آخر الأخبار
  منخفض جوي قوي وأمطار غزيرة تزور الأردن   "الداخلية"؛ الأردن لن يجبر احد على مغادرة الأردن والخيار متروك للاجئين السوريين   أبرز المعتقلين والقتلى من نظام الأسد (اسماء)   توقعات خبيرة الفلك "ماغي فرح" بخصوص الاردن لعام 2025   طُلب منه الترويج لنظام الاسد .. "جو حطاب" يكشف التفاصيل!   الوزير الأسبق الربيحات : "هذه قصة خروجي من حكومة البخيت"   خبير أردني يدعو لإطلاق "الأرانب" في الصحراء   مسار جديد للباص سريع التردد عمان-الزرقاء اعتبارا من الغد   للادخار والاستثمار.. أسعار الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن السبت   الأمن يشيع جثماني عبيدات والقيسي   الأردن.. 126 ألف جلسة محاكمة عن بعد منذ بداية العام   توقف تقديم خدمات الاستهلاكية المدنية ليومين لغايات الجرد السنوي   الدفاع المدني يتعامل مع 963 حالة إسعافية خلال 24 ساعة   الأرصاد : هطولات مطرية في هذه المناطق حتى الثلاثاء   طلبة "تمريض" عمان الأهلية يزورون مكتب منظمة الصحة العالمية   التكنولوجيا الزراعية في عمان الأهلية تشارك في تونس بمؤتمر الزراعة الذكية   سُحب ماطرة تندفع نحو إربد وعجلون قادمة من فلسطين - تفاصيل   مطالب لإيجاد تشريع قانوني لتصويب الأبنية المخالفة في الاردن   طهبوب تسأل حسان عن إنجاز حكومته بعد 100 يوم   الأردن .. استقرار الذهب لليوم السابع على التوالي

شاهد بالصور والفيديو الشهيد النعيمي: قضى سلاحه بيد والاخرى تحتضن محاصرة لإنقاذها

{clean_title}

زفت بلدة جمحا (10 كم غرب اربد) شهيدها الرقيب علاء النعيمي عقب صلاة ظهر الثلاثاء الذي لبى نداء ربه شهيدا في عليين دفاعا عن ثرى الاردن الطهور وسط فخر استحوذ على اقرانه واصدقائه الذين لامست بطولته وقت استشهاده، وسلاحه بيده قلوبهم اجمعين .

والشهيد الذي انهى اجازته الاسبوعية وتوجه فجر الاحد للالتحاق بعمله في مركز امن الكرك حيث يعمل في الشرطة القضائية لم يعلم اشقاؤه ووالده ووالدته واسرته انها اخر اجازة له بينهم، لكن رغم الم الفراق ومرارته الا ان علامات الفخر بادية على محيا والده "ابو ايمن" الحاج موسى السروجي النعيمي باستشهاده .

وقال النعيمي ان الصورة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لابنه وهو يحمل بندقيته بيد ويحتضن احدى المحاصرات في القلعة لإنقاذها باليد الاخرى كان مشهدا مؤثرا له عكس النخوة الاردنية الاصيلة والفزعة التي اتسم بها الشهيد على الدوام .

ويقول انه رغم ان طبيعة عمل الشهيد في الشرطة القضائية مكتبية الا انه اثر حمل السلاح ومساندة اقرانه ورفقاء السلاح في اداء واجبهم وكان نصيبه ان يمضي شهيدا لينال خير الجزاء .

وبحسب النعيمي فان نجله المولود عام 1988 تخرج من كلية الاثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك ويحمل درجة البكالوريوس في السياحة لكنه اثر الانضمام لجهاز الامن العام الذي يجد في طبيعة مهامه قربا من الناس والتزاما بمساعدتهم ومساندتهم فهو والقول للحاج النعيمي " صاحب نخوة " مشهود لها في بلدته جمحا .

ويشكر الحاج النعيمي الله جلت قدرته ان نال ابنه الشهادة لتبقى ذكراه تطوف ارجاء الوطن على الدوام فهو كان متميزا في حياته وشاءت قدرته تعالى له التميز في مماته لتبقى ذكراه العطرة ما دامت الحياة .

ويقول "انه يحتسب ابنه فداء للوطن ولقائده جلالة الملك عبدالله الثاني وان شهادته نيشان عز وفخار تجسد عنفوان الشباب الاردني الذي يحمل الوطن وهمه في النفس دوما ".

ويضيف "عزاؤنا انه لم يمت جبانا، وانما واقفا شامخا بيده سلاحه وفي الاخرى لمسة انسانية لإنقاذ روح انسانية" .

ويأمل الحاج النعيمي ان تكون الشهادة والموقف الرجولي لنجله نبراسا للشباب الاردني الذين هم عماد الدفاع عن الوطن وحفظ ناسه واهله وعرضه وخيراته وترابه .