أكد وزير النقل حسين الصعوب أن اللجنة المكونة من وزارة النقل وهيئة النقل ووزارة الإتصالات حددت الشروط والتعليمات التي ستنظم عمل تطبيقي "أوبر" وكريم".
وقال الصعوب إنه "سيتم رفع هذه التعليمات لمجلس الوزراء لمناقشتها خلال الأسبوعين المقبلين ليتم بعد ذلك اتخاذ القرار الذي سيتم بناء عليه ترخيص الشركتين".
وبين أن من بين الشروط الاساسية التي تم وضعها لترخيص الشركتين هو تسجيلهما في الأردن بشكل رسمي وأن يكون لهما مقر وعنوان واضح ومعرفة العاملين لديها والقائمين بأعمال الشركتين.
وأوضح أن من ضمن الشروط فرض رسوم تسجيل لمرة واحدة وترخيص سنوي إلى جانب أن تكون التعرفة لهذه الخدمة أعلى من تعرفة "التاكسي الأصفر".
وبين الصعوب أنه سيشترط على السائق العامل في هذه الخدمة أن يكون أردني الجنسية وحاصلا على رخصة عمومي، إضافة الى اخضاع الموظفين العاملين لدى الشركتين للضريبة وضمهم للضمان الاجتماعي.
وأضاف أن أهم الشروط التي سيتم فرضها على الشركتين ضم التاكسي الأصفر لعمل هذه الشركات.
وتشير إحصائيات إلى أن شركتي "كريم" و"أوبر" تشغلان حوالي 3 آلاف سائق، إذ تشغل الشركتان هؤلاء بسياراتهم الشخصية شرط أن تكون سنة صنعها لا تقل عن 2010 كما تشترط عدم محكومية للسائق، علما بأن أسعار الخدمة تزيد على أسعار "التاكسي".
يشار الى أن "أوبر" و"كريم" شركتان عالميتان، تخصصتا في تقديم خدمة التاكسي، عبر مبدأ "المشاركة في الركوب" عن طريق تطبيقات الهاتف النقال، بحيث يستطيع أي مواطن لديه سيارة بمواصفات فنية مكتملة العمل مع الشركتين المذكورتين، وتحميل الركاب، والذين بدورهم يستدعون السيارة بدون الحاجة للانتظار في الشارع.
ويتيح تطبيقا "أوبر" و"كريم" للراكب التعرف على معلومات السيارة والسائق قبل وصوله، بالإضافة إلى تتبع مكان "التاكسي" بشكل إلكتروني وفوري على الخريطة ومشاركة هذه المعلومات مع أي شخص آخر قد يرغب به الراكب.
يذكر أن عدد المتنقلين بين كل من "أوبر" و"كريم" شهريا ما يقارب 50 ألف شخص، وهو ما يشير إلى حاجة المستخدمين لمثل هذه الخدمة.
ومن الجدير بالذكر أن ترخيص الشركتين سيكون بطريقة لا يتضرر منها عمل التاكسي الأصفر، خاصة وأن من بين المقترحات التي يتم مناقشتها ان تكون تكلفة التنقل عبر هذه التطبيقات أعلى من التاكسي العادي، علاوة على انه من المقترح ان يتم إخضاع السيارات التي ستعمل لدى الشركتين لطريقة ترخيص معينة بهدف خلق المنافسة العادلة.