آخر الأخبار
  محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين   "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية   اختتام بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم لطلبة عمان الأهلية

هل صحيح أن اشتهاء الحامل يسبب ظهور الوحمة لدى الطفل؟!

{clean_title}

لم يثبت من ناحية علمية صحة الإعتقاد الإجتماعي القديم بالـ"وحمة"، فالحقيقة العملية تقول أن البقع الجلدية على جسم الطفل لا تتعلق بالوحم أو ما تشتهيه الأم أو غيره مما هو متعارف عليه لدى البعض بل يجب استشارة أطباء الجلد لان هذه الأمور ربما تعلقت بنوع الأدوية التي كانت تتعاطاها الحامل أو غير ذلك.

 

المثبت علمياً هو أن الوحمة تعتبر :" تشوه خلقي ينتج عن تكاثر الشعيرات الدموية أو عدم إكتمال وظيفة الخلايا التي تكون لون البشرة في موقع ما".

 

وتبين ان اشتهاء الحامل لطعام معين يحدث بسبب استنفاد عنصر معين في جسمها، فالجنين يستهلك العناصر في الجسم بغض النظر عن توفرها في جسم الحامل أو نقصها، ويبني من هذه العناصر قلبه ورئتيه وكليتيه وطحاله وكبده ودماغه وعظامه ولحمه وغير ذلك، ولذلك فالنقص يحدث في جسم الحامل وليس في جسم الجنين الذي أخذ بالفعل عناصره, ونظراً لوجود مستقبلات في الجسم تحدد العناصر الناقصة تماماً كما يحدث عندما يعطش الإنسان إذ تقوم المستقبلات الأسمولية بتنبيه مركز العطش في الدماغ فيشعر الإنسان بالعطش.

 

و تقوم مستقبلات العناصر بتنبيه مركز الشهية لاشتهاء الأطعمة الغنية بهذه العناصر، ولعل هذا ما يفسر لماذا نتوق إلى طعام لم نأكله منذ فترة طويلة, ونمل من هذه الطعام عندما نأكله لمدة عشرة أيام بشكل متتالي يومياً وذلك لإشباع الجسم من عناصر هذا الطعام فلا تعود الرغبة له, ونفس الشيء يحدث مع الحامل، ولذلك نحن نعتقد أنها إذا اشتهت طعاماً بسبب نقص عنصر أو أكثر في جسمها ولم تأكله فإن من يتأثر هو الأم وليس الجنين.