آخر الأخبار
  الملك يدعو لتهدئة شاملة بالمنطقة لدى لقاءاته بقادة دول ورؤساء وزراء   "حزب الله" يطلب وايران ترفض! تفاصيل   مجلس العاصمة يؤكد دعمه لخطاب الملك في نيويورك   "القبول الموحد": بدء استقبال طلبات الانتقال وإساءة الاختيار السبت   اللواء الركن الحنيطي: حدودنا مزوّدة بأحدث الأجهزة والمعدات والأسلحة والاتصالات المتطورة   الملك: فكرة الأردن كوطن بديل لن تحدث أبداً   الحلبي يقرر تمديد إغلاق المدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة في لبنان   غوتيريش محذرا: غزة "كابوس دائم"يهدد المنطقة برمتها   إرادة ملكية بقبول استقالة أعضاء بمجلس الأعيان   رئيس جامعة عمان الأهلية يستقبل نائب الرئيس للعلاقات الدولية الأكاديمية بجامعة وين ستيت الأمريكية   أبو السعود: الناقل الوطني ثالث أكبر مشروع مائي في المنطقة   الخارجية الأردنية: لدينا خطة في (حالة الصفر) في لبنان!   الاردن .. ضبط 100 ألف حبّة مخدرة في حقيبة ملقاة في العمري   إعلان هام حول ساعات العمل في معبر الكرامة   مشروع نظام معدل للشواغر القيادية الحكوميَّة لسنة 2024   فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بالشونة الجنوبية   وفاة أربعينية ضرباً على يد شقيقها في اربد   تعديل على عقد بيع الكهرباء بين الأردن والعراق   تسويات ضريبية وجمركية لـ 172 شركة ومكلَّفا ومخالفا   إلى كم وصل سعر كيلو الثوم في السوق المركزي ؟

قطعوا ساقها قبل أن تبلغ العام.. إليكم ما حدث لها بعد سنتين!

{clean_title}

على الرغم من عمرها الذي لم يتخطى الـ3 سنوات إلا أنها تجاوزت العديد من العقبات التي لا يحتملها الكثيرين. ففي اليوم الذي ولدت فيه جيما كيلي أخبر الأطباء الوالدين أن الطفلة بصحة جيدة لكنها تعاني من مشكلة في الساق واليدين، وعندما ذهبت الوالدة لرؤية طفلتها أصيبت بالصدمة.

وقالت الأم تمارا: "لم يكن لديها إلا ثلاث أصابع في كل يد وليس لديها كاحل في ساقها اليمنى، إنها أشبه بتعليقة"، وبسبب هذا التشوه حُرمت جيما من اللعب والمشي وممارسة حياتها كطفلة شقية.


وأكدت تمارا: "أريد أن تعيش ابنتي حياة طبيعية، إنها طفلة صغيرة مدهشة ولا أريد أن تدمر إعاقتها حياتها"، وتضيف: "اقترح الأطباء أن يطيلوا الساق بواسطة براغي، معادن وقضبان حديد. لكننا قلنا إنه إذا قُطعت ساقها، ستكون حياتها أفضل بدون أن تتحمل عدداً لا نهائياً من العمليات الجراحية".


واتخذ الوالدان قرار بتر ساق الطفلة لتصبح الصغيرة جيما مقطوعة الساق وهي بعمر تسعة شهور فقط بالرغم من القتراحات التي قدمها الأطبائ لهم. وبعد شهرين من بتر الساق، ركبوا لها أول طرف صناعي.


أراد الأهل أن يبذلوا كل ما بوسعهم لتستطيع أن تلعب وتنمو مثل الأولاد من عمرها، وشجعوها على ممارسة الرياضة، فاعتبروا أن تحريك جسمها سيساعدها أن تتعرف عليه أفضل، وسيشعرها بالراحة، بالإضافة إلى هورمونات السعادة التي يفرزها النشاط الجسدي.


كان حلم الصغيرة أن تصبح مشجعة فريق رياضي، حيث قالت الأم عن طفلتها: "إنها تلعب البيسبول، تقوم بنزهات على الدراجة، تقفز على الترامبولين. إذا غطينا ساقها الصناعية، لن تلاحظوا أي فرق بينها وبين ولد آخر. الآن، هي قادرة على أن تنحني لتلتقط الأشياء. نحن فخورون بشكل لا يوصف بكل ما فعلته حتى الآن؛ إنها فتاة صغيرة مدهشة"... مضيفة "لا نشعر بالضجر أبداً معها، إنها تنطنط دائماً في المنزل".


ومن هذه الحالة التي أصابت ابنتهم عرفت جيما وأهلها كيف يتقبلون ما تقدمه لهم الحياة وكيف يستفيدون منه إلى أقصى حد.