آخر الأخبار
  ضبط مطلق نار أصاب 3 أشخاص باحتفال في مقر انتخابي   جمعوا عشرات الآلاف من الدنانير لغزة بشكل مخالف للقانون .. مصدر قضائي يكشف تفاصيل القضية   الملكة: لا معنى لدعوات وقف النار مع استمرار إمداد الأسلحة لقتل المدنيين   رسالة من الملك إلى محمد بن سلمان   اوبك: النفط سيواصل الارتفاع حتى 2050 والاستغناء عنه "خيال"   تفاصيل حالة الطقس حتى يوم السبت القادم   تحـذير هام للأردنيين من التفاعل مع أي روابط أو إتصالات مشبوهة!   هام من جمرك عمان لمالكي بضائع ومركبات - أسماء   في أول زيارة ميدانية .. حسان يتفقد مستشفى الأميرة ايمان ويوعز بمعالجة النقص   انخفاض مستوردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته   استبدال 30 ألف عداد مياه بالمفرق والبادية الشمالية   الذهب يرتفع لأعلى سعر محلياً   للدارسين على "مكرمة الجيش".. إعلان هام   إلى السائقين بالأردن.. اتصال يجنبك وقف العمل برخصتك فما القصة؟   بيان مجلس أبناء عشائر الدعجة "تأييد مطلق وفخر لا محدود بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في الأمم المتحدة"   ترجيح قبول 2100 طالب لمكرمة المعلمين   ديوان أبناء الكرك يشيد بالكلمة التاريخية التي ألقاها الملك أمام الهيئة العامة للأمم المتحدة   تحذير مهم للأردنيين صادر عن "البنك المركزي" - تفاصيل   حسان يستهل جولاته الميدانية بزيارة دير علَّا   وزارة المياه: سدودنا جاهزة وأمنة لاستقبال موسمنا المطري

ما قصة هذه المسنة الكفيفة التي تعيش في 'كرتونة'

{clean_title}

مسنة مصرية كفيفة تبلغ من العمر 85 سنة،اتخذت من كرتونة لها بسوق الخضار في بهتيم بمدينة شبرا الخيمة شمال القاهرة، مسكنا ومأوى لا يعرف أحد عنها شيئا ولم تكشف لأحد عن اسمها أو شخصيتها.

السيدة المسنة والمجهولة تعيش على بيع الخضراوات التي يتبرع تجار السوق لها لتقتات منها ويساعدها الأهالي ببعض الطعام وترفضه باستمرار، فيما يساعدها شباب السوق بالذهاب لدورة المياة لقضاء حاجتها.

أم تغريد وهي معلمة مصرية تعيش في المنطقة وتزور السيدة المسنة باستمرار تقول إن السيدة تقيم في المنطقة منذ شهور قليلة ولا يعرف أحد عنها شيئا سوى أن لها ابنة تسمى أميرة وابنا آخر اسمه محمد وقد تكون قد تعرضت للطرد من جانبهما، مضيفة أن الأهالي عرضوا عليها الإقامة في دار للمسنين لكنها رفضت وأصرت على البقاء في السوق حيث تجلس في الكرتونة وتبيع الخضراوات منها، وفي المساء تنام فيها وتلتحف ببعض الملابس القديمة كي تحميها من البرد القارس.

وتضيف أنها سيدة ذكية فهي تعرف رغم فقدها البصر قيمة وعدد الأموال والنقود التي يمنحها لها الزبائن وتعرف كذلك الخضراوات التي تبيعها وحجمها من خلال الرائحة والملمس، مشيرة إلى أنها منحتها عشرة جنيهات فاكتشفت أنها عرفت قيمتها من خلال تحريك يدها عليها وكذلك العملات الأخرى، لدرجة أن الشك خالطها في أنها تبصر لكن تأكدت أنها كفيفة بالفعل.

وقالت أم تغريد إن الأهالي يعطفون عليها ببعض الأطعمة التي تناسبها خاصة أنها فقدت كل أسنانها، مؤكدة أنها لا تريد مغادرة المنطقة وترفض وبإصرار الإقامة في دور الرعاية الاجتماعية أو دور المسنين.

الأهالي أرسلوا شكاوى عديدة وبرقيات للمسؤولين في وزارات التضامن والصحة والإسكان على أمل مساعدة تلك السيدة وتوفير شقة لها أو البحث عن أبنائها وإعادتها إليهم حرصا على حياتها وحماية لها من هذا الوضع الماسأوي الذي تعيش فيه.