آخر الأخبار
  فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي   النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   القريشي يجري عملية جراحية تتكلل بالنجاح   الظهراوي: 300 ألف مركبة غير مرخصة في شوارع الأردن   الصقور: وزراء سابقون يهاجمون الوطن   مجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون المعاملات الإلكترونية لسنة 2025

تفاصيل تُنشر للمرة الأولى عن قاتل والدته في طبربور (صور)

{clean_title}

يومان مضيا على وقوع "جريمة طبربور"، التي هزت المجتمع الأردني، وراح ضحيتها أم على يد ولدها، وما تزال تفاصيلها البشعة ماثلة في أذهان الأردنيين، الذين لم يعتادوا على مثل هذه الحوادث، في مجتمع متماسك إلى حد كبير.

ورغم أن جرائم القتل أصبحت أمرا اعتياديا في مجتمعات العالم كافة، إلا أن المفجع في هذه الجريمة أن الضحية كانت الأم والقاتل كان فلذة كبدها، البالغ والراشد، الذي تجرد من كل مشاعر الحنان والإنسانية، وأقدم على "نحر" والدته و"فصل" رأسها عن جسدها و"اقتلع" عينيها.

 

جريمة بشعة ومفجعة، شهدتها منطقة طبربور، شرقي العاصمة عمان، أول من أمس الخميس، لن ينساها الأردنيون، إلا أنها زادت من فضولهم تجاه القاتل ودوافعه، والأسباب التي أدت إلى ارتكابه هذه الجريمة.

 

استطاع الوصول إلى مصادر مقربة من القاتل، وتسكن في الحي الذي شهد ارتكاب الجريمة في محاولة للاطلاع عن قرب على خلفية القاتل وتفاصيل حياته.

 

المصادر أكدت أن القاتل، الذي تتحفظ "جراءة نيوز" عن ذكر اسمه، كان يطلق على نفسه لقب "التاجر المُر"، أي التاجر المتمرس، وكانت ملامح الغضب دائمة الظهور على وجهه، وأنه دائما ما كان يفتعل المشاجرات في المنطقة.

 

وقالت المصادر إن القاتل كان متعاطيا لمخدرات الجوكر، وإن معظم أصدقائه المقربين ليسوا من أبناء المنطقة.

 

أما الصفحة الشخصية للقاتل على فيسبوك، والتي تم رصدها فقد أظهرت ولعه بمشاهد ولقطات العنف والقتل والدماء، إضافة إلى احتوائها على صور شخصية له متقمصا شخصيات عنيفة وغاضبة.

 

كما أظهرت الصفحة إعجاب القاتل بشخصية "بروسلي"، فضلا عن عشقه للنساء، وخاصة الفنانات مثل إليسا ونانسي عجرم وهيفاء وهبي.

 

وضمت صفحة القاتل أيضاً منشورات احتوت على صور ورموز، تدل على علامات السحر أو ما يعرف بـ"الطلاسم"، بالإضافة إلى صور لحيوانات مفترسة وجثث وأفاع.

 

يُشار الى أن آخر ما نشره القاتل على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورة تجمعه ووالدته علق عليها بالقول: "صحة يما الغالية على قلبك مار ... يا 9".

 

والجدير بالذكر، أن القاتل كان عنصرا في جهاز الامن العام، قبل أن يطرد منه على خلفية قضايا تتعلق بتعاطيه للمخدرات. كما أسند له المدعي العام تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وأمر بإيقافه في مركز إصلاح وتأهيل ماركا لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق.