قال أمين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين، يوسف الشمالي "إن الحكومة باتت تتأنى في شراء القمح بهدف الحصول على أفضل الأسعار".
وأكد الشمالي ، أن الحكومة أجلت مناقصة شراء آخر شحنة من القمح بمقدار 50 ألف طن ثلاث مرات حتى يتسنى لها الحصول على سعر أقل.
وبين الشمالي أن مخزون القمح الذي يغطي استهلاك 11 شهرا يتيح التأني في عمليات الشراء.
واعتبر أمين عام الوزارة يوسف الشمالي، طرح عطاء لشراء القمح للمرة الثالثة بالأمر الطبيعي في ظل توفر مخزون من هذه المادة بما يغطي استهلاكا يتجاوز 11 شهرا.
وتبلغ كميات القمح التي تمتلكها الوزارة 880 ألف طن في ظل استهلاك شهري يبلغ 80 ألف طن.
وأوضح الشمالي أن الوزارة ترصد باستمرار أسعار الحبوب وتقوم بالشراء عندما تكون مستويات الأسعار مناسبة وضمن أعلى المواصفات.
وطرحت الوزارة مؤخرا للمرة الثالثة عطاء لشراء 50 ألف طن قمح، وفق بيانات صادرة عن الوزارة.
وتظهر البيانات أن آخر مهلة للتقدم للعطاء يوم الثلاثاء المقبل، شريطة إحضار صورة عن رخصة المهن سارية المفعول عن السجل التجاري مصدقة قبل مدة لا تزيد على (30) يوماً من تاريخ فض العروض، إضافة الى صورة عن التسجيل في غرفة التجارة سارية المفعول.
ودعت الوزارة الراغبين بالاشتراك إلى مراجعة قسم العطاءات بوزارة الصناعة والتجارة والتموين للحصول على نسخة من دعوة العطاء تتضمن الشروط والمواصفات مقابل 650 دينارا أردنيا غير مستردة.
وتدعم الحكومة أسعار الطحين المصنوع من القمح بهدف الحفاظ على أسعار الخبز عند مستوى 16 قرشا للكيلو؛ إذ يبلغ سعر طن الطحين المدعوم المقدم للمخابز حوالي 62.82 دينارا، علما أن سعر الطن في السوق الحر يصل إلى 260 دينارا.
ويستهلك الأردنيون 8 ملايين رغيف خبز عربي يوميا، وبمعدل رغيف وثلث للفرد الواحد. بحسب دراسات حكومية، يقدر استهلاك الفرد من مادة الخبز حوالي 90 كيلوغراما سنويا، في حين تبلغ كلفة إنتاج الكيلو الواحد من الخبز حوالي 40 قرشا، وهي تتغير شهريا حسب أسعار القمح والكلف.
وتظهر بيانات الموازنة العامة للعام الحالي، أن قيمة الدعم المخصص للمواد التموينية (القمح والشعير) 215 مليون دينار.