آخر الأخبار
  محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين   "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية   اختتام بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم لطلبة عمان الأهلية

يضايقك شتاء مدينتك؟.. إليك أبرد مدينة مأهولة على وجه الأرض قد يتجمد فيها لُعابك

{clean_title}
إذا كنت تعتقد أن برد الشتاء لديك سيئ، فمرحباً بك إذاً في أبرد مكان مأهول على وجه الأرض، وهو قرية صغيرة في سهول سيبيريا، تُدعى أويمياكون، حيث تسجل درجات الحرارة هناك 90 درجة فهرنهايت تحت الصفر، (ما يعادل نحو 77 درجة مئوية تحت الصفر).

أما متوسط درجات الحرارة في أويمياكون - التي يعيش فيها نحو 300 شخص فقط لديهم الجرأة لمواجهة هذا الصقيع - فهو 58 فهرنهايت تحت الصفر (ما يعادل 50 درجة مئوية تحت الصفر) بحسب تقرير لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية.

برد مؤلم
وإن كان لديك الفضول لمشاهدتها ولا تجرؤ على تجربة درجات حرارة كهذه، فالمصور النيوزيلاندي عاموس تشابل قام برحلة استغرقت يومين إلى هذه القرية الروسية، وسرعان ما تأكد كيف من الممكن أن يصبح البرد مؤلماً للغاية.

يقول تشابل: "كنت أرتدي سروالاً رقيقاً عندما خرجت لأول مرة في درجة حرارة تبلغ 47 درجة مئوية (ما يعادل 52 فهرنهايت)، أتذكر أن الشعور بالبرد اجتاح ساقي، وكانت هناك مفاجأةٌ أخرى؛ وهي أن لعابي بدأ في التجمّد ليصبح إبرة تخز شفتي"، بحسب ما نقلت صحيفة دايلي ميل البريطانية حديثه لموقع Weather.com المتخصص بأخبار الطقس والمناخ.

وسافر المصور النيوزيلاندي من مدينة ياكوتسك التي تعد أبرد المدن الكبرى في العالم، إلى أبرد منطقة مأهولة بالسكان على وجه الأرض وهي أويمياكون، آملاً أن يوثق حياة المقيمين في البلدة الصغيرة، بينما يحاولون تجنب تجمد أطرافهم والصقيع العنيف.
أساليب للتأقلم

وبدأت أساليب الحياة المثيرة للاهتمام في الظهور خلال زيارة تشابل لمدينة أويمياكون، التي ربما من المضحك أن اسمها يعني حرفياً "المياه غير المجمدة"، ولاحظ المصور أن السكان يعيشون على حمية غذائية تعتمد أساساً على اللحوم؛ نظراً لحقيقة أنهم ليسوا قادرين على تحمل درجات الحرارة المنخفضة.

ولأن الأرض في حالة تجمّد دائمة، هناك القليل من أنابيب المياه داخل المباني، وتقع أغلب الحمامات خارج المنازل، وتتعرض الهواتف المحمولة ومحركات السيارات دائماً لخطر التجمّد.

فإذا لم يتم تشغيل محرك السيارة بالخارج، يلزم حتماً أن توضع في كراجات يتم تدفئتها لمنع التلف.

ويقضي معظم الناس أقل وقت ممكن خارج المنازل، لتجنب درجات الحرارة شديدة الانخفاض، فعادة ما تكون الأماكن بالخارج مُظلمة ومهجورة، إذ إن ضوء النهار يعمّ المدينة لمدة 3 ساعات فحسب يومياً خلال فصل الشتاء.

لكن ساعات النهار قد تزيد على 21 ساعة، وترتفع درجات الحرارة إلى 73 درجة فهرنهايت (ما يعادل 22 درجة مئوية) في شهر يوليو/تموز.

وقال تشابل إنه سافر إلى أويمياكون للعثور على قصة مُحفزة، لكنه أكد أن البرد أسفر عن بعض الصعوبات خلال تصويره الفوتوغرافي؛ فقال في حديثه لموقع Weather.com إن عدسته كانت تتجمد، وكان من المستحيل أن يتم ضبط تركيزها.