جراءة نيوز - عمان - إليانا سعيد : يشدد طلبة وافدون على ضرورة اعتماد أساليب "حديثة" في التدريس بالجامعات الرسمية والخاصة تمكنهم من البحث عن المعلومة وليس استرجاعها عبر إخضاعهم لامتحانات نصف فصلية ونهائية.
ويؤكد هؤلاء على المستوى التدريسي "الجيد" الذي ترقى به الجامعات الأردنية ما يتطلب وضع خطط "جدية" لتسويقها في الخارج.
وتخطط وزارة التعليم العالي إلى رفع أعداد الطلبة الوافدين إلى 100 ألف طالب بحلول عام 22020، وفق مصادر الوزارة.
ودعا طلبة إلى "إعادة النظر" في بعض القرارات التي تمس الطلبة الوافدين مثل ارتفاع رسومهم الجامعية، واشتراط التوفل للنجاح في برامج الدراسات العليا في الجامعات الرسمية والخاصة الـ 25 في المملكة.
واتفق طالب الدراسات العليا البحريني مازن عبد القادر مع زميله الطالب الوافد صلاح الأنصاري (سنة رابعة) على أن مستوى التدريس الجامعي في المملكة "جيد ولكنه يتطلب اعتماد أساليب حديثة للتدريس"؛ بما يمكن الطلبة من إشراك الطلبة في العملية البحثية.
بيد أن طالب الدراسات العليا ابراهيم جوهر وصف مستوى التعليم في الجامعات الأردنية بـ"المقبول" في ظل ما يواجه الطلبة الوافدين من معوقات مثل ارتفاع الرسوم الجامعية، وصدور بعض القرارات التي اعتبرها بـ"المجحفة" في حقهم مثل اشتراط النجاح في التوفل لاستكمال متطلبات الدراسات العليا.
واعتبر زميله جوهر أن "أساليب التدريس وبعض قرارات الجامعات الأردنية لا زالت بحاجة إلى تطوير ومراجعة".
ويرى زميله عبد القادر إن صدور بعض القرارات قد تكون "ظالمة" بحق الطلبة الوافدين مثل قرار اشتراط التوفل لتخرج طلبة الدراسات العليا كونهم لم يدرسوا اللغة الإنجليزية بتوسع في مدارسهم ببلدانهم.
وأشار إلى أن بعض الجامعات الأردنية تعتمد فروعاً لها في الخارج مثل جامعة اليرموك التي تتعاون مع جامعة ديلمون البحرينية، مطالباً بـ"تخفيض رسوم الدراسة في الجامعات الرسمية والخاصة".