آخر الأخبار
  قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين   "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية

تعرّفوا على سرّ جمال المصريات منذ عهد الفراعنة!

{clean_title}

بحسب كتب التاريخ القديم، فإنه من عصر مصر القديم عرفت المرأة المصرية بأنها جميلة الجميلات وعاشقة للجمال، حيث اهتمت بجمالها بشكل غير مسبوق في تاريخ الحضارة الإنسانية.

ويقول الخبير الأثري الدكتور عبد الرحيم ريحان لـ"العربية.نت" إنه كان لكل سيدة صندوق مخصص لمواد وأدوات التجميل الخاصة بها، تضع فيه كل ما يخصها من مساحيق الوجه والكحل وأمشاط ودبابيس الشعر لتزيين شعرها وتثبيت التسريحات المختلفة التي تفننت المرأة المصرية القديمة بصنعها، إضافةً إلى زجاجات العطور مختلفة الأحجام والأشكال، وذلك لتخرج بأجمل مظهر يميزها عن الشعوب الأخرى.


وأضاف عبد الرحيم أن دراسة للأثرية عبير صادق بوزارة الآثار عنوانها "مواد وأدوات التجميل في مصر الفرعونية" منذ بداية الدولة القديمة حتى نهاية الدولة الحديثة، كانت قد كشفت أن مكياج المرأة المصرية كان بسيطاً، وكان يبرز من خلفه الملامح الجميلة لوجه المرأة المصرية.

كما اهتمت المرأة المصرية بالشعر اهتماماً بالغاً، وتعددت طرق العناية به وطرق تصفيفه أيضاً، واستخدمت الدبابيس والأمشاط لعمل الجدائل المختلفة، وتم تصوير عمليات التصفيف المختلفة على جدران التوابيت والمعابد والمقابر مثل تابوت الأميرة "كاويت" من الأسرة الحادية عشرة، واستخدمت الزيوت والوصفات المختلفة في الحفاظ عليه، كما عرفت صبغات الشعر، ومثال ذلك شعر الملكة "حتب حرس الثانية" زوجة الملك خفرع، والتي ظهرت بشعر جميل.


وقال د. عبد الرحيم أيضاً إن المرأة المصرية استخدمت نوعين من الكحل: الملاخيت والكحل الأسود، واستخدمت المرأة المصرية القديمة الهيماتيت في توريد الوجنتين ومنه الأحمر والأصفر، والحناء لتلوين الشعر وطلاء الأظافر، واستخرجت العطور من زهور اللوتس والسوسن، وكذلك الدهون العطرية من دهن الثور والغزال والإوز، وكان بكل منزل مصري قديم غرفة للتطهير أو الاستحمام تجاورها قاعة المسح بالعطور، ولم يعرف المصري القديم الصابون بشكله الحالي، بل كان يستخدم أشياء مشابهة له ومنها النطرون.


كما حظيت العطور المصرية بشهرة بالغة عن غيرها من عطور البلدان الأخرى، نظراً لثبات رائحتها وصعوبة تركيباتها، واستخدمت المناشف في التدليك والتنشيف وتنوعت أشكالها.