آخر الأخبار
  فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي   النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   القريشي يجري عملية جراحية تتكلل بالنجاح   الظهراوي: 300 ألف مركبة غير مرخصة في شوارع الأردن   الصقور: وزراء سابقون يهاجمون الوطن   مجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون المعاملات الإلكترونية لسنة 2025

ما سر رائحة المطر “المميزة” في بداية الخريف؟

{clean_title}
يعشق العديد منا رائحة المطر ذلك "الزائر اللطيف” عندما يطل في بداية فصل الخريف برائحة جميلة مميزة لا تفوح إلا في ذلك الوقت بعد صيف حار وجاف.

وما لا يعرفه الكثيرون فإنه حتى تكون للمطر تلك الرائحة المميزة، لا بد من توفر شروط محددة في الجو المحيط تسمح بنشوئها ليشعر المرء بعدها بالارتياح والسعادة. تلك الرائحة هي رائحة ماء المطر المتساقط على الأرض واسمها العلمي "البيتريكور” وهي كلمة يونانية قديمة، وتنشأ رائحة المطر من ثلاثة عناصر:

ـ مركّب الغيوسمين، وهو مركب كيميائي تنتجه البكتيريا الموجودة في التربة، وهو ما يسمى برائحة الأرض.

ـ زيت أصفر تفرزه النباتات خلال فترة الجفاف.

ـ الشحنة الكهربائية الناتجة عن البرق.

وحول سبب نشوء هذه الرائحة المميزة بشكل أقوى فقط مع مطر الصيف، قال الباحثان كولين بويه ويونغ سو جونغ، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، إن ذلك يعود لثلاثة عوامل وهي "المسامية في الأرض، والرطوبة، وقوة الهطول”.

وتابع الباحثان بأنه كلما كانت الأرض أكثر جفافا، كلما زادت قوة الرائحة الصادرة عنها، والسبب بسيط فالأرض الجافة تخرج منها جسيمات أكثر. كما تلعب المسامية، أي كثرة التشققات واتساعها في الأرض، دورا هاما فكلما زادت هذه التشققات واتسعت كلما زادت فقاعات الهواء الخارجة من الأرض.

وأيضا قوة الهطول لها تأثير، فإذا كان المطر خفيفا وهو ما يحدث مع مطر الخريف في البدايات، تخرج الرائحة وتنتشر بشكل أكبر، أما الهطول القوي والغزير فيؤدي إلى تشبع الأرض بالمطر بسرعة، ما يؤدي إلى كتم الماء لتلك الرائحة ومنع انتشارها، حسب الباحثين.