آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

جاكلين إسبر.. مقاومة لبنانية قهرت الموساد ورحلت بصمت

{clean_title}

لحقها الموت وسبق الانتربول والموساد، قاتلت بصمت، عاشت بصمت، وتوفيت أيضًا بصمت، ريما ــ المرأة ذات القبعة البيضاء ــ التي أعدَمت في باريس عام 1982 مسؤولاً كبيراً في الموساد الاسرائيلي، وعاشت منذ ذلك الوقت متخفية، ودُفنت بهدوء الأحد الماضي، وذلك وفقًا لصحيفة "الأخبار" اللبنانية.

ونعت "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية" ريما قائله: "بطلة سطّرت أهم عملياتنا النوعية ضد العدو الصهيوني، ولم تنثن عن النضال ضد الظلم، مكتفية في نضالها بقوتها اليومي ومسدسها الشريف".

وأضافت الصحيفة أن "ريما" لم تعرف، لا تُعرف إلا حين موتها، ولا يرتبط اسمها إلا بالقضية التي نذرت لها نفسها، مصوّبة بوصلتها دائماً باتجاه فلسطين.

«ريما»، ناتالي أو جاكلين إسبر، عضو مؤسس في "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية"، خططت وشاركت ونفذت مجموعة من العمليات النوعية، أشهرها اغتيال ياكوف بارسيمنتوف عام 1982 في باريس، وعاشت حياتها ملاحقة من الانتربول الدولي، من دون أن يتمكن منها العدو الإسرائيلي أو الإنتربول.

إضافة إلى التزامها بالقضية الفلسطينية، وقضايا الشعوب المظلومة والطبقات المهمشة، قدمت ريما- كما يطلق عليها- نموذجاً نادراً من النضال الصامت، السلوكي، لترحل بصمت، فلا تعرف إلا حين تغادر.

ونعت "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية" ريما قائله: "بطلة سطّرت أهم عملياتنا النوعية ضد العدو الصهيوني، ولم تنثن عن النضال ضد الظلم، مكتفية في نضالها بقوتها اليومي ومسدسها الشريف".

"ريما"، ناتالي أو جاكلين إسبر، عضو مؤسس في "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية"، خططت وشاركت ونفذت مجموعة من العمليات النوعية، أشهرها اغتيال ياكوف بارسيمنتوف عام 1982 في باريس، وعاشت حياتها ملاحقة من الانتربول الدولي، من دون أن يتمكن منها العدو الإسرائيلي أو الإنتربول.

إضافة إلى التزامها بالقضية الفلسطينية، وقضايا الشعوب المظلومة والطبقات المهمشة، قدمت الرفيقة «ريما»- كما يطلق عليها- نموذجاً نادراً من النضال الصامت، السلوكي، لترحل بصمت، فلا تعرف إلا حين تغادر.