بدأت الاستفسارات التي حيرت الكثيرين حول الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب وعلاقته بايران والسعودية وذلك بعد فوزه في الانتخابات الامريكية .
ونشر ترامب بخصوص علاقته بايران بأنه معارض للاتفاقية النووية التي وقعت بين أمريكا وايران، حيث أعرب عن رفضه لهذه الاتفاقية وقال بتعبيره أنها (أسوء اتفاقية تمت) حيث ينظر برايه بان ايران تعتبر من الدول الأولى التي قامت بنشر الارهاب الاسلامي المتطرف حسب قوله.
كما أعلن في فترة سابقة قبل فوزه بالرئاسة بأن ايران دولة تمول الارهاب مضيفاً أن كل الأموال التي منحها الرئيس السابق أوباما إلى طهران أستخدمت في هذا الغرض .
كما أنه يحمل المسؤولية لكل من الرئيس السابق أوباما ومنافسته في الرئاسة كلينتون بأنهم عليهم تحمل مسؤولياتهم اتجاه قراراتهم الخاطئة عن ظهور جماعة داعش الارهابية وانتشارها في أنحاء العراق وسوريا.
ووعد حينها في حال فوزه سيحطم هذه الاتفاقية التي تمت بين أمريكا وايران وبأنه سيعمل جاهداً على محاربة داعش الارهابية والقضاء على الارهاب والمتطرفين، كما وجه ترامب الكثير من الامور المقلقو بخصوص العلاقة مع السعودية مشيرا الى ان امريكا تقدم للسعودية الرعاية الكاملة دون مقابل منظور.
وقال ترامب بأن لا أحد يجرؤ أن يقلق السعودية الآن لأن القوات الأمريكية ترعاها مصرحاً : "أنه لا يوجد هناك أي مقابل لتكليف القوات بهذا الدفاع الأمريكي والسعودية لم تعطي لنا ثمن عادل لكل هذه الرعاية واصفا الامر بانه خسارة لكل شيء". على حد تعبيره.
وشدد ترامب على اهمية وجود تعاون بينه وبين دول الخليج العربي ومصر وبانه سيقدم لهم الدعم ضدد أي مواجههة أمنية للبلاد وأن أي دولة تتميز بالحماية الأمريكية يجب أن تدفع ثمن ذلك.