آخر الأخبار
  محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين   "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية   اختتام بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم لطلبة عمان الأهلية

القاتل الصامت في بيوتكم.. قد يفاجئكم!

{clean_title}
لا شك أن العديد من الحكومات والجمعيات البيئية تحاول جاهدة التقليل من التلوث الهوائي أو التوعية تجاه مخاطره، إلا أن قلة قليلة من الناس تدرك أن خطر التلوث يتفاقم بشكل مخيف وخفي في البيوت.

ويبدو أن قاتلاً صامتاً داخل بيوتنا يفاقم المشكلة، فقد توصلت دراسة حديثة مشتركة بين الكلية الملكية للأطباء والكلية الملكية لطب الأطفال في المملكة المتحدة، بحسب ما أوردت صحيفة الديلي ميل البريطانية، إلى أن معطرات الجو والشموع المعطرة بروائح زكية، مزيل الروائح "بخاخات تصفيف الشعر"، سوائل التنظيف وغيرها الكثير من الأدوات التي نستعملها داخل بيوتنا من شأنها أن تفاقم تلوث الهواء داخل المنزل، وبالتالي التسبب بأمراض متنوعة قد تتدرج في خطورتها.

ويحذر التقرير الصادر إثر تلك الدراسة من أن 40 ألف حالة وفاة سنوية في بريطانيا يمكن ربطها بشكل أو بآخر بتلوث الهواء الخارجي وداخل المنازل أيضاً.

وأوضح التقرير أن العديد من البخاخات التي نستعملها بشكل يومي في منازلنا تحتوي على مواد كيمياوية معروفة باسم المركبات العضوية المتطايرة، والتي تبدأ على شكل مواد صلبة أو سوائل لكنها تتبخر بسهولة في الهواء.

وقد أثبتت بعض البحوث التي أجريت مؤخرا في يورك وجود آثار ومستويات عالية في الهواء من المركبات العضوية المتطايرة تسمى الليمونين، والذي يستخدم بكثافة في معطرات الجو والشموع المعطرة، لإعطاء رائحة الليمون والحمضيات.

وأشارت تلك البحوث إلى خطورة تنشق تلك المواد التي تتحول بسهولة إلى فورمالديهايد مباشرة – وهي مادة مسرطنة- تحرق العيون، وتهيج الجلد، وتحرض على الإصابة بنوبات من السعال والغثيان، كما تؤثر عل الأنف والحنجرة، لاسيما عندما تمتزج مع عناصر أخرى محمولة جواً.

إلى ذلك، لفت التقرير إلى أن المواد البيولوجية الموجودة في المنزل يمكنها كذلك أن تضر بصحة الإنسان، كالغبار والعث والعفن ووبر الحيوانات الأليفة. وأشار إلى أنه على الرغم من أن الأطفال الصغار وكبار السن يظهرون حساسية أكبر تجاه هذا النوع من التلوث فإن تأثيره يمكن أن يطال جميع الفئات العمرية.