آخر الأخبار
  الملك يدعو لتهدئة شاملة بالمنطقة لدى لقاءاته بقادة دول ورؤساء وزراء   "حزب الله" يطلب وايران ترفض! تفاصيل   مجلس العاصمة يؤكد دعمه لخطاب الملك في نيويورك   "القبول الموحد": بدء استقبال طلبات الانتقال وإساءة الاختيار السبت   اللواء الركن الحنيطي: حدودنا مزوّدة بأحدث الأجهزة والمعدات والأسلحة والاتصالات المتطورة   الملك: فكرة الأردن كوطن بديل لن تحدث أبداً   الحلبي يقرر تمديد إغلاق المدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة في لبنان   غوتيريش محذرا: غزة "كابوس دائم"يهدد المنطقة برمتها   إرادة ملكية بقبول استقالة أعضاء بمجلس الأعيان   رئيس جامعة عمان الأهلية يستقبل نائب الرئيس للعلاقات الدولية الأكاديمية بجامعة وين ستيت الأمريكية   أبو السعود: الناقل الوطني ثالث أكبر مشروع مائي في المنطقة   الخارجية الأردنية: لدينا خطة في (حالة الصفر) في لبنان!   الاردن .. ضبط 100 ألف حبّة مخدرة في حقيبة ملقاة في العمري   إعلان هام حول ساعات العمل في معبر الكرامة   مشروع نظام معدل للشواغر القيادية الحكوميَّة لسنة 2024   فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بالشونة الجنوبية   وفاة أربعينية ضرباً على يد شقيقها في اربد   تعديل على عقد بيع الكهرباء بين الأردن والعراق   تسويات ضريبية وجمركية لـ 172 شركة ومكلَّفا ومخالفا   إلى كم وصل سعر كيلو الثوم في السوق المركزي ؟

المأساة اكتملت فصولاً ….. الام اسراء التحقت ليلاً برضيعها جمال والوالد مذهول !

{clean_title}

من قبل أن تشعر بنبضاته الصغيرة تخفق داخلها، تعيش الأم حالة العشق الأسمى… فتنصهر أحلامها مع روح ساحرة تعزف في داخلها آيات المحبة الإلهية…. وعلى وقع نغمات الأمل، تتخطى الأم لهيب الألم والمشقة حتى تحمل جنينها طفلاً بين ذراعيها… تتناغم نبضات قلبه مع نبضات قلبها… ثم تهديه للكون قطعة من روحها…تتعلق به…تفرح لسعادته… تشعر بأنينه… وتبكي لحزنه…. وقلب اسراء تعلق برضيعها "جمال” حتى نبضاته الأخيرة…

 

مساء أول من أمس، دفعت إسراء كحيل (21 عاماً) عربة ابنها امامها وتوجهت نحو المبنى الذي تسكن فيه في ياموسوكرو (ساحل العاج). وفي لحظة عبورها الشارع إذ بسائق متهور يقود سيارته بسرعة جنونية يجتاحها مع طفلها بشكل مباشر، فيتسبب بوفاة الطفل الرضيع على الفور فيما تصاب الوالدة اسراء بشكل بالغ في الرأس والجسم وتنقل في حال الخطر الى ابيدجان للمعالجة ….

 

 

وكأن بقلب الأم إسراء قد استشعر توقف نبضات وليده، فأبت أن ينبض حباً للحياة. وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة التي بذلها الأطباء، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، وأسلمت إسراء الروح، لتلتحق بفلذة كبدها جمال، التي أكد جميع من عرفها تعلقها الشديد والغريب به، لتكتمل فصول المأساة المروعة التي احزنت اللبنانيين في الوطن والمغتربات، وليعيش الوالد علي حالة من الحزن الشديد والذهول وعدم التصديق.

 

تشيع المرحومة اسراء وطفلها جمال في امام الساعة 14.00 في الايفوسب في ابيدجان