أقدم فتى يدعى ميغيل كانو (14 عامًا) يعاني من مرض التوحد، على طعن والدته إيزابيل زولزاغا (44 عامًا) حتّى الموت، حسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ونفذ ميغيل جريمته في أيلول 2015، بمنزل والديه الواقع جنوب كارولاينا الأميركية، لكن كُشف عن القضية أمس الثلاثاء خلال جلسة محاكمته.
وتبيّن أنّ ميغيل ارتكب جريمته مستخدمًا سكينًا كبيرًا وقتل أمّه قبل أن تخلد الى النوم، حيث سدد لها عدد من الطعنات على جسمها ووجدت تسبح بدمائها.
وقد عُثر على الأم جثة هامدة في غرفة نومها، وألقي القبض على ميغيل الذي اعترف على الفور بقتل أمّه.
وخلال المحاكمة قدّم أساتذته تقريرًا قالوا فيه إنّه أظهر مثال الطالب القوي والمجتهد على مدى عام، كما أكّد الأطباء أنّه كان بصحة جيّدة، فتمّ الحكم عليه كبالغ وليس كقاصر وسوف يواجه السجن لمدة 30 عامًا.