آخر الأخبار
  الملك يدعو لتهدئة شاملة بالمنطقة لدى لقاءاته بقادة دول ورؤساء وزراء   "حزب الله" يطلب وايران ترفض! تفاصيل   مجلس العاصمة يؤكد دعمه لخطاب الملك في نيويورك   "القبول الموحد": بدء استقبال طلبات الانتقال وإساءة الاختيار السبت   اللواء الركن الحنيطي: حدودنا مزوّدة بأحدث الأجهزة والمعدات والأسلحة والاتصالات المتطورة   الملك: فكرة الأردن كوطن بديل لن تحدث أبداً   الحلبي يقرر تمديد إغلاق المدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة في لبنان   غوتيريش محذرا: غزة "كابوس دائم"يهدد المنطقة برمتها   إرادة ملكية بقبول استقالة أعضاء بمجلس الأعيان   رئيس جامعة عمان الأهلية يستقبل نائب الرئيس للعلاقات الدولية الأكاديمية بجامعة وين ستيت الأمريكية   أبو السعود: الناقل الوطني ثالث أكبر مشروع مائي في المنطقة   الخارجية الأردنية: لدينا خطة في (حالة الصفر) في لبنان!   الاردن .. ضبط 100 ألف حبّة مخدرة في حقيبة ملقاة في العمري   إعلان هام حول ساعات العمل في معبر الكرامة   مشروع نظام معدل للشواغر القيادية الحكوميَّة لسنة 2024   فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بالشونة الجنوبية   وفاة أربعينية ضرباً على يد شقيقها في اربد   تعديل على عقد بيع الكهرباء بين الأردن والعراق   تسويات ضريبية وجمركية لـ 172 شركة ومكلَّفا ومخالفا   إلى كم وصل سعر كيلو الثوم في السوق المركزي ؟

ولدت وهي مغطاة بمئات الوحمات.. شاهدوا كيف أصبحت بعد 19 عاماً!

{clean_title}

قام أهل هذه الفتاة برعايتها كباقي الأطفال وأدخلوها المدرسة، لكنها تعرضت للكثير من السخرية والانتقاد من الأطفال والمراهقين في المدرسة، وكان زملاؤها قد أطلقوا عليها اسم "الكلب المرقط" وكانوا ينادونها بهذا الاسم معظم الأوقات. لكنها طوّرت بداخلها موقف إيجابي اتجاه هذه العلامات في جسدها. بحسب ما ترجمت شاشة نيوز.

سيرا شعرت بأنها مختلفة لكنها أحبت اختلافها، ولم تكره نفسها أبداً بسبب هذه العلامات التي غطت كل جسدها، على العكس أحبتهم واختارت أن تعيش حياة سعيدة.

"كل منا يولد ليكون مختلفاً، وعلى الجميع أن يشعروا أنهم جميلون كما هم" هذه هي الكلمات التي شاركتها فتاة مراهقة.

سيرا سوارينجن، 19 عاماً، تعيش في روكويل شمال كارولينا. ولدت هذه الفتاة مع مئات الشامات الكبيرة التي تغطي كامل جسدها، وهذه تعتبر حالة نادرة تحدث لواحد من بين 500 ألف شخص.

 

وقالت سيرا: "أتذكر في أحد الأيام كنت في باص المدرسة وسمعت أحد الشبان يضحك علي ويستهزئ بي ثم ناداني بـ(الكلب المرقط)".

وأضافت، بحسب ما ترجمت شاشة نيوز: "هذا الأمر أزعجني عندما كنت صغيرة وهزّ ثقتي بنفسي وجعلني أشعر أنني مختلفة عن باقي الأطفال"، وتابعت: "أشعر بأنني محظوظة لأنني كبرت في بلدة صغيرة فمعظم الناس هنا يعرفونني ويعرفون بشأن هذه العلامات.. لذا أشعر بأنني طبيعية... فهم لا يحدقون بي لأنهم اعتادوا علي، لكن عندما أذهب لمكان جديد لا يكون الأمر سهلاً بتاتاً".


 

وتابعت: "مع الوقت تعلمت أن أنسى التعليقات السلبية وأتذكر أن معظم الأشخاص يحدقون بي ويقولون هذه الأشياء القاسية لأنهم غير معتادين على رؤية أشخاص مثلي"، وأضافت: "أمي أخبرتني أن هذه العلامات هي قبلات الملائكة.. بينما أبي هو أول الأشخاص الذين يدافعون عني عندما يؤذيني أحد ما".