
لا زال نواب سابقون من مجلس النواب السابع عشر والذين لم يحالفهم الحظ بالنجاح في الانتخابات النيابية الاخيرة وخسارتهم المعركة الانتخابية التي تؤهلهم للدخول الى المجلس النيابي الثامن عشر يسعون الى اثبات وجودهم وذلك من خلال معترك البرلمان والحياة السياسية بشكل عام ومشاركتهم في المناسبات الوطنية والاجتماعية ، و ايضاً من خلال تواصلهم مع النواب الجدد في البرلمان وذلك لابداء الرأي والمشورة لهم كونهم اعضاء جدد في البرلمان .
و هؤلاء النواب الذين كان خروجهم من مجلس النواب خروجاً مدوياً وغير متوقع بعد مكوثهم لسنوات طويلة في المجلس الامر الذي شكل لديهم هاجساً بأن مقاعدهم باتت محجوزة في المجلس دون ان يكون عليها منافسون ، يسعون الى عدم غيابهم عن المشهد وابقاء انفسهم امام الرأي العام بصورة القريب و المتابع للاوضاع والحياة السياسية وخاصة البرلمانية عن كثب ، على الرغم من ان مراقبون يعتبرونه تدخلاً في عمل المجلس النيابي وبالرغم من ان آراءهم وصفوها بأنها ' لا تُغني ولا تُسمن من جوع'.
ويسعى هؤلاء النواب الى اثبات وجودهم وانفسهم من خلال عدة طرق سواء أكانت عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وحساباتهم الشخصية او الصفحات الرسمية لهم ، او من خلال تأكيدهم على حضورهم لعدة مناسبات اجتماعية ، يقومون برعايتها او تنظيمها بالاشراف عليها ، او من خلال محاولتهم نشر اخبار لهم على مواقع اخبارية او نشرهم لآراء وتحليلات عن قضايا تشغل الرأي العام او قضايا سياسية تتعلق ببعض الدول العربية كالذي يجري في سوريا او العراق او اليمن.
مراقبون و محللون مختصون بالشأن المحلي والبرلماني قالوا ان محاولات هؤلاء النواب لبقاءهم قريبين من المجلس النيابي وابداء آراءهم للنواب الجدد تأتي في اطار جهود لهم للتأثير على القوى السياسية والحراك النيابي لتوجيهه نحو استكمال هؤلاء النواب طيلة فترة مكوثهم في المجالس السابقة أملاً منهم للعودة والترشح في الدورات القادمة ، ومحاولة التأثير على صيغة قانون انتخاب يقره المجلس الجديد بما يخدم دائرتهم الانتخابية وترشحهم للمجلس القادم التاسع عشر.
وفي الاشارة الى الدور او الحالة النفسية التي يعيشها الآن النواب الذين خرجوا من مجلس النواب وبخاصة الذين مكثوا به لسنوات طويلة وتقلدوا مناصب في المجلس كرؤساء للمجلس و رؤساء للجان بالاضافة ان بعضهم كان وزيراً ، فقد اكد اطباء و محللون نفسيون ان هؤلاء النواب لم يستوعبوا بعد فكرة خروجهم من المجلس وان دورهم كنواب في البرلمان قد انتهى ، وانتقلت حياتهم من مشرعين للقوانين في اعلى سلطة بالمملكة ، الى مواطنين عاديين ينتظرون صدور القوانين وتنفيذها ، على الرغم من محاولات العديد منهم ابقاء نفوذه في اجهزة الدولة بشتى الطرق الممكنة سواء من خلال شركات يملكها او من خلال علاقاته مع مسؤولين كبار في اجهزة الدولة .
مواطنون تحدثوا عند كتابة هذا التقرير وابدوا تذمرهم وامتعاظهم من تصرفات هؤلاء النواب ، داعينهم الى التنحي جانباً بعد ان انتهى دورهم كنواب في البرلمان ، وطالبوهم بضرورة افساح المجال للنواب الجدد ليتسنى الجميع المشاركة في الحياة السياسية والابتعاد عن سياسة توريث المناصب و التمسك بالمنصب الذي قد شغلوه يوماً ، مؤكدين ان الاردن مليء بالمفركين والسياسيين والادباء و النقاد والمهندسين والاطباء الاكفاء والقادرين على تحمل المسؤولية في ستى المواقع و دون الرجوع او الاستعانة بتلك الخبرات .
بتمويل من دول الخليج وتركيا ومصر .. خطة أمريكية جديدة لنقل سكان غزة من الخيام إلى أبراج سكنية حديثة ومنتجعات سياحية فاخرة وقطارات فائقة السرعة
إعلام باكستاني: السجن 17 سنة لعمران خان وزوجته في قضية فساد
بلومبرغ: مرافق تخزين النفط في فنزويلا تتجه للامتلاء وسط قيود على الناقلات
ترامب: (سوريا) من أصعب المناطق الجغرافية في العالم، تخلصنا من بشار الأسد، وتخلصنا من آخرين كانوا سيئين للغاية
ياسر القحطاني غاضباً: أطالب الاتحاد السعودي بالاستقالة
صديق مقرب يكشف تفاصيل حياة عائلة الاسد في موسكو
يقوم بتلقي دروس في طب العيون لاسترجاع معلوماته .. بشار الأسد يعود لمهنته!
صحيفة: دول ترفض الاستجابة لطلب أمريكي بإرسال قوة استقرار إلى غزة