آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

الولايات المتحدة ترفض التعليق على قرار الكنيست الاسرائيلي شرعنة الاستيطان في الضفة الغربية

{clean_title}

رفضت الولايات المتحدة التعليق على إقرار الكنيست الإسرائيلي مساء الاثنين قانونا يشرع آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية  "الادارة بحاجة الى فرصة للتشاور مع جميع الأطراف بشأن الطريق الواجب سلوكها للمضي قدما".

واضاف "في الوقت الراهن تدل المؤشرات على أنه من المرجح ان يعاد النظر في هذا التشريع من قبل المحاكم الإسرائيلية ذات الصلة، وإدارة ترامب ستمتنع عن التعليق على التشريع الى ان تصدر المحكمة ذات الصلة حكمها".

والقانون الذي يقول معارضوه ان اسرائيل ستطبق من خلاله لاول مرة قانونها المدني في الضفة الغربية ليس فقط على الافراد وانما على اراض معترف بها انها فلسطينية، تم اقراره في قراءة ثالثة ونهائية باغلبية 60 نائبا مقابل 52 صوتوا ضده، وذلك من اصل 120 نائبا يتألف منهم البرلمان.

واقر الكنيست هذا القانون بعدما ابلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الادارة الاميركية بهذه الخطوة.

ومنذ تسلم دونالد ترامب مهامه الرئاسية والموقف الاميركي من الاستيطان الاسرائيلي مبهم، فقد سبق للبيت الابيض ان اعتبر ان بناء وحدات استيطانية جديدة في الاراضي الفلسطينية المحتلة يمكن ان "لا يكون عاملا مساعدا" في حل النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين، لكنه اكد في الوقت نفسه انه لم يتخذ بعد موقفا رسميا من المسالة وانه لا يعتقد ان "المستوطنات تشكل عقبة امام السلام".

ومنذ تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني (يناير) أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لبناء اكثر من ستة آلاف وحدة سكنية استيطانية في الاراضي المحتلة واعلن نتانياهو بناء مستوطنة جديدة لمستوطني بؤرة عمونا التي اخليت اخيرا.

وكانت علاقات حكومة بنيامين نتانياهو متوترة للغاية مع الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما الذي كان يعتبر الاستيطان احدى العقبات الرئيسية امام استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين المجمدة منذ اكثر من عامين.

ووصل التوتر بين اسرائيل وادارة اوباما الى ذروته في 23 كانون الاول (ديسمبر) 2016 حين لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض للمرة الاولى منذ 1979 لمنع صدور قرار يدين الاستيطان الاسرائيلي ما اتاح تبني مجلس الامن القرار 2334 الذي يطالب اسرائيل بوقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وندد الفلسطينيون بالقانون الجديد، معتبرين انه "يشرع سرقة" اراضيهم ويبرهن عن "ارادة الحكومة الاسرائيلية في تدمير اي فرصة للتوصل الى حل سياسي.

ويشكل القانون خطوة في اتجاه ضم اجزاء من الضفة الغربية وهو ما يدعو اليه وزراء في الحكومة الاسرائيلية علنا، مثل وزير التعليم نفتالي بينيت زعيم حزب البيت اليهودي المؤيد للاستيطان والمعارض لاقامة دولة فلسطينية.

 

والهدف من هذا القانون تشريع البؤر الاستيطانية العشوائية التي تعتبر غير قانونية في نظر القانون الاسرائيلي، في حين ان القانون الدولي يعتبر كل المستوطنات المبنية في الاراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية.