آخر الأخبار
  الشيف ابو عمر الدمشقي معقباً على وليمة المسجد الأموي : مستعد لدفع دية لاهالي المتوفين وعلاج المصابين!   إعلام عبري: تقدم كبير في مفاوضات غزة وخطة لسحب قوات   هل ستشهد المملكة ثلوجاً خلال العشر ايام القادمة؟ الارصاد توضح ..   حسان: إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي   تحذير هام للأردنيين من الضباب والصقيع في هذه المناطق - اسماء   في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني   العيسوي يلتقي ممثلين عن فعاليات شعبية وشبابية ونسائية   توحيد الرسوم الجمركية بين جميع المعابر السورية   علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024   هذا ما ستشهده حالة الطقس في الشرق الاوسط بعد 17 يناير!   الاردن: توضيح حكومي بشأن إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص   "الارصاد" تكشف عن تفاصيل حالة الطقس خلال الايام القادمة وتحذر!   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن   الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو   الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي خلال 2024   الداخلية: 52406 سوريين غادروا الأردن عبر معبر جابر   "الطاقة": التعرفة الزمنية تعالج اختلالات الطلب على الكهرباء   الرقمنة في سوريا .. قدرات أردنية لرفد "الجارة" الشمالية   تحميل أولى شحنات الخضار والفواكه من سوق العارضة إلى سوريا   حريق مركبة يتسبب بأزمة مرورية في عبدون

ما قصة هذه المسنة الكفيفة التي تعيش في 'كرتونة'

{clean_title}

مسنة مصرية كفيفة تبلغ من العمر 85 سنة،اتخذت من كرتونة لها بسوق الخضار في بهتيم بمدينة شبرا الخيمة شمال القاهرة، مسكنا ومأوى لا يعرف أحد عنها شيئا ولم تكشف لأحد عن اسمها أو شخصيتها.

السيدة المسنة والمجهولة تعيش على بيع الخضراوات التي يتبرع تجار السوق لها لتقتات منها ويساعدها الأهالي ببعض الطعام وترفضه باستمرار، فيما يساعدها شباب السوق بالذهاب لدورة المياة لقضاء حاجتها.

أم تغريد وهي معلمة مصرية تعيش في المنطقة وتزور السيدة المسنة باستمرار تقول إن السيدة تقيم في المنطقة منذ شهور قليلة ولا يعرف أحد عنها شيئا سوى أن لها ابنة تسمى أميرة وابنا آخر اسمه محمد وقد تكون قد تعرضت للطرد من جانبهما، مضيفة أن الأهالي عرضوا عليها الإقامة في دار للمسنين لكنها رفضت وأصرت على البقاء في السوق حيث تجلس في الكرتونة وتبيع الخضراوات منها، وفي المساء تنام فيها وتلتحف ببعض الملابس القديمة كي تحميها من البرد القارس.

وتضيف أنها سيدة ذكية فهي تعرف رغم فقدها البصر قيمة وعدد الأموال والنقود التي يمنحها لها الزبائن وتعرف كذلك الخضراوات التي تبيعها وحجمها من خلال الرائحة والملمس، مشيرة إلى أنها منحتها عشرة جنيهات فاكتشفت أنها عرفت قيمتها من خلال تحريك يدها عليها وكذلك العملات الأخرى، لدرجة أن الشك خالطها في أنها تبصر لكن تأكدت أنها كفيفة بالفعل.

وقالت أم تغريد إن الأهالي يعطفون عليها ببعض الأطعمة التي تناسبها خاصة أنها فقدت كل أسنانها، مؤكدة أنها لا تريد مغادرة المنطقة وترفض وبإصرار الإقامة في دور الرعاية الاجتماعية أو دور المسنين.

الأهالي أرسلوا شكاوى عديدة وبرقيات للمسؤولين في وزارات التضامن والصحة والإسكان على أمل مساعدة تلك السيدة وتوفير شقة لها أو البحث عن أبنائها وإعادتها إليهم حرصا على حياتها وحماية لها من هذا الوضع الماسأوي الذي تعيش فيه.