آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

ولدت وهي مغطاة بمئات الوحمات.. شاهدوا كيف أصبحت بعد 19 عاماً!

{clean_title}

قام أهل هذه الفتاة برعايتها كباقي الأطفال وأدخلوها المدرسة، لكنها تعرضت للكثير من السخرية والانتقاد من الأطفال والمراهقين في المدرسة، وكان زملاؤها قد أطلقوا عليها اسم "الكلب المرقط" وكانوا ينادونها بهذا الاسم معظم الأوقات. لكنها طوّرت بداخلها موقف إيجابي اتجاه هذه العلامات في جسدها. بحسب ما ترجمت شاشة نيوز.

سيرا شعرت بأنها مختلفة لكنها أحبت اختلافها، ولم تكره نفسها أبداً بسبب هذه العلامات التي غطت كل جسدها، على العكس أحبتهم واختارت أن تعيش حياة سعيدة.

"كل منا يولد ليكون مختلفاً، وعلى الجميع أن يشعروا أنهم جميلون كما هم" هذه هي الكلمات التي شاركتها فتاة مراهقة.

سيرا سوارينجن، 19 عاماً، تعيش في روكويل شمال كارولينا. ولدت هذه الفتاة مع مئات الشامات الكبيرة التي تغطي كامل جسدها، وهذه تعتبر حالة نادرة تحدث لواحد من بين 500 ألف شخص.

 

وقالت سيرا: "أتذكر في أحد الأيام كنت في باص المدرسة وسمعت أحد الشبان يضحك علي ويستهزئ بي ثم ناداني بـ(الكلب المرقط)".

وأضافت، بحسب ما ترجمت شاشة نيوز: "هذا الأمر أزعجني عندما كنت صغيرة وهزّ ثقتي بنفسي وجعلني أشعر أنني مختلفة عن باقي الأطفال"، وتابعت: "أشعر بأنني محظوظة لأنني كبرت في بلدة صغيرة فمعظم الناس هنا يعرفونني ويعرفون بشأن هذه العلامات.. لذا أشعر بأنني طبيعية... فهم لا يحدقون بي لأنهم اعتادوا علي، لكن عندما أذهب لمكان جديد لا يكون الأمر سهلاً بتاتاً".


 

وتابعت: "مع الوقت تعلمت أن أنسى التعليقات السلبية وأتذكر أن معظم الأشخاص يحدقون بي ويقولون هذه الأشياء القاسية لأنهم غير معتادين على رؤية أشخاص مثلي"، وأضافت: "أمي أخبرتني أن هذه العلامات هي قبلات الملائكة.. بينما أبي هو أول الأشخاص الذين يدافعون عني عندما يؤذيني أحد ما".