آخر الأخبار
  "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية   اختتام بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم لطلبة عمان الأهلية   لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق السبت   الأردن .. 1.272 مليار دينار قيمة فاتورة التقاعد   ارتفاع أسعار الذهب نصف دينار للغرام الواحد   أجواء لطيفة في اغلب مناطق المملكة اليوم وغدًا   شاب دخل ليتوضئ .. فيتوفاه الله في اربد   "200 دينار سنويًا" .. توجه أردني لتحديد سقف قيمة الشراء إلكترونيا   الدفاع المدني ينقذ طفل سقط داخل حفرة في محافظة اربد   وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات

ولدت وهي مغطاة بمئات الوحمات.. شاهدوا كيف أصبحت بعد 19 عاماً!

{clean_title}

قام أهل هذه الفتاة برعايتها كباقي الأطفال وأدخلوها المدرسة، لكنها تعرضت للكثير من السخرية والانتقاد من الأطفال والمراهقين في المدرسة، وكان زملاؤها قد أطلقوا عليها اسم "الكلب المرقط" وكانوا ينادونها بهذا الاسم معظم الأوقات. لكنها طوّرت بداخلها موقف إيجابي اتجاه هذه العلامات في جسدها. بحسب ما ترجمت شاشة نيوز.

سيرا شعرت بأنها مختلفة لكنها أحبت اختلافها، ولم تكره نفسها أبداً بسبب هذه العلامات التي غطت كل جسدها، على العكس أحبتهم واختارت أن تعيش حياة سعيدة.

"كل منا يولد ليكون مختلفاً، وعلى الجميع أن يشعروا أنهم جميلون كما هم" هذه هي الكلمات التي شاركتها فتاة مراهقة.

سيرا سوارينجن، 19 عاماً، تعيش في روكويل شمال كارولينا. ولدت هذه الفتاة مع مئات الشامات الكبيرة التي تغطي كامل جسدها، وهذه تعتبر حالة نادرة تحدث لواحد من بين 500 ألف شخص.

 

وقالت سيرا: "أتذكر في أحد الأيام كنت في باص المدرسة وسمعت أحد الشبان يضحك علي ويستهزئ بي ثم ناداني بـ(الكلب المرقط)".

وأضافت، بحسب ما ترجمت شاشة نيوز: "هذا الأمر أزعجني عندما كنت صغيرة وهزّ ثقتي بنفسي وجعلني أشعر أنني مختلفة عن باقي الأطفال"، وتابعت: "أشعر بأنني محظوظة لأنني كبرت في بلدة صغيرة فمعظم الناس هنا يعرفونني ويعرفون بشأن هذه العلامات.. لذا أشعر بأنني طبيعية... فهم لا يحدقون بي لأنهم اعتادوا علي، لكن عندما أذهب لمكان جديد لا يكون الأمر سهلاً بتاتاً".


 

وتابعت: "مع الوقت تعلمت أن أنسى التعليقات السلبية وأتذكر أن معظم الأشخاص يحدقون بي ويقولون هذه الأشياء القاسية لأنهم غير معتادين على رؤية أشخاص مثلي"، وأضافت: "أمي أخبرتني أن هذه العلامات هي قبلات الملائكة.. بينما أبي هو أول الأشخاص الذين يدافعون عني عندما يؤذيني أحد ما".