آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

الجريمة التي هزّت لبنان.. والد يقتل طفليه وينتحر..!!

{clean_title}

امتلأت الشاشات اللبنانية الشاشات اللبنانية يوم أمس الجمعة، بخبر اقدام رجل لبناني يدعى يوسف على قتل ولديه، ثمّ الانتحار في بلدة مشتى حسن العكارية.

وكشفت صحيفة "السفير" اللبنانية عن خبايا وأسرار الحادثة، مشيرة الى أنّ والدة محمد (7 سنوات) وعلي (5 سنوات)، صبا الشيخ (26 عاما) كانت قد انفصلت عن زوجها بعد 4 سنوات من التعنيف.

وطالبت صبا بحضانة طفليها، إلّا أنّ المحكمة قضت بالحضانة لمصلحة طليقها، الذي سُجِن منذ فترة بسبب تعاطي المخدّرات.

حيث أقدم الأب على اطلاق النار على أولاده النائمين،الامر الذي جعل الجدة تصرخ، ما دفع بالجار المدعو حسن الأسمر الى التوجّه فوراً الى منزل يوسف.

وأوضح حسن بأنّ الجدّة "طلبت منّي اخراج الطفلين كي لا يشاهدا والدهما وهو ينتحر، وعندما دخلت وجدت محمد وعلي مضرجين بدمائهما وهما على الفراش".

هذا وصرّح عمّ الطفلين، أحمد أنّ "يوسف عاد من عمله في صالون حلاقة كالمعتاد، ولم نلحظ سوى أنه شديد الكآبة وهو على هذه الحال منذ مدة، وقد دخل الى الغرفة ليخلد الى النوم قرب محمد وعلي، وبعد أقل من 10 دقائق بدأت والدتي بالصراخ، لنفاجأ بهول الجريمة".