آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

قصّة لم تقرأوها من قبل - الأمير وليام مُنع من البكاء على والدته يوم وفاتها وإليكم حقيقة ما حصل !!

{clean_title}
لا ينسى الأمير وليام الأيام الأخيرة من حياة والدته الراحلة ديانا، لحظة الحادث القاتل، يليها النبأ الصادم والأخير، والمواقف التي وجب مروره بها لاحقاً بين دموع الطفل وهيبة الأمير.

وروى موقع مجلة "غالا" بنسختها الفرنسية حكاية اللحظات التي أمضاها خلال المناسبة العائلية الأولى التي أمضاها بعد رحيل الأميرة الوالدة.

وقف عند احد نواحي "ساندرينغهام هاوس" في نورفولك، حيث رتّب ربطة عنقه ثمّ أزرار كمّي سترته. في الخارج كان كلّ شيء بالنسبة إليه وكأنه مغطى بستارٍ أسود.

كان الشتاء قاسياً ودرجة الحرارة ما تحت الصفر، الأمير الصغير يرتجف من شدّة البرد. لقد تجمّد جسمه وصولاً غلى قلبه. وعلى رغم ذلك، لم يسمح لمشاعره بأن تظهر على وجهه. دفن انفعالاته تماماً وفق ما تعلّم منذ السنوات الأولى في طفولته، فلا صراخ ولا بكاء.

تمنّى "الأمير الصغير" في هذه المناسبة، أن يذرف الدموع ويعبّر عن غضبه. لقد أصبح شاباً في ليلة واحدة، حين اصطدمت السيارة السوداء التي كانت تقلّ والدته بجدار نفق "الما" في باريس.

لم ينسَ أبداً ذلك الصباح حين تلقى والده، الأمير تشارلز، نبأ وفاة الأميرة. في ذلك اليوم، كان في قصر "بالمورال" في اسكتلندا. لم يتمكن من النوم تلك الليلة. قبل ذلك كان عليه وشقيقه هاري أن يلتقيا بوالدتهما في قصر "كينسنغتون". وذلك بعد فراق طويل دام شهراً وأكثر.

قبل ساعتة النبأ الأسود، لم يكن مسموحاً لوليام بقراءة المجلات التي تتحدث عن علاقة جمعت والدته بالبليونير المصري دودي الفايد. كان يلاحظ أن الأخيرة تشعر بالسعادة والحيوية للمرة الأولى في حياتها. وفجأة كلّ شيء توقف وبدأ يعيش حالة من الفراغ العميق ويرى أن الحياة قاسية جداً وأنه أصبح حبيساً في نفق مظلم لا نهاية له.

أراد ويليام مواجهة كل مخاوفه، فأظهر اهتماماً كبيراً بدراسته وبمهماته كملك مستقبلي. كان في الـ15 من عمره. "لقد أصبحت رجلاً" قال له جدّه الأمير فيليب. في هذه اللحظة تذكّر أنّه لم يرَ أبناء العائلة المالكة يبكون يوماً.