آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

قطعوا ساقها قبل أن تبلغ العام.. إليكم ما حدث لها بعد سنتين!

{clean_title}

على الرغم من عمرها الذي لم يتخطى الـ3 سنوات إلا أنها تجاوزت العديد من العقبات التي لا يحتملها الكثيرين. ففي اليوم الذي ولدت فيه جيما كيلي أخبر الأطباء الوالدين أن الطفلة بصحة جيدة لكنها تعاني من مشكلة في الساق واليدين، وعندما ذهبت الوالدة لرؤية طفلتها أصيبت بالصدمة.

وقالت الأم تمارا: "لم يكن لديها إلا ثلاث أصابع في كل يد وليس لديها كاحل في ساقها اليمنى، إنها أشبه بتعليقة"، وبسبب هذا التشوه حُرمت جيما من اللعب والمشي وممارسة حياتها كطفلة شقية.


وأكدت تمارا: "أريد أن تعيش ابنتي حياة طبيعية، إنها طفلة صغيرة مدهشة ولا أريد أن تدمر إعاقتها حياتها"، وتضيف: "اقترح الأطباء أن يطيلوا الساق بواسطة براغي، معادن وقضبان حديد. لكننا قلنا إنه إذا قُطعت ساقها، ستكون حياتها أفضل بدون أن تتحمل عدداً لا نهائياً من العمليات الجراحية".


واتخذ الوالدان قرار بتر ساق الطفلة لتصبح الصغيرة جيما مقطوعة الساق وهي بعمر تسعة شهور فقط بالرغم من القتراحات التي قدمها الأطبائ لهم. وبعد شهرين من بتر الساق، ركبوا لها أول طرف صناعي.


أراد الأهل أن يبذلوا كل ما بوسعهم لتستطيع أن تلعب وتنمو مثل الأولاد من عمرها، وشجعوها على ممارسة الرياضة، فاعتبروا أن تحريك جسمها سيساعدها أن تتعرف عليه أفضل، وسيشعرها بالراحة، بالإضافة إلى هورمونات السعادة التي يفرزها النشاط الجسدي.


كان حلم الصغيرة أن تصبح مشجعة فريق رياضي، حيث قالت الأم عن طفلتها: "إنها تلعب البيسبول، تقوم بنزهات على الدراجة، تقفز على الترامبولين. إذا غطينا ساقها الصناعية، لن تلاحظوا أي فرق بينها وبين ولد آخر. الآن، هي قادرة على أن تنحني لتلتقط الأشياء. نحن فخورون بشكل لا يوصف بكل ما فعلته حتى الآن؛ إنها فتاة صغيرة مدهشة"... مضيفة "لا نشعر بالضجر أبداً معها، إنها تنطنط دائماً في المنزل".


ومن هذه الحالة التي أصابت ابنتهم عرفت جيما وأهلها كيف يتقبلون ما تقدمه لهم الحياة وكيف يستفيدون منه إلى أقصى حد.