آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

لبنان يشيد جدارا حول مخيم عين الحلوة الفلسطيني

{clean_title}

بدأت السلطات اللبنانية تشييد جدار اسمنتي في الجهة الغربية لمخيم عين الحلوة في صيدا جنوبي لبنان، وذلك بالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية في المخيم.

وانتشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعي صور لأعمال البناء التي بدأت الجمعة على تخوم المخيم، وسط معلومات أن ارتفاع الجدار يبلغ 4 أمتار.

وقال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في المخيم، اللواء صبحي أبو عرب، لـ"سكاي نيوزعربية" إن أعمال البناء بدأت بالفعل في منطقة البساتين بعد قرار اتخذته القوى الأمنية اللبنانية.

وأضاف أبو عرب أن "عملية تشييد الجدار حصلت بعلم وتنسيق بين القوى والفصائل الفلسطينية من جهة، وبين الجيش اللبناني من جهة أخرى، حيث تم الاتفاق على استحداث هذا الجدار خارج أراضي المخيم".

وتابع "تم تعديل مسار الجدار بإبعاد أحد أبراج المراقبة عن المناطق السكنية، وإلغاء آخر بطلب من الفاعليات داخل المخيم".

خارج حدود المخيم

ومن جانبه، قال مسؤول القوى الأمنية المشتركة الفلسطينية، اللواء منير المقدح، لـ"سكاي نيوز عربية" إن عملية تشييد الجدار بدأت بالفعل خارج حدود المخيم، وبعيدا عن الأماكن السكنية".

وأشار المقدح إلى أن "القوى الفلسطينية اجتمعت بقيادة الجيش ومخابراتها واتفقت على مسار المشروع".

ويصف بعض الناشطين الجدار بأنه "جدار العار الذي يهدف إلى محاصرة الفلسطينيين ومعاقبتهم أمنيا"، وسط حديث عن بداية اعتراض شعبي على المشروع الجديد.

وأكدت مصادر أمنية البدء بتشييد الجدار من الجهة الساحلية للمخيم والمطلة على الطريق المؤدية إلى مدينة صور.

ونفت المصادر نيتها تشييد جدار على كامل حدود المخيم، وقالت إن المشروع تم الاتفاق عليه بالتنسيق مع القوى والفصائل الفلسطينية.

وتقول قوى فلسطينية متعددة إنه لا اعتراض على بناء الجدار من قبل سكان المخيم، طالما أن الطريق الأساسي لعين الحلوة غير مشمول بهذا المشروع، وأن عملية البناء تقتصر على جزء من المخيم، وطالما أن الأمور لا تؤثر على حياة السكان اليومية.

لكن المقدح أشار إلى أن "التبعات النفسية للجدار سلبية وغير سهلة، لكن للجيش اللبناني مبرراته الأمنية التي أطلعنا عليها ونحن قبلنا بذلك".

وأضاف: "من مصلحة الفريقين ضبط الأمن في صيدا والمخيم، ففي النهاية هي أرض لبنانية ولا مصلحة لنا على الاعتراض، وما يهمنا كقوى فلسطينية هو ضبط الأمن وعودة الاستقرار إلى منطقة صيدا".

أسباب أمنية

بدورها، قالت مصادر أمنية فلسطينية إن السبب الأساسي لتشييد الجدار حسب مخابرات الجيش اللبناني، يتعلق بمعلومات أمنية عن نية جماعات متطرفة تنفيذ عمليات إرهابية على طريق الجنوب تنطلق من منطقة البساتين المتاخمة للمخيم.

وكانت مخابرات الجيش ألقت القبض على "أمير تنظيم داعش في عين الحلوة"، عماد ياسين، في سبتمبر الماضي في عملية نوعية داخل المخيم.

وسلم عشرات المطلوبين أنسفهم إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية بشكل طوعي خلال الأشهر الماضية.

وجاءت هذه الخطوة، بعد تنسيق بين الفصائل الفلسطينية واستخبارات الجيش اللبناني، حيث جرى اتفاق أواخر شهر يوليو الماضي، يقضي بتسليم المطلوبين أنفسهم للأجهزة الأمنية طوعا، مقابل وعود بمحاكمات عادلة وسريعة