جراءة نيوز - خاص - في طريقة ابداعية جديدة لتهدأة خواطر المواطنين قامت الحكومة برفع الحد الادنى للاجور الى 220 دينار في مسع منها لامتصاص نقمة المواطنين والذين باتوا بين مطرقة الضرائب التي استباحت بها تلك الضرائب اخر ما تبقى من رمق في جيوب المواطنين وسندان جشع التجار الذين رفعوا الاسعار بشكل كبير فاق قيمة الضرائب بعدة مرات بل ان بعضهم رفع الاسعار حتى قبل تطبيق تلك الضرائب للاستفادة قدر ما بستطيعون وهم عوامل تتداعى لتقضي على ما تبقى من الطبقة المتوسطة ولم يبق سوى طبقتين الطبقة الغنية والطبقة الفقيرة ولم يعد هناك من اثر للطبقة المتوسطة.
جراءة نيوز اجرت عدة لقاءات مع العديد من الشباب لمعرفة رايهم بزيادة الحد الادنى من الاجور والذين اجمعوا بانها لا تسمن ولا تغني عن جوع وان عملهم لا يعود عليهم بالنفع حيث ان تكاليف يومهم من مواصلات وسجائر وقهوة بحسبهم تتجاوز الستة دنانير وان ال 220 دينار لا يسدوا الرمق .
حكومتنا الجميع يان ويان.