، وفقاً لما نقلته صحيفة The Independent البريطانية، عن شارون بيغلي، مؤلفة كتاب Can't Just Stop: An Investigation of Compulsions.

إذ تقول شارون بيغلي: "ما اكتشفناه خلال السنوات الأخيرة هو أن دائرة عمل الدوبامين يمكنها تخمين مقدار إعجابك بشيءٍ ما في المستقبل، وكم المتعة التي ستحصل عليها من هذا الشيء، ثم تقوم بتقدير مدى توافق استجابتك الفعلية مع تخمينها".

وتابعت: "يبدو أنَّه عندما لا ترتقي الاستجابة الفعلية للحدث للتخمين السابق نشعر بالحاجة إلى الدوبامين بشكلٍ كبير، وهو الأمر الذي يمنحنا شعوراً سيئاً، ويدفعنا للاستمرار في محاولة فعل شيءٍ ما يجعل

الواقع متوافقاً مع توقعاتنا السابقة".

خلال مُقابلةٍ أجرتها مع موقع "برودلي" الإلكتروني، شاركتنا شارون بآرائها في عادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب القهرية الخاصة بالتغريد على موقع تويتر، وأوضحت أنَّها تحدثت إلى عددٍ من الأطباء والأخصائيين النفسيين عن هذا الأمر.

وقالت: "لا يمكنه أن يتحمل فكرة عدم كونه الرجل الأذكى، والأعظم، والأفضل، والمتفوق في كل شيء. وعندما يشعر بأنه أقل شأناً لأي سببٍ كان، مثل مقارنته الحشود التي حضرت تنصيبه بحشود المسيرات النسائية، يثير هذا قلقه بشكلٍ كبير، وهو الأمر الذي يجبره على التغريد بهذه الطريقة، فالتغريد يقلل من قلقه وتوتره".

وتُضيف شارون: "هذا يعني أننا نشعر بأننا ملزمون ومجبرون على الاستمرار في المحاولة، لربما نحظى بشعورٍ رائع يوماً ما خلال إحدى هذه المحاولات. وإذا لم يحصل هذا أبداً، ستكون قد علقت في حلقةٍ لا نهاية لها من الدوبامين".

تعد الألعاب مثالاً عملياً على طريقة عمل هذا الإدمان؛ وهناك جدلٌ أخلاقي بين صُنّاع الألعاب حول ما إذا كان الوصول بالناس إلى إدمان لعبةٍ ما هو تصرفٌ صحيح.

أليس بإمكان اللعبة أن تصبح ممتعةً دون الاعتماد على هذا التأثير الخبيث الذي يعتمد على التلاعب بطريقة عمل العقل؟.

فيما تنصح شارون بتحديد مصدر قلقنا لنصبح أكثر استقلالاً عن هواتفنا، وتتابع قائلةً، اسأل نفسك: "هل من الصعب ألا أقوم بقراءة الرسالة النصية التي تلقيتها على الفور؟"، و"هل هناك مشكلة في أن أقوم بقراءة كافة الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني بعد ساعةٍ أو ساعتين؟ أو حتى في نهاية اليوم؟".

إذ إن عليك أن تُعوِّد نفسك خطوةً بخطوة، عن طريق تقليل الوقت الذي تقضيه في تصفح هاتفك، ويمكنك البدء بترك هاتفك لساعة، أو خلال تناول العشاء، وحاول بعدها ألا تتصفح هاتفك بمجرد استيقاظك من النوم.