آخر الأخبار
  "إدارة ترخيص السواقين والمركبات: أرقام مميزة للبيع بأسعار تبدأ من 2750 دينار   البدء باستقبال طلبات تأجيل خدمة العلم لمن تنطبق الشروط عليهم   ممرات مشاة ثلاثية الأبعاد في محافظة إربد   وزيرة التنمية الاجتماعية والسفير الصيني يبحثان التعاون المشترك   مياه اليرموك ترفع جاهزيتها للتعامل مع المنخفض الجوي   الصبيحي: التسمم بالمبيدات الحشرية مرض مهني في قانون الضمان   بلدية معان الكبرى تطلق خدمة براءة الذمة المالية للعقار إلكترونيا بالكامل   مندوبًا عن الملك .. العيسوي يفتتح مدرستي حي المطار واليادودة النموذجيتين   المعايطة يرعى تخريج دورة أصدقاء الأمن الاولى للطلاب الصم والبكم   "تنفيذي لواء الطيبة" يبحث القضايا التنموية والجاهزية للظروف الجوية   الأرصاد: هطولات غزيرة ورعدية في العقبة ووادي عربة وتحذيرات من السيول   الرواشدة يعلن إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث في اليونسكو   اعلان صادر عن سفارة المملكة العربية السعودية في الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادةISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد   "المتقاعدين العسكريين" تفتح باب التقديم للمشاريع الصغيرة ضمن "المحفظة الإقراضية"   تحذيرات عاجلة للمواطنين من "الأرصاد الجوية"   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   مصدر رسمي: لم نبلغ رسميًا بنية إسرائيل عدم تزويدنا بحصة المياه   الدستورية ترد طعنًا بعدم دستورية فقرة من قانون التقاعد المدني

أبو عبدو: ريادي يؤسس مشروعا لتطويرالخلايا الشمسية في معان

{clean_title}
شغفه في دراسته جعله يتطلع دائما للابداع والابتكار، ولكنه يدرك تماما أن المعرفة التقنية وحدها لا تكفي، فالمضي في مشروع مهم يعود بالفائدة عليه وعلى بلده وتوفر تكاليف على أهالي منطقته يتطلب معرفه تقنية عالية في ريادة الأعمال لم يحصل عليها في دراسته.
لم يكتف إبراهيم متولي أبو عبدو، الطالب في كلية معان بتخصص طاقة شمسية، بالوقوف عند حد الحلم، وقرر خوض التجربة وأن يحول التحديات التي تواجهه إلى فرص للبحث عن المعرفة والمساعدة مستعينا بأساتذته والمجتمع المحيط وأصدقائه.
وسمع عن برنامج "سند"، من خلال كليته التي يدرس فيها، وتعرف على عالم الأعمال الممول من الوكالة الكندية للتنمية الدولية بإدارة مركز تطوير الأعمال، ولم يتردد في المشاركة علّه يجد ما يبحث عنه من معرفة.
وقال ابو عبدو"بدايات البرنامج كانت محفزة، خاصة بالبدء بالتعريف عن الصفات والسلوكيات الريادية وتعريف الطاقات المكنونة واستنباطها من خلال حلقات نقاشية خلقت جو متميز من المعرفة والمتعة، كسر برنامج سند حاجز الخوف لدي، فكان طموحي يقتصر على حلم صغير داخلي، ولكن المدرب أعطاني حافزا أن العمر والخبرة لا تقف عائقا اذا ما استغلت بطريقة سليمة وبذلنا القليل من الجهد للتطوير".
وأشار: "أضاف لي البرنامج خبرات شخصية كنت افتقدها؛ حيث تعرفت على أهم التقنيات اللازمة للبدء بالمشروع من إعداد خطة عمل وخطة تسويقية ومالية. بالإضافة إلى ذلك تعلمت كيفية التواصل مع العملاء واستباط الافكار التي تتواءم وتوقعاتهم".
وقرر أبو عبدو المضي في تنفيذ مشروع الخلايا الشمسية، معتمدا على ما تعلمه من مهارات ومعلومات من البرنامج التدريبي.
كأي مشروع في بداياته، واجه بعض التحديات، بسبب عدم درايته ببعض الأمور الهندسية في الخلايا الشمسية، فتذكر ما تعلمه من دروس في توظيف الأشخاص وإدارتهم فقام بتوظيف بعض الطلاب من تخصصات هندسية لمساعدته في بناء الخلايا الشمسية.
وقال "أدركت من خلال برنامج سند أهمية استغلال الخبرة المكتسبة من دراستي في بناء مشروع وتوظيف خبرات الاخرين، فبدلا من انتظار فرصة عمل خلقت فرصة لي ولزملائي".
وقام أبوعبدو وزملاؤه بتركيب خلية شمسية تستطيع تحويل الطاقة الشمسية إلى الكهربائية وتخزينها ايضا للاستعمال ليلا، وقاموا بتجريبها في نقابة المهندسين وفي الكلية نفسها.
ويعمل أبوعبدو وزميلاه حاليا على تطوير الخلية لتكون جاهزة للاستعمال من قبل الجميع وبالاخص اصحاب المزارع في محافظة معان والبيوت ايضا؛ اذ انها تخفض التكاليف المترتبة على مستهلك الخدمة بقيمة 50 دينارا لكل 200 متر مربع.
كما أشار إلى أن برنامج سند "ساعدني في إنشاء مشروع من خلال إيجاد الافكار وتنميتها والخروج عن ما هو متوقع منه اضافة الى تعاملهم مع أصحاب الخبرات وتفاعله في بيئة العمل"، مبينا أن برنامج سند "فخر لي ومن أجمل التجارب التي خضتها في مسيرتي التعليمية".