آخر الأخبار
  توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين   "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية   اختتام بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم لطلبة عمان الأهلية   لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق السبت   الأردن .. 1.272 مليار دينار قيمة فاتورة التقاعد   ارتفاع أسعار الذهب نصف دينار للغرام الواحد   أجواء لطيفة في اغلب مناطق المملكة اليوم وغدًا   شاب دخل ليتوضئ .. فيتوفاه الله في اربد   "200 دينار سنويًا" .. توجه أردني لتحديد سقف قيمة الشراء إلكترونيا   الدفاع المدني ينقذ طفل سقط داخل حفرة في محافظة اربد   وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله

تشييع الأطفال الذين سقطوا في بئر بيت جدّتهم.. ما حصل مع هذه العائلة قد يُصيبكم

{clean_title}

رُفعت صلاة الجنازة يوم أمس، في مسجد المطاوعة بالعين، على الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين الـ4 و5 سنوات : سلطان محمد سلطان الدرمكي، ومحمد مبارك خليفة بن زاهرة الخييلي، وحصة سعيد خليفة بن زاهرة الخييلي، بعد أن سقطوا في بئر منزل جدّتهم في منطقة النايفة.

 

 

 

وفي التفاصيل، فقد كان الأطفال، برفقة توأم سلطان "خليفة" (5 سنوات)، الذي نجا من الحادثة، يلحقون بهرّة أوصلتهم الى البئر المُغطّى بخشبة غير سميكة، فأخذوا يقفزون ويلعبون عليها، حتّى سقطوا جميعهم في البئر.

 

 

 

وعلى الفور، توجّهت الخادمة ونادت الأهل في مُحاولة لإنقاذ الأطفال، الذي لم ينجُ منهم سوى خليفة، الذي يُعالج حالياً في مستشفى العين في منطقة الجيمي.

 

 

 

من جهته، صرّح أحد أفراد العائلة سلطان سهيل الكتبي لـ"البيان" أنّ "البئر حُفرت للزراعة منذ أكثر من 22 سنة، كما أنّه مُهملة ومُغطّاة بقطعة خشب غير سميكة"، مشيراً الى أنّ "وفاة الأطفال قضاء وقدر"، ومُشدّداً على أنّ "لا تُهمة جنائيّة اثر هذه الوفاة."

 

 

 

وأوضح أنّ "لا وجود لخطّة مُفبركة من الخادمة لاسقاط الأولاد"، لافتاً الى أنّ "استخراج الأطفال من البئر استغرق وقتاً طويلاً، بسبب الصعوبة التي واجهها الغطّاصون في النزول، بسبب نقص الأوكسيجين. فتمّ استخراج كلّ المياه، ثمّ النزول لسحب الأطفال."

 

 

 

وتجدر الاشارة الى أنّ الأطفال دُفنوا في مقبرة المطاوعة، كما ستستقبل العائلة العزاء في منزلها في النايفة.