سيطرت حالة من الغضب على طالب بإحدى المدارس المصرية دفعته للاعتداء على زميله واصابته بجرح بالرأس وعدة جروح وخدوش بالوجه، وكاد الأمر أن يتطور ويلفظ انفاسه أسفل قدميه لولا تدخل زملائهما للفصل بينهما.
الغريب هو السبب الذي دفع الطالب الذي يدعى زياد " 14 سنة " للاعتداء على زميله بهذا الشكل الوحشي، رغم أن علاقة صداقة قوية كانت تربط بين الاثنين، وهو ما تكشفه والدة الطالب المجني عليه لـ " لها".
تقول الأم وتدعى أسماء الخولي إنها طلبت من ابنها مصطفى مرعى "14 سنة" عدم التعامل مع هذا الطالب حيث كان صديقاً له في الماضي وتسبب في تراجع مستواه الدراسي لتورطه معه في مشاكل متكررة مع زملائهما وعدم الالتفات لدروسهما، وحرصاً على مستقبل الاثنين طلبت منه الانفصال عنه.
تؤكد الأم أنها اتصلت بوالدة الطالب وابلغتها برغبتها في ابتعادهما عن بعضهما حتى يتمكن ابنها من الالتفات لدروسه، ومنذ ذلك الموقف تحولت العلاقة بينهما إلى حالة عداء.
تضيف: "في يوم الحادث وجدت إدارة المدرسة تتصل بي وتبلغني بإصابة ابنيفأسرعت إلى المدرسة ووجدته ينزف الدماء بعد إصابته بجرح قطعي بالرأس وعدة خدوش بالوجه، فأسرعت به إلى المستشفى لعلاجه وهناك تم خياطة الجرح وإعطائي تقرير طبي بالإصابة."
وعن تفاصيل الحادث تقول إن ابنها ذهب إلى المدرسة وأثناء تواجده في الفسحة المدرسية فوجئ بحقيبته تلقى من أعلى وكل الكتب بداخلها ممزقة فسأل عمن فعل ذلك دون أن يجيبه أحد فوجه السباب لمن أقدم على هذا الفعل ليجد زياد يمسك به ويتعدى عليه بالضرب محدثاً ما به من اصابات.