بعيدا عن آراء زملائه، وتبعات تهمتي "الاعتداء الجنسي" و"الاعتداء الجسدي الإرادي"، أضحى الفنان المغربي سعد لمجرد مهدداً بفقدان الوسام الملكي "وسام المكافأة الوطنية من درجة فارس"، الذي كان الملك المغربي محمد السادس قد منحه إياه العام الماضي.
فوفقاً المادة 82 المتعلقة بالأوسمة الملكية، فإنه "تطبق العقوبات التأديبية على كل حامل لأحد الأوسمة الوطنية المغربية، ارتكب ما يخل بالشرف، أو حكم عليه بعقوبة جنائية أو جنحة".
وقد تصل العقوبات إلى حذف الوسام من صاحبه أو قد يكتفي الديوان بالتوقيف والتوبيخ، وفقاً لما تنص عليه المادة 83 من نفس القانون.
وعليه فإنه في حالة ثبوت التهم الموجهة له فسيجرد لمجرد من وسامه الملكي، وستطبق عليه العقوبات التأديبية المنصوص عليها في المواد السالفة الذكر.
وتقف فتاة فرنسية 20 عاماً، وراء الشكوى ضد سعد لمجرد، (31 عاماً)، لدى شرطة باريس، وأفادت بأنها نجحت في الهرب من غرفة الفنان المغربي في فندق "ماريوت" الباريسي، لتحتمي بخدمة الاستقبالات.
ووجهت تهمة "الاغتصاب مع ظروف مشددة للجريمة"، فضلا عن تهمة "العنف العمد مع ظروف مشددة للعقوبة" إلى الفنان سعد لمجرد، وذلك بعد أن اتهمته الفتاة الفرنسية بأنها تعرضت للاعتداء في غرفته بالفندق.
وكانت السلطات قد اعتقلته اواخر العام الماضي في باريس، حيث كان يفترض أن يحيي حفلا هناك وأظهرت عناصر التحقيق الأولي أن النجم المغربي قد تناول الكحول والمخدرات عند حدوث الوقائع المتهم بها.