آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

سفاح إسطنبول: هذا شرطي لأكشف ''داعش''

{clean_title}
وعد منفذ الهجوم الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مدينة إسطنبول، خلال احتفالات رأس السنة، عبد القادر ماشاريبوف، بتقديم معلومات عن التنظيم في حال العثور على ابنه، مؤكدا أنه غير نادم على تنفيذ الاعتداء الذي أودى بحياة 39 شخصا، وأنه سيفعلها مرة أخرى لو أتيح له ذلك.

وبناء على معلومات تداولتها وسائل الإعلام التركية حول التحقيق مع ماشاريبوف، فإن الأخير عبر للشرطة عن عدم إحساسه بالندم بسبب فعله، مؤكداً أنه سينفذ الهجوم مرة أخرى لو أمكنه ذلك، وفق موقع "العربي الجديد".

وأشارت المصادر نفسها إلى أن منفذ الهجوم أكد للشرطة أن ثلاثة من عناصر التنظيم كانوا قد أخذوا منه ابنه حتى لا يشكل عقبة في عملية فراره في الوقت الذي كانت السلطات تبحث عنه في إسطنبول.

وأوضح ماشاريبوف: "عندما كنت في سيليفري (إحدى بلديات إسطنبول)، جاءني ثلاثة من عناصر التنظيم، وقالوا لي إن الجميع يتعقبك في كل مكان، والطفل سيصبح عقبة، سنأخذه، ومن ثم سنعيده لك عندما تغادر إسطنبول".

وتبعا للتقارير، فإن ماشاريبوف، وخلال التحقيقات غير الرسمية، طالب السلطات التركية بمعلومات عن ابنه، مؤكدا أنه سيبلغهم عن جميع اتصالاته مع "داعش" في حال العثور عليه.

وأكدت مصادر من الشرطة التركية أن مبلغ 197 ألف دولار الذي كان قد تم الإعلان في وقت سابق عن العثور عليه بحوزة ماشاريبوف هو مجموع الأموال التي تم العثور عليها خلال الحملات المختلفة التي شنتها السلطات التركية على عناوين يشتبه باستخدامها من قبل خلايا نائمة لـ"داعش".

في سياق متصل، عثرت السلطات التركية على المتفجرات التي كان ينوي ماشاريبوف استخدامها في الهجوم الانتحاري الذي لم يتمكن من القيام به، وذلك في خلال عملية قامت بها قوات الشرطة التركية في ولاية غازي عنتاب على الحدود السورية في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد أن ألقت القبض على 20 من عناصر التنظيم.

وأكد عنصر "داعش" العراقي، علي جميل، والذي تم إلقاء القبض عليه برفقة ماشاريبوف، بأن الأخير كان ينوي التوجه إلى منطقة سيليفري في مدينة إسطنبول على ساحل بحر مرمرة، قبيل التوجه إلى منطقة جاناكالة، حيث سيبقى لليلة واحدة، ومنها سيتوجه إلى مدينة إزمير على ساحل المتوسط، من ثم إلى ولاية هاتاي (لواء إسكندرون)، وبعدها إلى مناطق سيطرة التنظيم في الأراضي السورية.

وشنت قوات الأمن التركي حملات واسعة استهدفت أكثر من 30 عنوانا في تركيا، من بينها تلك التي كانت تستخدم لتجنيد عناصر للتنظيم وإرسالهم لمواقع المعارك في سورية، حيث أسفرت هذه العمليات عن اعتقال حوالي 200 من المشتبه بانتمائهم للتنظيم، معظمهم من جنسيات أجنبية، وبينهم أسماء قيادية بارزة.

وأدى الهجوم، الذي نفذه ماشاريبوف، واستهدف ناديا ليليا في إسطنبول خلال احتفالات رأس السنة، إلى مقتل 39 شخصا، معظمهم من جنسيات عربية، وجرح 64 آخرين.