آخر الأخبار
  الملك يدعو لتهدئة شاملة بالمنطقة لدى لقاءاته بقادة دول ورؤساء وزراء   "حزب الله" يطلب وايران ترفض! تفاصيل   مجلس العاصمة يؤكد دعمه لخطاب الملك في نيويورك   "القبول الموحد": بدء استقبال طلبات الانتقال وإساءة الاختيار السبت   اللواء الركن الحنيطي: حدودنا مزوّدة بأحدث الأجهزة والمعدات والأسلحة والاتصالات المتطورة   الملك: فكرة الأردن كوطن بديل لن تحدث أبداً   الحلبي يقرر تمديد إغلاق المدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة في لبنان   غوتيريش محذرا: غزة "كابوس دائم"يهدد المنطقة برمتها   إرادة ملكية بقبول استقالة أعضاء بمجلس الأعيان   رئيس جامعة عمان الأهلية يستقبل نائب الرئيس للعلاقات الدولية الأكاديمية بجامعة وين ستيت الأمريكية   أبو السعود: الناقل الوطني ثالث أكبر مشروع مائي في المنطقة   الخارجية الأردنية: لدينا خطة في (حالة الصفر) في لبنان!   الاردن .. ضبط 100 ألف حبّة مخدرة في حقيبة ملقاة في العمري   إعلان هام حول ساعات العمل في معبر الكرامة   مشروع نظام معدل للشواغر القيادية الحكوميَّة لسنة 2024   فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بالشونة الجنوبية   وفاة أربعينية ضرباً على يد شقيقها في اربد   تعديل على عقد بيع الكهرباء بين الأردن والعراق   تسويات ضريبية وجمركية لـ 172 شركة ومكلَّفا ومخالفا   إلى كم وصل سعر كيلو الثوم في السوق المركزي ؟

بالصور: هكذا فقدت نصف وزنها في وقت قياسي

{clean_title}

لطالما كانت الأمريكية لورا ميسيتيتش Laura Micetich تعاني من الوزن الزائد، فمع وزن 130 كلغ وطول 1.80 م، لا يمكن ملاحظة أحد سواها. كانت تشعر باستمرار أنها مركز اهتمام المارّين، وحش عملاق يعبر الطريق. ولكن منذ سنتين عندما حازت على ديبلوم في التعليم قرّرت لورا أن تعتني بنفسها.


تتذكر ابنة الخامسة والعشرين من العمر نقطة التحوّل في حياتها:”أتى الأمر فجأة فور خروجي من الجامعة. كنت خارجة من علاقة دامت 4 سنوات وشعرت أن عليّ تغيير شيء ما. سأصبح معلّمة وأردت أن أكون مثالًا جيّدًا لتلاميذي المستقبليّين.” كانت تخشى ألا يلاحظ الناس الجدد الذين ستلقاهم إلا وزنها.

كان هذا هو الدافع التي تحتاج إليه لتغيّر عاداتها بشكل جذري. بعد سنين من تناول السكاكر والوجبات السريعة بالسرّ أقسمت ألا تلمسها في ما بعد. وبدأت بالتقاط هذه الصورة "قبل”….

 

…ثم تسجّلت في نادٍ رياضي.
في بادئ الأمر كانت تريد أن تلجأ إلى الجراحة التجميلية. ثم فضّلت أن تختبر قدراتها الجسديّة والعقليّة. كانت مندفعة ومصمّمة لأن تُظهِر لمحيطها أنها قادرة على الاعتناء بنفسها وعلى التغيير.
بدأت بممارسة الرياضة بانتظام وتناول الأطعمة الصحيّة:” كنت أبحث في البرّاد من دون توقّف لآكل شيئًا أرغب فيه. لم يكن ذلك بسبب الضغط النفسي. كانت مجرّد عادة سيئة كما لو كان جسمي يعمل بطريقة آلية.” وضعت حدًّا لهذا النوع من التصرّفات. وعندما رأت السرعة التي كانت تخسر فيها الوزن علِمَت أنها تستطيع الوصول إلى أهدافها بوسائلها الخاصة.

 


عملت لورا جاهدة وبانتظام. بعد سنة خسرت حوالى نصف وزنها الأصلي وكان الناس في النادي الرياضي يسمّونها "بعملاقة الحديد” ونفهم السبب عندما نراها اليوم. صور لورا "قبل وبعد” مدهشة ويصعب علينا تصديق أنها الشخص نفسه.
كثر هم الذين يصعب عليهم تصديق هذا التغيّر:”بعض الناس يظنون أني خضعتُ لجراحة تجميلية ولكن هذا نتيجة الكثير من العمل. في البدء كان من الصعب عليّ أن أقنع نفسي بالذهاب إلى النادي الرياضي ثم انتهى الأمر بالوصول إلى هنا.


في ما بعد علِمتُ أن الناس في النادي الرياضي لم يأخذوني على محمَل الجدّ ثم سرعان ما أُعجِبوا باندفاعي الذي أظهرتُه.”
أكثر ما كان يحفّز لورا هو حسابها على الإنستاغرام:” طوال وقت طويل كنت أخاف من أن يقع نظر أحد من محيطي على صفحتي. ولكن روّاد الإنترنت أظهروا لي دعمًا كبيرًا وكنتُ مسرورة برؤية تحوّلي بهذا الوضوح والسهولة.”
على الرغم من أن لورا خسرت الكثير من الوزن فقد بقيت بشرتها مشدودة. هي تظنّ أن تمرين العضلات ورفع الأثقال باستمرار سمحا لها بتجنّب ترهّل بشرتها. إلى جانب بعض التشقّقات وصورة "قبل” لم يبقَ أي شيء من لورا القديمة. في الواقع هي فخورة حتى بتشقّقاتها لأنها تمثّل للشابة ذكرى العمل التي قامت به وكلّ المسار الذي سلكته وفقا لآي فراشة.

 

 


تحوّلها شديد جدًا لدرجة أن الكثير من الماركات التجارية أرادت استخدام صورها لبَيع الحبوب المنحّفة. وهي تجد ذلك إحباطًا وإطراءً في الوقت نفسه.

وأخيرًا تشعر لورا بالارتياح والسرور أمام تلاميذها. أحيانًا عندما يقع نظرها على ملابسها القديمة يصعب عليها تصديق أنها كانت تناسب مقاسها.
هي تقول:”هدفي الأساسي هو أن أكون سعيدة وبصحّة جيّدة. أعشق ممارسة الرياضة. أرفع الأثقال 6 مرّات في الأسبوع. إنها طريقة جديدة للعيش بالنسبة إليّ وليس فقط من أجل خسارة الوزن.”
إستمرّي هكذا يا لورا!
إن تصميم هذه الشابة مصدر إلهام حقًا. من الجميل رؤية أنها لم تسترجع الكيلوغرامات التي خسرتها ونأمل أن تستمرّ بهذه الخُطى. إنها مثال رائع لتلاميذها ودليل على أننا يمكننا الذهاب إلى أبعد الحدود مع إرادة فولاذيّة !