"لو لم ألتقيها حين كانت في الـ16 أو الـ17 من عمرها، لم يكن لها أن تصل إلى ما وصلت إليه". هذا ما قاله أول مصوّري سيّدة البيت الأبيض ميلانيا ترامب في حديث أجرته معه صحيفة "إل كورييري" الإيطالية.
فقد ذكر المصوّر ستاين جيركو أنّه كان يحضر حفلاً خاصاً بالموضة في العام 1987 في سلوفينيا. وفي تلك الأثناء، شاهد فتاة لفتت الأنظار بجمالها وجاذبيتها. ووصفها بأنها كانت سمراء، مرحة ومراهقة تتسم بالفضول.
كانت تلك ميلانيا كنافس التي قطعت مسافة 80 كيلومتراً لتحضر الحدث.
وقال ستاين: "عند خروجي، شاهدت فتاة تتسم بالحيوية، نحيلة وذات شعر جميل. رأيت أنها تمتلك كلّ المواصفات لتصبح عارضة أزياء".
وهكذا انطلقت مسيرة ميلانيا في عالم الأزياء وحققت حلمها بمغادرة بلدها إلى ميلانو ثمّ إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وقد أوضح المصور: "ذهبت إلى ميلانو لتبدأ العمل ثمّ انتقلت إلى الولايات المتحدة. كان عليها أن تتمتع بجمال فريد. فالمنافسة كانت شديدة. إلا أنها كانت تمتلك الموهبة الطبيعية والضرورية. أنا فخور جداً لأنني التقطت لها أولى صورها".
وفي العام 1999 وخلال مشاركتها في حدث خاص بالموضة أيضاً، التقت دونالد ترامب الذي أصبح شريك حياتها في العام 2004.
وفي تعليق له، أضاف المصور: "لو لم ألتقط لها تلك الصور، لكان جمال ميلانيا ترامب لا يزال خفياً. ولولا ذلك، لما كان بإمكانها أن تلتقي الرئيس؟"
واليوم، ما زالت السيدة الأولى تحتفظ برشاقتها وبتميز شعرها بني اللون. إلا أنّ الكثيرين ينتقدون لجوءها إلى عمليات التجميل. وهي لطالما نفت ذلك. لذا، لا بدّ من الاعتماد على الفوارق القائمة بين صورها الراهنة وتلك التي التقطت لها في زمن مراهقتها لمعرفة الحقيقة.