يلتجئ النصابون إلى حيل ومقالب ذكية وماكرة، تجعلهم يكتسبون ثقة وطمأنينة ضحاياهم، ويتوصلون إلى ما يسعون إليه من مكاسب أو غايات مادية أو معنوية، ولا يتفطن الضحايا لهذه المقالب إلا بعد فوات الأوان، فيكتشفون متأخرين أنهم وقعوا ضحايا لعمليات نصب واحتيال.
العشرات من المواطنين في مدينة اربد وقعو ضاحية عمليات النصب الاحتيال وفق ما اكده المواطنون.
احد المواطنين الذي تعرض للنصب والاحتيال يروي ما حدث معة اثناء تواجده وسط مدينة اربد وبالقرب من دوار البريد وقال: ذهبت للتسوق في وسط المدينة واثناء مسيري كان شخص يتحدث في الهاتف وبصوت مرتفع وهوا يبكي 'ابني الوحيد مات ولا استطيع دفنه بسبب عدم وجود مبالغ من المال لمطالب في مستشفى الملك عبدالله المؤسس، حيث قام المستشفى بحجز الجثة وانا ابحث عن مساعدة اهل الخير'.
واضاف انه تعاطف معه عدد كبير من المواطنين وقامو بجمع حوالي 300 دينار بعد ان قام المواطنون بدفع اي شيئ يقدرون عليه وانا كنت من احد الضحايا بعد ان دفعت 30 دينار اردني.
وتحدث سائق تكسي يعمل في مدينة اربد بعد ان توجهت زوجتي الى سوق مدينة اربد واثناء تواجدها بالقرب من دوار القبة تفاجئت باحد الاشخاص يبكي عندما كان يتحدث في الهاتف ويقول ' انا في سوق اربد ابحث عن مساعدة اهل الخير لاخراج جثة ابني الوحيد الذي توفي صباح اليوم وما زال المستشفى يحتجز الجثة ويطلب بمبلغ 200 دينار ولا استطيع دفعهم، مما دفع زوجته لتعاطف ودفع 20 ديناراً له.
احد شهود العيان اكد انه شاهد هذه الشخص الذي يدعي بوفاة ابنة الوحيد في عدة مواقع في مدينة اربد، حيث انه يرتدي ملابس انيقة ويتراوح عمره في الأربعينيات ولا يبدو عليه انه محتال وكان يبكي بشدة و مما دفع المواطنين لتعاطف معة، و اكتشفوا لاحقاً انهم وقعوا في النصب والاحتيال.