آخر الأخبار
  إعلام إسرائيلي: قرار بشن غارات على جميع أنحاء لبنان كل ساعتين   قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين

حكاية عربي .. ضمن أخطر 10 مطلوبين في أميركا "تفاصيل"

{clean_title}

المصري المطلوب المدرج على لائحة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي لأخطر 10 مطلوبين فارين هو ياسر عبد الفتاح محمد سعيد. فار من العدالة منذ 9 سنوات عقب جريمة قتل دامية أطلق فيها 11 رصاصة على ابنتيه المراهقتين، أمينة (18 عاماً) وسارة (17 عاماً)، فيما بدا وكأنه 'جريمة دفاع عن الشرف'.

وحسب نشرة مكتب التحقيقات الفيدرالي التي يرصد فيها مكافأة تبلغ 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد على اعتقاله، فهو من مواليد 27 كانون الثاني/يناير 1957، في محافظة سيناء، وكان يعمل سائق سيارة أجرة في الولايات المتحدة.
المصري متهم بقتل ابنتيه بعدد من طلقات الرصاص يوم رأس السنة الميلادية الأول من كانون الثاني/يناير عام 2008 بمدينة إيرفينغ بولاية تكساس الأميركية. اصطحب فتاتيه إلى الخارج بحجة تناول الطعام، وذهب بهما في تاكسي إلى منطقة بعيدة وأطلق عليهما 11 رصاصة. وقبل أن تلفظ ابنته سارة أنفاسها، تمكنت من إجراء اتصال بهاتف الطوارئ 911، وصرخت: 'أنا أموت'.
ووفق معلومات مكتب التحقيقات الفيدرالي، فهو قد يلجأ للاختباء ما بين الجاليات التي لها علاقة بمصر أو المصريين. ولديه علاقات في نيويورك، وتكساس، وفرجينيا، وكندا، ومصر.
ويهوى المتهم الهارب اقتناء الكلاب خاصة من نوع جيرمان شيبارد اللون الأسود والبني الفاتح. كما يحمل سلاحا في جميع الأوقات، ولذا يجب التعامل معه كمسلح خطر. كذلك يرتدي غالباً نظارة شمس ويدمن تدخين السجائر من ماركة مارلبورو.
ورغم أنه ارتكب جريمة القتل المروعة عام 2008، إلا أن تسجيله ضمن قائمة أخطر المطلوبين الفارين يعود إلى عام 2014.
وعادت قصة المصري الدامية للظهور مجدداً بعد أن ظهر في مقطع فيديو وهو يصور ابنتيه المراهقتين بطريقة مريبة أثناء نومهما.
وكانت الفتاتان قد تقدمتا بشكوى ضده عام 1998 واتهمتاه بالتحرش الجنسي عندما كانتا في الثامنة أو التاسعة من العمر، وعادتا في وقت لاحق لسحب الشكوى. لكن زوجته الأميركية السابقة وأم الفتاتين أكدت أمام السلطات أنه كان يتحرش بهما.
ووقتها، قيل إن شكوى الفتاتين كانت محاولة من أسرة الزوجة الأميركية للتخلص من سلطة ورقابة الأب الصارمة التي حالت بينهما وبين الانخراط في المجتمع الأميركي.
وعقب الجريمة، رجح أقارب الهارب أنه ارتكب جريمته البشعة خوفاً من تورط فتاتيه في علاقات مع الجنس الآخر، واعتبره البعض ضحية الصدام بين تقاليد حضارتين وثقافتين مختلفتين.
وقال أقارب إن الأب كان مهووساً بالحفاظ على عذرية وبكارة الفتاتين، وكان خائفاً من أن يجرفهما تيار المجتمع الغربي بقيّمه المختلفة.
وقبيل ارتكاب الجريمة، هدد الأب ابنتيه بالقتل بعد أن اكتشف أن لهما علاقات غرامية أثناء دراستهما بالمدرسة الثانوية، رغم محاولتهما التكتم على الأمر.
وأثناء التحقيق في الجريمة، تكشفت معلومات عن محاولة الأب تزويج ابنته أمينة في مصر من رجل يبلغ من العمر 50 عاماً، إلا أن الفتاة تمكنت بمساعدة الأم من المراوغة ورفض هذه الزيجة.