آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

صفقة دولية : تعيين ليفني مقابل قبول تعيين سلام مبعوثا لليبيا

{clean_title}
كشف النقاب أمس، عن أن السكرتير العام الجديد للأمم المتحدة انطونيو غوتريس عرض على الوزيرة الإسرائيلية السابقة، النائبة المعارضة حاليا تسيبي ليفني، تولي منصب بمستوى نائبة للسكرتير العام، في إطار صفقة لقبول تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فيّاض مبعوثا للأمم المتحدة في ليبيا. وقد ألمح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى احتمال قبوله لصفقة كهذه.
وجاءت فكرة تعيين لفني في المنصب كحل للازمة الدبلوماسية التي نشبت في نهاية الاسبوع الماضي بعدما احبطت سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة نيكي هيلي تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض في منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا. وحسب الصفقة المتبلورة، يتم تعيين ليفني في منصب نائب السكرتير العام للأمم المتحدة إذا ما سحبت الولايات المتحدة اعتراضها على تعيين فياض.
وكان غوتريس قد توجه في الاسبوع الماضي برسالة إلى كل أعضاء مجلس الأمن في الأمم المتحدة، أبلغهم فيها عن نيته تعيين فياض مبعوثا خاصا الى ليبيا. وحسب أنظمة الامم المتحدة، فان التعيين مشروط بالاجماع لاعضاء مجلس الأمن. غير أن التغيير أثار معارضة الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل على حد سواء، كون فياض هو مندوب فلسطين. 
ومن الجدير ذكره، أن جهات عدة في العالم، فلسطينية واخرى مناصرة للقضية الفلسطينية، تلاحقها قضائيا، على جرائم الحرب التي اقترفتها الحكومات التي شغلت فيها مناصب متعددة. وفي حال تم تعيينها في منصب كهذا، فإن هذا يعني غيابها الكلي عن الحلبة السياسية، ومعها حزبها ككل.
وفي المقابل، ألمح بنيامين نتنياهو في جلسة حكومته أمس، الى احتمال قبوله العرض، إذ قبل، "لقد طرح عليّ قبل عدة أيام احتمال تعيين سلام فياض لمنصب في الأمم المتحدة. قلت إن آن الأوان لتبادلية في علاقات الأمم المتحدة مع إسرائيل ولا يمكن منح دائما هدايا مجانية للطرف الفلسطيني. لقد حان الوقت أنه سيتم منح مكانة وتعيينات أيضا للطرف الإسرائيلي. وفي حال طرح منصب مناسب سنأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار".