آخر الأخبار
  توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين   "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية   اختتام بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم لطلبة عمان الأهلية   لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق السبت   الأردن .. 1.272 مليار دينار قيمة فاتورة التقاعد   ارتفاع أسعار الذهب نصف دينار للغرام الواحد   أجواء لطيفة في اغلب مناطق المملكة اليوم وغدًا   شاب دخل ليتوضئ .. فيتوفاه الله في اربد   "200 دينار سنويًا" .. توجه أردني لتحديد سقف قيمة الشراء إلكترونيا   الدفاع المدني ينقذ طفل سقط داخل حفرة في محافظة اربد   وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله

قطعوا ساقها قبل أن تبلغ العام.. إليكم ما حدث لها بعد سنتين!

{clean_title}

على الرغم من عمرها الذي لم يتخطى الـ3 سنوات إلا أنها تجاوزت العديد من العقبات التي لا يحتملها الكثيرين. ففي اليوم الذي ولدت فيه جيما كيلي أخبر الأطباء الوالدين أن الطفلة بصحة جيدة لكنها تعاني من مشكلة في الساق واليدين، وعندما ذهبت الوالدة لرؤية طفلتها أصيبت بالصدمة.

وقالت الأم تمارا: "لم يكن لديها إلا ثلاث أصابع في كل يد وليس لديها كاحل في ساقها اليمنى، إنها أشبه بتعليقة"، وبسبب هذا التشوه حُرمت جيما من اللعب والمشي وممارسة حياتها كطفلة شقية.


وأكدت تمارا: "أريد أن تعيش ابنتي حياة طبيعية، إنها طفلة صغيرة مدهشة ولا أريد أن تدمر إعاقتها حياتها"، وتضيف: "اقترح الأطباء أن يطيلوا الساق بواسطة براغي، معادن وقضبان حديد. لكننا قلنا إنه إذا قُطعت ساقها، ستكون حياتها أفضل بدون أن تتحمل عدداً لا نهائياً من العمليات الجراحية".


واتخذ الوالدان قرار بتر ساق الطفلة لتصبح الصغيرة جيما مقطوعة الساق وهي بعمر تسعة شهور فقط بالرغم من القتراحات التي قدمها الأطبائ لهم. وبعد شهرين من بتر الساق، ركبوا لها أول طرف صناعي.


أراد الأهل أن يبذلوا كل ما بوسعهم لتستطيع أن تلعب وتنمو مثل الأولاد من عمرها، وشجعوها على ممارسة الرياضة، فاعتبروا أن تحريك جسمها سيساعدها أن تتعرف عليه أفضل، وسيشعرها بالراحة، بالإضافة إلى هورمونات السعادة التي يفرزها النشاط الجسدي.


كان حلم الصغيرة أن تصبح مشجعة فريق رياضي، حيث قالت الأم عن طفلتها: "إنها تلعب البيسبول، تقوم بنزهات على الدراجة، تقفز على الترامبولين. إذا غطينا ساقها الصناعية، لن تلاحظوا أي فرق بينها وبين ولد آخر. الآن، هي قادرة على أن تنحني لتلتقط الأشياء. نحن فخورون بشكل لا يوصف بكل ما فعلته حتى الآن؛ إنها فتاة صغيرة مدهشة"... مضيفة "لا نشعر بالضجر أبداً معها، إنها تنطنط دائماً في المنزل".


ومن هذه الحالة التي أصابت ابنتهم عرفت جيما وأهلها كيف يتقبلون ما تقدمه لهم الحياة وكيف يستفيدون منه إلى أقصى حد.