آخر الأخبار
  بايدن يحذر من خطر "حرب شاملة" في الشرق الأوسط   تخريج المشاركين في سابلة الحسن 2024   "العمل" تحذر مجددا من إعلانات تشغيل وهمية تستخدم إسمها   الأردن يعزي الإمارات باستشهاد 4 أفراد من القوات المسلحة   اللبنانيون يشعرون بهزّات أرضيّة .. ما السبب!   ولي العهد يتابع تمرين صنع القرار العسكري   وفد رفيع المستوى من العراق بالتعاون مع المركز التجاري الدولي يزور عمان الأهلية   الفايز : نقف خلف الملك .. "الأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين"   الوزير أبو السعود: الموظف العام هو خادم للمواطن   النائبان الرياطي ونمور يحذران من عدادات مياه في العقبة تحتوي على بطاريات صُنعت في (إسرائيل)   ضبط مطلق نار أصاب 3 أشخاص باحتفال في مقر انتخابي   جمعوا عشرات الآلاف من الدنانير لغزة بشكل مخالف للقانون .. مصدر قضائي يكشف تفاصيل القضية   الملكة: لا معنى لدعوات وقف النار مع استمرار إمداد الأسلحة لقتل المدنيين   رسالة من الملك إلى محمد بن سلمان   اوبك: النفط سيواصل الارتفاع حتى 2050 والاستغناء عنه "خيال"   تفاصيل حالة الطقس حتى يوم السبت القادم   تحـذير هام للأردنيين من التفاعل مع أي روابط أو إتصالات مشبوهة!   هام من جمرك عمان لمالكي بضائع ومركبات - أسماء   في أول زيارة ميدانية .. حسان يتفقد مستشفى الأميرة ايمان ويوعز بمعالجة النقص   انخفاض مستوردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته

حكاية عربي .. ضمن أخطر 10 مطلوبين في أميركا "تفاصيل"

{clean_title}

المصري المطلوب المدرج على لائحة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي لأخطر 10 مطلوبين فارين هو ياسر عبد الفتاح محمد سعيد. فار من العدالة منذ 9 سنوات عقب جريمة قتل دامية أطلق فيها 11 رصاصة على ابنتيه المراهقتين، أمينة (18 عاماً) وسارة (17 عاماً)، فيما بدا وكأنه 'جريمة دفاع عن الشرف'.

وحسب نشرة مكتب التحقيقات الفيدرالي التي يرصد فيها مكافأة تبلغ 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد على اعتقاله، فهو من مواليد 27 كانون الثاني/يناير 1957، في محافظة سيناء، وكان يعمل سائق سيارة أجرة في الولايات المتحدة.
المصري متهم بقتل ابنتيه بعدد من طلقات الرصاص يوم رأس السنة الميلادية الأول من كانون الثاني/يناير عام 2008 بمدينة إيرفينغ بولاية تكساس الأميركية. اصطحب فتاتيه إلى الخارج بحجة تناول الطعام، وذهب بهما في تاكسي إلى منطقة بعيدة وأطلق عليهما 11 رصاصة. وقبل أن تلفظ ابنته سارة أنفاسها، تمكنت من إجراء اتصال بهاتف الطوارئ 911، وصرخت: 'أنا أموت'.
ووفق معلومات مكتب التحقيقات الفيدرالي، فهو قد يلجأ للاختباء ما بين الجاليات التي لها علاقة بمصر أو المصريين. ولديه علاقات في نيويورك، وتكساس، وفرجينيا، وكندا، ومصر.
ويهوى المتهم الهارب اقتناء الكلاب خاصة من نوع جيرمان شيبارد اللون الأسود والبني الفاتح. كما يحمل سلاحا في جميع الأوقات، ولذا يجب التعامل معه كمسلح خطر. كذلك يرتدي غالباً نظارة شمس ويدمن تدخين السجائر من ماركة مارلبورو.
ورغم أنه ارتكب جريمة القتل المروعة عام 2008، إلا أن تسجيله ضمن قائمة أخطر المطلوبين الفارين يعود إلى عام 2014.
وعادت قصة المصري الدامية للظهور مجدداً بعد أن ظهر في مقطع فيديو وهو يصور ابنتيه المراهقتين بطريقة مريبة أثناء نومهما.
وكانت الفتاتان قد تقدمتا بشكوى ضده عام 1998 واتهمتاه بالتحرش الجنسي عندما كانتا في الثامنة أو التاسعة من العمر، وعادتا في وقت لاحق لسحب الشكوى. لكن زوجته الأميركية السابقة وأم الفتاتين أكدت أمام السلطات أنه كان يتحرش بهما.
ووقتها، قيل إن شكوى الفتاتين كانت محاولة من أسرة الزوجة الأميركية للتخلص من سلطة ورقابة الأب الصارمة التي حالت بينهما وبين الانخراط في المجتمع الأميركي.
وعقب الجريمة، رجح أقارب الهارب أنه ارتكب جريمته البشعة خوفاً من تورط فتاتيه في علاقات مع الجنس الآخر، واعتبره البعض ضحية الصدام بين تقاليد حضارتين وثقافتين مختلفتين.
وقال أقارب إن الأب كان مهووساً بالحفاظ على عذرية وبكارة الفتاتين، وكان خائفاً من أن يجرفهما تيار المجتمع الغربي بقيّمه المختلفة.
وقبيل ارتكاب الجريمة، هدد الأب ابنتيه بالقتل بعد أن اكتشف أن لهما علاقات غرامية أثناء دراستهما بالمدرسة الثانوية، رغم محاولتهما التكتم على الأمر.
وأثناء التحقيق في الجريمة، تكشفت معلومات عن محاولة الأب تزويج ابنته أمينة في مصر من رجل يبلغ من العمر 50 عاماً، إلا أن الفتاة تمكنت بمساعدة الأم من المراوغة ورفض هذه الزيجة.