آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

أنت ذكيٌ جداً إذا كنت ممن يضغطون زرَّ الغفوة في المنبّه

{clean_title}

الكثير من الاشخاص يستخدمون زر الغفوة في المنبه، الامر الذي يصفهم فيه البضع انهم كسالى وغير منضبطين، فيما يعتقد العديد من الناس أن الحصول على تلك العشر دقائق الإضافية كل صباحٍ يمكن أن تدمر إيقاع الساعة البيولوجية الخاص بك.

وحسب موقع "Business Insider"، فقد أظهر العلم بعض المعلومات الجيدة لنا عن هذه العادة، إذ ربما تكون أكثر ذكاءً، إبداعاً، وحتى أكثر سعادة من أولئك الذين يتمكنون من القفز من السرير فور سماع المنبه.

وربطت دراسة بريطانية بعنوان "لماذا الأشخاص الليليون هم الأكثر ذكاءً؟" بين استخدام الغفوة والإبداع، والذكاء، وروح الاستقلالية، ليرى المؤلفون، ساتوشي كانازاوا وكاجا برينا، أنه من الأفضل الابتعاد عن التكيُف مع العيش والنوم مثلما فعل أسلافنا وهو الذهاب إلى الفراش في وقتٍ مبكر والاستيقاظ في الصباح الباكر، وأن التكيُف مع نمط الحياة الحديثة يُعد علامة على الذكاء البارز.

ويعني هذا بعباراتٍ واضحة: "ذكاء الشخص يدفعه للتعامل مع زر الغفوة؛ لأنه يُعد اختراعاً حديثاً جداً لم تستطع عملية التطور نفسها فعل أي شيءٍ حياله".

وقد تكون العلاقة الثانية هي الأكثر بديهية بعض الشيء: "إذا تعلمنا أن نستجيب لاحتياجات جسدنا وليس لقواعد الوقت السريعة والحادة، فمن المحتمل أن نملك القدرة على اتباع أهوائنا وإيجاد الحلول للمشكلات. وهذا ما يجعلنا أكثر إبداعاً واستقلالية".

الأكثر سعادة أيضاً
ويبدو أن هذا ما تؤكده دراسة صدرت من جامعة ساوثهامبتون الإنكليزية، والتي قارنت الظروف الاقتصادية والاجتماعية لـ1229 رجلاً وامرأة بأنماط النوم الخاصة بهم، إذ وجدت أن الأشخاص الذين أشارت إليهم الدراسة باسم "البوم" (لأنهم يذهبون إلى الفراش بعد الساعة الحادية عشر مساءً، ويستيقظون قبل الثامنة صباحاً) يحصلون على دخلٍ أفضل، ويحظون بنمط حياة أكثر راحة بشكلٍ عام.

 

مع الأسف، لا يعني هذا أنه ينبغي أن نقضي كل أوقاتنا في السرير، ففي حين أن الأشخاص الليليين هم الأكثر سعادةً وذكاءً، إلا أنه لا تزال هناك عوامل خطر هامةً مرتبطة بالبقاء في السرير لأوقاتٍ طويلة جداً.

فقد ثبُت أن الأشخاص الذين يقضون 12 ساعة أو أكثر في السرير، معرضون أكثر لخطر الوفاة المبكرة.

لذا.. ما الذي يعنيه هذا؟
اضغط على زر الغفوة ولا تقلق حيال الأمر، فقط تأكد من الذهاب للفراش متأخراً بعض الشيء. بهذه الطريقة تحصل أيضاً على ما يكفي من الوقت لاستكمال كل مشاريعك الإبداعية بطريقةٍ مذهلة.