آخر الأخبار
  الشيف ابو عمر الدمشقي معقباً على وليمة المسجد الأموي : مستعد لدفع دية لاهالي المتوفين وعلاج المصابين!   إعلام عبري: تقدم كبير في مفاوضات غزة وخطة لسحب قوات   هل ستشهد المملكة ثلوجاً خلال العشر ايام القادمة؟ الارصاد توضح ..   حسان: إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي   تحذير هام للأردنيين من الضباب والصقيع في هذه المناطق - اسماء   في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني   العيسوي يلتقي ممثلين عن فعاليات شعبية وشبابية ونسائية   توحيد الرسوم الجمركية بين جميع المعابر السورية   علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024   هذا ما ستشهده حالة الطقس في الشرق الاوسط بعد 17 يناير!   الاردن: توضيح حكومي بشأن إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص   "الارصاد" تكشف عن تفاصيل حالة الطقس خلال الايام القادمة وتحذر!   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن   الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو   الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي خلال 2024   الداخلية: 52406 سوريين غادروا الأردن عبر معبر جابر   "الطاقة": التعرفة الزمنية تعالج اختلالات الطلب على الكهرباء   الرقمنة في سوريا .. قدرات أردنية لرفد "الجارة" الشمالية   تحميل أولى شحنات الخضار والفواكه من سوق العارضة إلى سوريا   حريق مركبة يتسبب بأزمة مرورية في عبدون

تعرّفوا على سرّ جمال المصريات منذ عهد الفراعنة!

{clean_title}

بحسب كتب التاريخ القديم، فإنه من عصر مصر القديم عرفت المرأة المصرية بأنها جميلة الجميلات وعاشقة للجمال، حيث اهتمت بجمالها بشكل غير مسبوق في تاريخ الحضارة الإنسانية.

ويقول الخبير الأثري الدكتور عبد الرحيم ريحان لـ"العربية.نت" إنه كان لكل سيدة صندوق مخصص لمواد وأدوات التجميل الخاصة بها، تضع فيه كل ما يخصها من مساحيق الوجه والكحل وأمشاط ودبابيس الشعر لتزيين شعرها وتثبيت التسريحات المختلفة التي تفننت المرأة المصرية القديمة بصنعها، إضافةً إلى زجاجات العطور مختلفة الأحجام والأشكال، وذلك لتخرج بأجمل مظهر يميزها عن الشعوب الأخرى.


وأضاف عبد الرحيم أن دراسة للأثرية عبير صادق بوزارة الآثار عنوانها "مواد وأدوات التجميل في مصر الفرعونية" منذ بداية الدولة القديمة حتى نهاية الدولة الحديثة، كانت قد كشفت أن مكياج المرأة المصرية كان بسيطاً، وكان يبرز من خلفه الملامح الجميلة لوجه المرأة المصرية.

كما اهتمت المرأة المصرية بالشعر اهتماماً بالغاً، وتعددت طرق العناية به وطرق تصفيفه أيضاً، واستخدمت الدبابيس والأمشاط لعمل الجدائل المختلفة، وتم تصوير عمليات التصفيف المختلفة على جدران التوابيت والمعابد والمقابر مثل تابوت الأميرة "كاويت" من الأسرة الحادية عشرة، واستخدمت الزيوت والوصفات المختلفة في الحفاظ عليه، كما عرفت صبغات الشعر، ومثال ذلك شعر الملكة "حتب حرس الثانية" زوجة الملك خفرع، والتي ظهرت بشعر جميل.


وقال د. عبد الرحيم أيضاً إن المرأة المصرية استخدمت نوعين من الكحل: الملاخيت والكحل الأسود، واستخدمت المرأة المصرية القديمة الهيماتيت في توريد الوجنتين ومنه الأحمر والأصفر، والحناء لتلوين الشعر وطلاء الأظافر، واستخرجت العطور من زهور اللوتس والسوسن، وكذلك الدهون العطرية من دهن الثور والغزال والإوز، وكان بكل منزل مصري قديم غرفة للتطهير أو الاستحمام تجاورها قاعة المسح بالعطور، ولم يعرف المصري القديم الصابون بشكله الحالي، بل كان يستخدم أشياء مشابهة له ومنها النطرون.


كما حظيت العطور المصرية بشهرة بالغة عن غيرها من عطور البلدان الأخرى، نظراً لثبات رائحتها وصعوبة تركيباتها، واستخدمت المناشف في التدليك والتنشيف وتنوعت أشكالها.