آخر الأخبار
  الملك يدعو لتهدئة شاملة بالمنطقة لدى لقاءاته بقادة دول ورؤساء وزراء   "حزب الله" يطلب وايران ترفض! تفاصيل   مجلس العاصمة يؤكد دعمه لخطاب الملك في نيويورك   "القبول الموحد": بدء استقبال طلبات الانتقال وإساءة الاختيار السبت   اللواء الركن الحنيطي: حدودنا مزوّدة بأحدث الأجهزة والمعدات والأسلحة والاتصالات المتطورة   الملك: فكرة الأردن كوطن بديل لن تحدث أبداً   الحلبي يقرر تمديد إغلاق المدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة في لبنان   غوتيريش محذرا: غزة "كابوس دائم"يهدد المنطقة برمتها   إرادة ملكية بقبول استقالة أعضاء بمجلس الأعيان   رئيس جامعة عمان الأهلية يستقبل نائب الرئيس للعلاقات الدولية الأكاديمية بجامعة وين ستيت الأمريكية   أبو السعود: الناقل الوطني ثالث أكبر مشروع مائي في المنطقة   الخارجية الأردنية: لدينا خطة في (حالة الصفر) في لبنان!   الاردن .. ضبط 100 ألف حبّة مخدرة في حقيبة ملقاة في العمري   إعلان هام حول ساعات العمل في معبر الكرامة   مشروع نظام معدل للشواغر القيادية الحكوميَّة لسنة 2024   فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بالشونة الجنوبية   وفاة أربعينية ضرباً على يد شقيقها في اربد   تعديل على عقد بيع الكهرباء بين الأردن والعراق   تسويات ضريبية وجمركية لـ 172 شركة ومكلَّفا ومخالفا   إلى كم وصل سعر كيلو الثوم في السوق المركزي ؟

شاهد فيديو يحبس الأنفاس لطفل وشقيقه الرضيع!

{clean_title}

في مشهد بطولي استطاع طفل في التاسعة من عمره أن ينقذ شقيقه الرضيع ابن الـ 11 شهراً، من الموت، عندما هرع إلى التقاطه وهو يسقط من مرقده في مكان مرتفع، في مقطع ظهر على فيديو أثار مشاعر الكثيرين، وحول أبطاله إلى ضيوف على التلفزيونات ووسائل الإعلام الأميركية.

وسجلت المشهد المذهل كاميرا تستخدم للحماية الأمنية، في منزل عائلة تقيم في فلوريدا، وذلك قبل شهر (أكتوبر الماضي)، عندما كانت السيدة "تيلا ليفي" قد وضعت طفلها على طاولة مرتفعة تستخدم لتغيير الحفاضات والملابس، وانشغلت بالالتفات للوراء للحديث مع أحد أطفالها الآخرين، لينقلب الرضيع ويكاد يسقط على الأرض، لولا هبّة شقيقه الشجاع.

وكان الرضيع قد مدّ ساقه اليسرى أولاً قبل أن ينقلب وهو يهوي باتجاه الأرضية، ويبدو كما لو أن رأسه سيضرب الأرض، لولا أن شقيقه جوزيف قام بخطوته المذكورة كما يظهرها الفيديو.

وعلقت والدة الطفلين في حديث لتلفزيون محلي: "في البدء لمت نفسي لأنني قد أخطأت."

وأضافت: "لكنني فجأة انتبهت إلى أن هناك معجزة قد جرت أمامي، وأنه في مقابل خطئي لابد أنني قمت بعمل حسن، كوفئت مقابله بهذا الصبي الذي أنقذ أخاه، بأن هرع في الوقت المناسب، والتقطه في اللحظة الأخيرة".

أما جوزيف الصغير فقال: "شعرت كما لو أنني مدفوع بقوة تفوقني"، مضيفاً: "لم يكن ممكناً لي أن أقبض عليه، أو أكون سريعاً كما ينبغي. ولهذا يبدو لي كما لو أن هناك قوة أكبر مني دفعتني بسرعة لأنجح في إنقاذ أخي".