آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

اسانج يرفع دعوى مطالبا بحقه في الحياة بحرية

{clean_title}

رفع جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس دعوى قضائية أمام المحكام الإنجليزية والسويدية للمطالبة بحقه في الحياة بحرية دون أي تهديد بتسليمه للسلطات الأمريكية,

ويقيم أسانج في سفارة الإكوادور في لندن لاجئا منذ عام 2012، ويطالب باللجوء السياسي إلى الإكوادور لتفادي تسليمه لمواجهة مزاعم بالتحرش الجنسي في السويد.

ويأتي ذلك بعد نحو عام من إصدار لجنة تحقيق أممية حكما بشأن قضية أسانج، قضت بموجبه بأن قرار احتجازه كان تعسفيا.

وقال أسانج إن بريطانيا والسويد أخفقتا في الانصياع لقرار اللجنة الأممية.

وقال "أطالب المملكة المتحدة والسويد بالقيام بالفعل الصائب وإقرار حقي في الحرية".

وأضاف "الحكومتان وقعتا معاهدات لاحترام الامم المتحدة وميثاق حقوق الإنسان التابع لها".

وأوضح أسانج أن الحكومتين اعترفتا بسيادة اللجنة الأممية القانونية لكنهما لم تنسحبا من التحقيقات في القضية.

وقال أسانج "لقد خسرت الحكومتان القضية وخسرتا الاستئناف أيضا".

وأوضح أسانج أن هذه التصرفات قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يمكن لأي دولة ان تعتقل مواطني بريطانيا والسويد خلافا للمواثيق الدولية وهو ما يعرض نظام الامم المتحدة لحقوق الإنسان للخطر.

كان أسانج قد أعرب عن موافقته على تسليم نفسه للولايات المتحدة مقابل إصدار عفو رئاسي عن تشيلسي مانينغ التي سربت له الوثائق.

وأصدر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قرارا بالعفو عنها قبل أيام من نهاية ولايته قبل نحو شهر.

تطور القضية

في ديسمبر/كانون الأول 2010: ألقي القبض على أسانج في العاصمة البريطانية لندن، بعد إصدار السويد قرارا دوليا باعتقاله. وتشمل الاتهامات الموجهة إليه الاغتصاب والتحرش الجنسي. ويقول أسانج إنه "لا صحة" لهذه الاتهامات، وأُفرج عنه بعدما دفع مؤيدوه كفالة بلغت 240 ألف جنيه استرليني.

مايو/آيار 2012: المحكمة البريطانية العليا تقضي بترحيل أسانج إلى السويد، للخضوع للتحقيق في الاتهامات الموجهة إليه.

يونيو/حزيران 2012: أسانج يدخل سفارة الإكوادور في لندن، بعدما تقدم بطلب لجوء للبلاد.

أغسطس/آب 2012: الإكوادور تمنح أسانج حق اللجوء، وتقول إن ثمة مخاوف من انتهاك حقوقه إذا جرى ترحيله إلى السويد. ويخشى أسانج أن ترحله السويد بدورها إلى الولايات المتحدة لاستجوابه بتهمة التخابر فيما يتعلق بموقع "ويكيليكس" الذي نشر من خلاله وثائق سرية أمريكية.